Monday 6th May 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

أخ “تشايا تشايا” الذي يحبه القرويون بالصين

منذ 3 سنوات في 28/نوفمبر/2020

“السلام عليكم يا أخ “تشايا تشايا!” عندما تسير على الطريق في قرية يابيشي بمحافظة ووشي في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشمال غربي الصين، يمكنك سماع التحيات الحماسية من القرويين في كل مكان. إن أخ “تشايا تشايا” هو مسؤول القرية للتخفيف من حدة الفقر — تشاياليهار كادر. شهدت القرية تغييرات كبيرة في السنوات الأخيرة بفضل جهود تشاياليهار والإدارات ذات الصلة، كما استفاد أبناء شعب القرية منها.

عمل بجد لتحسين الصناعة

“أظل أعمل بجد لخدمة الصناعات بشكل جيد، علينا أن نركز على تغلب على الصعوبات التي تواجه التنمية الصناعية.” هذه هي أكثر الكلمات التي قالها تشاياليهار بعد عمله في القرية منذ أبريل من هذا العام، وأيضا نقطة العمل التي يبذل فيها أكبر جهد.

تشاياليهار الذي أجرى فعاليات لمساعدة الفقراء في مدينة ينينغ لمدة عامين، يعرف أن ازدهار الصناعة هو أساس سعادة الشعب. بعد توليه المسؤولية، بدأ تشاياليهار العمل بسرعة، وعمل مع فريق العمل للتعرف جيدا حول كيفية إدارة الصناعة، والاستماع إلى أصوات العاملين في الخطوط الأمامية، والتواصل بنشاط مع الجميع. وكما قام تشاياليهار بتعيين مساعدين لتقديم المساعدة والسعي للاستفادة من دعم السياسات الصناعية وتغلب على الصعوبات التشغيلية ووضع أساس متين لتشغيل الصناعة.

شاليهار يشجع الأطفال في القرية على الدراسة بشكل جيد.
شاليهار يشجع الأطفال في القرية على الدراسة بشكل جيد.

بفضل الجهود المشتركة لتشاياليهار وفريق العمل، قامت القرية ببناء مطعم جديد لمصنع الجوز، وتحديث معدات المطعم في المصنع الذي تديره القرية، وإصلاح أنابيب التدفئة … تم حل المشاكل المختلفة التي تؤثر على توظيف القرويين واحدة تلو الأخرى، وضمان وجود 200 شخص من القرية يعملون بشكل مستقر. أثناء تفشي الوباء، من أجل ضمان التشغيل المستقر لمجمعات الصناعات الصغيرة في القرية، قاد تشاياليهار فريق العمل للاستفادة من دعم المقدم من السياسات وتوزيع إعانات وظيفية ثابتة لزيادة دخل العمال من ناحية؛ من ناحية أخرى، ساعدت الصناعات التخفيف من حدة الفقر في القرية وتوسيع قنوات مبيعاتها وقام بالتواصل مع مستشفى الأورام في منطقة ذاتية الحكم وجامعة شينجيانغ الطبية ووحدات أخرى لترويج الطلبات وتحقيق مبيعات بـ 3 مليون يوان صيني (نحو 460 ألف دولار أمريكي) من أذينة الفطر والجوز والملابس ومستلزمات الفراش، وتم تنسيق أفضل بين الوقاية من الوباء والسيطرة عليه والتنمية الاقتصادية بشكل جيد. قال آيلي · ييميتي، مدير مصنع الجوز سعيدا: “لقد حل فريق العمل المشاكل التي سببها الوباء. لقد عانينا حقا من الأوقات الصعبة!”

تجميل القرية بقوة

اقترح تشاياليهار أربعة أهداف للتركيز على إنشاء قرية جميلة وصالحة للعيش من الناحية البيئية: التخلص من القمامة المكشوفة والقضاء على الحظائر المهجورة المبنية في حالة من الفوضى والتخلص من أكوام العشب العشوائية وضمان نظافة كل زاوية في القرية. حيث نسق فريق العمل عدة مجموعات في القرية، وحشدهم لتولي زمام المبادرة وقيادة الناس للعمل معا، لتغيير عادات القرويين المعيشية السيئة، وزيادة الوعي بالنظافة. كما وضع تخطيط لبناء مجمعات سكنية نموذجية صالحة للمعيشة بطريقة موحدة، وتقديم نموذج للشعب للتعلم أثناء تغيير ظروف السكن للشعب.

بعد العمل الشاق، أصبحت ساحة القرية نظيفة ومرتبة في القرية، ويبدو ملامح المنازل جديدا تماما. عند الحديث عن التغييرات الحالية، كان القروي أموتي أمين مليئا بالثناء: “أعيش في القرية الجميلة، أتنفس هواء جيدا كل يوم، وأنا مليء بالطاقة يوميا!”

 الصناعات للتخفيف من حدة الفقر في القرية تساعد في ترويج الطلبات وتحقيق مبيعات بـ 3 مليون يوان صيني (نحو 460 ألف دولار أمريكي) من أذينة الفطر والجوز والملابس ومستلزمات الفراش. 
 الصناعات للتخفيف من حدة الفقر في القرية تساعد في ترويج الطلبات وتحقيق مبيعات بـ 3 مليون يوان صيني (نحو 460 ألف دولار أمريكي) من أذينة الفطر والجوز والملابس ومستلزمات الفراش. 

ما يجعل الناس أكثر سعادة هو أن فريق العمل قد بنى ساحة جديدة بها معدات اللياقة البدنية والسقيفة وطريق المشي المريح، والتي لا تضيء القرية فحسب، بل توفر مكانا جيدا للشعب للاستراحة والترفيه أيضا. في أوقات الفراغ، تصبح الساحة مكانا للقرويين للرياضة و الترفيه.

تدفئة أبناء شعب القرية بالمودة والمشاعر الحقيقية

حمل تشاياليهار دفتر ملاحظات معه، وسجل ما وجده حول القرويين طوال الوقت. منذ وصوله إلى القرية في أبريل من هذا العام، قام تشاياليهار بتغيير مذكرتي عمل، مسجلا ما مجموعه أكثر من 160 صفحة، والتي تحتوي على الأحوال الأساسية لكل أسرة في القرية. حيث يفعل ما تحتاجه الجماهير.

وبالنظر إلى مشكلة طرق المارة بالقرية والخطورة التي يتعرض لها التلاميذ أثناء ذهابهم إلى المدرسة يوميا، سعى فريق العمل للحصول على تمويل يقارب مليون يوان صيني لبناء ثلاث كيلومترات من الطرق الصالحة لمشي القرويين تثبيت 27 مصباحا بقوة شمسية للشوارع. في اليوم الذي فُتح فيه الطريق أمام حركة المرور، قال عينور تورسون، تلميذ يدرس في الصف الثالث بالمدرسة الابتدائية بسعادة على الطريق المشيد حديثا، وصرخ: “نحن أكثر أمانا في الطريق إلى المدرسة!”

وقال تشاياليهار: “وجوه الجماهير المبتسمة هي أعظم إلهام لي. في الخطوة التالية، سأعمل مع فريق العمل بجد لمواصلة تعزيز تنمية الأرياف، حتى تعود فوائد التنمية بالفوائد على الجميع”.

*المصدر: سي جي تي إن العربية.

التصنيفات: الصين من الداخل
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *