Tuesday 23rd April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

إلى أي مدى تحب الولايات المتحدة الحرب؟ هذا الرقم مذهل!

منذ 3 سنوات في 11/أبريل/2021

CGTN العربية/

نشرت الجمعية الصينية لدراسات حقوق الإنسان يوم الجمعة مقالا بعنوان “كوارث إنسانية خطيرة سببتها الحروب العدوانية الأمريكية ضد دول أجنبية”، يفضح الكوارث الإنسانية الخطيرة التي سببتها الحروب العدوانية الأمريكية ضد الدول الأجنبية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ويستخدم كمية كبيرة من البيانات والحقائق لفضح عواقب الحرب التي شنتها الولايات المتحدة. ويشير المقال إلى أن الأزمة الإنسانية التي سببتها هذه الحروب تنبع من التفكير المهيمن للولايات المتحدة.

الولايات المتحدة شنت 201 نزاعا مسلحا خلال 56 عاما

وفقا للإحصاءات غير الكاملة، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية في عام 1945 إلى عام 2001، وقع 248 اشتباكا مسلحا في 153 منطقة من العالم، منها 201 اشتباك أثارته الولايات المتحدة، أي ما يقرب من 81% من مجموع الاشتباكات. كما تم الكشف عن أنانية ونفاق الولايات المتحدة من خلال هذه التدخلات الخارجية.

أسفرت الحرب الكورية التي وقعت في أوائل الخمسينات من القرن الماضي عن مقتل أكثر من 3 ملايين مدني.

كانت حرب فيتنام من الخمسينات إلى السبعينات من القرن الماضي أطول الحروب وأكثرها قسوة بعد الحرب العالمية الثانية، حيث تجاوز عدد القنابل التي أسقطها الجيش الأمريكي على فيتنام ولاوس وكمبوديا ثلاثة أضعاف القنابل التي أسقطتها جميع الأطراف خلال الحرب العالمية الثانية. تم ترك ما لا يقل عن 350 ألف طن من القنابل والألغام القابلة للانفجار في فيتنام، وسوف يستغرق الأمر 300 عام لإزالتها من أراضي فيتنام.

في عام 1991، أرسلت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة قوات إلى العراق، وقتل ما بين 2500 و3500 مدني في الضربات الجوية ضد العراق. كما استخدم الجيش الأمريكي قنابل اليورانيوم المنضب لأول مرة.

في عام 1999، وتحت شعار “تجنب الكوارث الإنسانية”، نفذت قوات الناتو بقيادة الولايات المتحدة 78 يوما من القصف المستمر ضد يوغوسلافيا، مما أدى إلى نزوح ما يقرب من مليون شخص، وفقد أكثر من مليوني شخص مصدر رزقهم.

بالإضافة إلى ذلك، تدخلت الولايات المتحدة بشكل متكرر في دول أخرى من خلال أساليب مباشرة أو غير مباشرة مثل دعم الحروب بالوكالة، والتحريض على التمرد الداخلي، والاغتيالات، وتوفير الأسلحة والذخيرة، وتدريب المتمردين، مما تسبب في أضرار جسيمة للاستقرار الاجتماعي وسلامة الشعوب.

ذكر المقال أنه منذ الحرب العالمية الثانية، شن جميع رؤساء الولايات المتحدة تقريبا أو تدخلوا في حروب خارجية خلال فترة ولايتهم. و من حيث العواقب، تسببت الحرب الخارجية التي شنتها الولايات المتحدة في أزمات إقليمية ودولية مختلفة. أدت الحرب مباشرة إلى كوارث إنسانية في البلدان المعنية وتسببت بسلسلة من المشاكل الاجتماعية المعقدة، بما في ذلك أزمة اللاجئين والاضطرابات الاجتماعية والأزمة الايكلوجية والصدمات النفسية وما إلى ذلك؛ وأدت الحرب التي شنتها الولايات المتحدة أيضا إلى آثار فائضة، مما تسبب في إلحاق الضرر بالدول غير المتورطة في الحرب؛ كما أصبحت الولايات المتحدة نفسها ضحية لحروبها الخارجية.

الأزمة الإنسانية تنبع من التفكير الأحادي لعقلية الهيمنة الأمريكية

ويشير المقال إلى أنه بالنظر إلى الحروب العدوانية العديدة التي شنتها الولايات المتحدة في الخارج، يمكن ملاحظة أن هناك العديد من حالات الأزمات الإنسانية الناجمة عن أعمالها العسكرية. في بلدان مثل أفغانستان والعراق وسوريا، حيث لا يمكن وقف الحرب الحالية، لا يجد اللاجئون مكانا للإقامة، وتضررت البنية التحتية تضررا كبيرا، وكان الإنتاج الوطني راكدا. السبب وراء اختيار الولايات المتحدة لشن الحرب هو عقلية الهيمنة المتمثلة في “أمريكا أولا”.

أكد المقال أن تسوية النزاعات الدولية تعتمد على التشاور المتكافئ في إطار الأمم المتحدة، وعلى التنسيق مع آلية دولية جيدة التنظيم، وعلى بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية. لا يمكن تحقيق المنفعة المتبادلة والفوز المشترك وتمكين الناس في جميع البلدان من التمتع بجميع حقوق الإنسان الأساسية إلا إذا تم التخلي عن التفكير الأناني في الهيمنة التي تتمسك بأولوية المصالح الذاتية.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *