شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

بقلم. عبد الحميد الكبي

تعريف بالكاتب: #عبد الحميدالكبي: كاتب مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر؛ وعضو إتحادي قديم ومستشار رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وحلفاء الصين، وممثل عدة هيئات دولية في اليمن.

إذاعة الصين الدولية وحقائقها:

 منذ بداية البث الإذاعي الصيني بالعربية تشكّلت في أجواء العالم صورة مُحببة ومتميزة لأصدقاء من الصين، همهم التعريف بأنفسهم من خلال جَسر العلاقات متعدد الجوانب والمنفعة معنا.

 إذاعة الصين الدولية بقسمها العربي فضاء واسع وساطع يعرض للكثير من البرامج المتميزة التي تخصصها الإذاعة في برامج متنوعة، وتؤكد بذلك أن انطلاقة القسم العربي ساطعة في نقل الكلمة الصينية على جناح الأثير اللحظي إلى العالم العربي.

  تُعد متابعتي لبرامج إذاعة الصين الدولية يومية من خلال موقعها على الإنترنت، وبها عرفت الكثير عن الصين والصينيين وعلاقات العالم العربي مع الصين، وبذلك اغتنت ثقافتي وصرت قادراً على كتابة المقالات عن ذلك كله، وآمل ان أزور الصين بدعوة من الإذاعة لاكتب أكثر عنها.

 عرفت بالإذاعة الصينية عن طريق الأخ والصديق والرفيق  الأكاديمي الأردني مروان سوداح – رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، فهو المتابع الدائم والحريص على العلاقات والصداقه العربية – الصينية منذ نعومة أظفاره، وكان عدة مرات مراقباً للاذاعة وناصحاً لها من خلال تقاريره المتواصلة لها.

 منذ صِغر سنّه تابع صديقنا الرئيس سوداح الإذاعة الصينية،  وللآن ها هو يُعبّر يومياً عن حرصه على ذلك. ولذا، تعلمت منه الكثير، كذلك علمت شخصياً من خلال متابعاتي للأثير الصيني معلومات وحقائق كنت أجهلها.

 منذ فترة غير قصيرة أواصل بشغف متابعة برامج إذاعة الصين الدولية، فقد أعجبتني كثيراً، بخاصة الأغاني الصينية، لا سيّما الشعبية منها، التي تحمل في طياتها الكثير من معاني الحب والبساطة وعمق الثقافة الصينية التي تمكن معرفتها الاطلاع على معانيها الجميلة والرائعة، ونكتشف مكنونات الانسان الصيني والكثير غيرها.

  برامج الإذاعة ترمز إلى حياة أمة صينية مجبولة على الحب والحياة الحافلة بكل القيم السامية والجميلة الجاذبة، وهذه تجرنا لنصبح في كل يوم مشتاقين لصوت إذاعة الصين الدولية، لنتعلم منه أكثر، ونتعرف على الصين وآدابها ويومياتها.

 كنت قد تحدثت في مقالة سابقة عن إذاعة الصين الدولية والقسم العربي لأجل إيصال رسالتنا إلى القائمين عليها، رغبة في إيصال صوت الصين إلى كافة المستمعين وغير المستمعين وجذب الجديد منهم نحوها.. وأرى بأن الموقع الشبكي الجديد للاذاعة يعمل على كسب اصدقاء جدد لها وللصين.. فهو جاذب وصفحته محببة.

 نحن في “الاتحاد الدولي” الكبير بأهميته وعدد أعضائه، نعمل برفقة الأكاديمي الرائع مروان سوداح الذي يتركّز عمله على الحرص علينا في كل مجال، لأجل إرساء صداقات متينة لنا مع الاذاعة والصين.. 

 كذلك، نعمل هذه الأيام على تأسيس منتدى لمستعمي ومتابعي إذاعة الصين الدولية في اليمن، لأجل تعزيز أهمية ودور إذاعة الصين الدولية لدينا، ولنقل أخبار وفنون وثقافة والصين وشعبها الصديق إلينا، فبرامج وأنشطة الاذاعة مستمرة وتساهم في تعزيز العلاقات والصِّلات بين الصين والشعوب العربية من خلال الاستماع الواضح. 

 نأمل من القائمين على هذا الأثير الصيني المزيد من العمل لتفعيل موقع الإذاعة في اليمن، وجعله فعالاً، وسنركز جهودنا في المنتدى المذكور (لمستعمي ومتابعي إذاعة الصين الدولية) لإيصال رسالتنا في تعزيز العلاقات الثنائية اليمنية – الصينية وإيصالها إلى أعلى المستويات، ونأمل النجاح بتعريف الأوساط الشعبية في اليمن على دور إذاعة الصين الدولية وأهميتها وبرامجها المتميزة وسهولة الوصول إليها شبكياً، مما يمكنه نقل صرح الصين إلى اليمن لتمكينه في قلوب وعقول اليمنيين.

• التدقيق والتحرير: أ. مروان سوداح.
• المراجعة والنشر: أ. عبد القادر خليل.