Saturday 18th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة تشكل حلفا و”المثلث النووي” يزعج دول الشرق والغرب

منذ 3 سنوات في 24/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

CGTN العربية/

في الـ15 من الشهر الجاري، عقد قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا مؤتمرا بالفيديو وأعلنوا عن إنشاء الآلية الأمنية “تحالف أوكوس AUKUS (تحالف أمريكا وبريطانيا وأستراليا)” واستخدام أسطول نووي لتسليح أستراليا. يضر “محور الدول الثلاث” هذا بالعلاقات الداخلية للغرب، ويؤثر على الهيكل العسكري والاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كما من شأنه أن يزيد من مخاطر التسلح النووي وانتشار الأسلحة النووية.

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن أنه ورئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون ورئيس الوزراء البريطاني  بوريس جونسون قد قرروا إنشاء “تحالف أوكوس” لتعميق تبادل تكنولوجيا المعلومات وتعزيز التكامل العميق لتكنولوجيا الأمن والدفاع والقواعد الصناعية وسلاسل التوريد، وشدد على أنها ستعمل على تعميق التعاون بشكل كبير في مجموعة من القدرات الأمنية والدفاعية. وشدد بيان الدول الثلاث على أن الولايات المتحدة وبريطانيا ستدعمان قوات البحرية الأسترالية لشراء غواصات تعمل بالطاقة النووية في غضون 18 شهرًا حتى تتمكن من نشرها في ميناء أديلايد في أقرب الآجال.

بفضل الدائرة الصغيرة الجديدة لأمن المحيطين الهندي والهادئ والأسلحة النووية بقيادة الولايات المتحدة ستصبح أستراليا سابع دولة في االعالم تمتلك غواصات نووية، وهذا يدل على أن الدول الثلاث تحاول إعادة بناء المشهد العسكري في المحيطين الهندي والهادئ وتوحيد القوات في مجال التسلح النووي، وهو أمر سيخلق ضجة لا محالة.

بدأت العصابة الأسترالية والبريطانية والأمريكية نشاطها من جديد، فألحقت الضرر أولاً بشركائها الغربيين، وخاصة أعضاء الاتحاد الأوروبي. في الـ16 سبتمبر، ذكر متحدثان باسم الاتحاد الأوروبي أن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا توصلوا إلى شراكة أمنية ثلاثية دون إخطار الاتحاد الأوروبي مسبقًا. وتابع المتحدثان أن الاتحاد الأوروبي سيدرس هذا التطور وما قد تتمخض عنه من نتائج، وسيناقش وزراء خارجية الدول الأعضاء التدابير المضادة.

أكثر الدول الأوروبية إنزعاجًا هي فرنسا. فقد أسفرت الصفقة بين أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة عن التخلي عن عقد تصدير 12 غواصة بقيمة 66 مليار دولار أمريكي وقعته فرنسا وأستراليا في عام 2016. أمام هذا النوع من السلوك الذي ينحرف عن السياسة والثقة الأمنية، أعرب وزير الخارجية ووزيرة الدفاع الفرنسيين عن غضبهما بلهجة شديدة، واصفين ذلك “بخيبة أمل شديدة”، كما وبخا الدول الثلاث على هذه “الطعنة في الظهر”.

إن تسليح أستراليا بغواصات وأساطيل نووية سيؤدي بلا شك إلى تعطيل حالة  القوات الإستراتيجية للبحرية في المحيطين الهندي والهادئ ويطلق سباق تسلح جديد، خاصة السباق النووي البحري الذي من شأنه أن يضر بالاستقرار الإقليمي. والأسوأ من ذلك أن إدخال الولايات المتحدة وبريطانيا الأسطول النووي إلى أستراليا سيؤدي حتما إلى خفض العتبة النووية، الأمر الذي سيجعل دول المنطقة تندفع نحو الأساطيل والمعدات النووية، ويزيد من مخاطر الانتشار والتلوث النوويين. في الآونة الأخيرة، حشدت مجلة ((ناشيونال إنترست)) الأمريكية  زخما لشرعنة امتلاك أستراليا للأسلحة النووية ، مدعية أنها أجرت بنجاح تجربة نووية في عام 1952.

إن تكثيف سباق التسلح والسباق النووي في جنوب المحيط الهادئ وحتى تمديد إلى المحيط الهندي والمحيط الهادئ، مما يؤدي إلى انتشار الأسلحة النووية والتلوث النووي وهي جريمة الرجعية مؤكدا.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *