التقط تشوي مان هو، مصور صحفي في هونغ كونغ، لحظات تاريخية عديدة لتنمية المدينة، وقال إنه يأمل في إخبار العالم بمزيد من القصص عن هونغ كونغ في العصر الجديد من خلال عدسته.

إن تشوي مصور صحفي بارز لصحيفة “تا كونغ باو”، إحدى أقدم الصحف الصادرة باللغة الصينية في هونغ كونغ. وعمل للصحيفة لمدة 21 سنة. وعلمه والدا تشوي أنه بصفته مواطنا صينيا، يجب أن يحب بلاده ويكافح من أجلها.

وتخرج تشوي في عام 1997 ولم يكن مصورا صحفيا بعد، ولكنه شعر أن هونغ كونغ أصبحت مدينة جديدة تماما بعد عودتها إلى الصين في يوليو من العام. وشعر بهونغ كونغ الجديدة التي تشبه طفلا حديث الولادة في عينيه، بالكاميرا، وأراد أن يجد وظيفة مرتبطة بالمدينة وبلاده.

ويعد انضمامه إلى “تا كونغ باو” خيارا لا مفر منه لتشوي. ورأى هناك ما تعنيه خدمة بلاده بالمقالات، وكان لديه فهم جديد لوطنه الأم.

وقال تشوي “بصفتي صحفيا من هونغ كونغ، تشرفت بمشاهدة العرض العسكري في سبتمبر عام 2015 في بكين بمناسبة الذكرى الـ70 لانتصار حرب المقاومة الصينية ضد العدوان الياباني والحرب العالمية ضد الفاشية. وشعرت أن بلادنا قوية للغاية”.

شارك تشوي قصصه ووجهة نظره حول جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو، أطول ممر بحري في العالم يجمع بين الجسور والأنفاق ومشروع تاريخي في منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى.

وقال “يعد جسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو الذي افتتح أمام حركة المرور في عام 2018، جسرا كنت أتطلع إليه منذ 10 سنوات. وذهبت لالتقاط الصور مع ترقب كبير، لأن مدينة تشوهاي تعد مسقط رأسي، وماكاو تعد مكان ولادتي، وهونغ كونغ تعد المكان الذي نشأت وعشت فيه. وتم فتح الجسر أمام حركة المرور، وعزز التنمية المتكاملة للأماكن الثلاثة بشكل فعال، وأتى بالنفع لتنمية منطقة الخليج الكبرى. واستفادت عائلتي وأصدقائي من الأماكن الثلاثة من تنمية منطقة الخليج الكبرى”.

فتح متحف القصر بهونغ كونغ، الواقع في منطقة غرب كولون الثقافية أبوابه أمام الجمهور يوم الأحد. واستضافت سبع صالات معارض تقدم التاريخ الرائع وثقافة متحف القصر بالقطع الأثرية الفريدة.

وقال تشوي “ذهبت إلى متحف القصر بهونغ كونغ لإجراء مقابلة، ولم أصدق أنني أستطيع رؤية أبرز كنوز الدولة على عتبة داري. واستمتعت به لفترة طويلة، وكنت متحمس وسعيد للغاية. وأعتقد أن الوطن الأم قريب منا. وساعدنا الوطن الأم أيضا بشكل كبير خلال تفشي جائحة “كوفيد-19″ في هونغ كونغ”.

لدى تشوي ذكريات أكثر ومشاعر أعمق بمناسبة الذكرى السنوية الـ25 لعودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم.

وقال “في ذكرى عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم في العام الماضي، حمل كثير من الأطفال والطلاب العلم الوطني للاحتفال بالذكرى وتنمية بلادنا. وخلال السنوات الـ25 الماضية منذ عودة هونغ كونغ إلى الوطن الأم، اكتسب الناس في هونغ كونغ وخاصة الطلاب، مزيدا من المعارف بوطننا الأم، وشعورا أعمق بالهوية الوطنية. ويحب كثير من الطلاب الدراسة والعثور على فرصة عمل في البر الرئيسي الصيني، ولديهم ثقة كبيرة في بلادنا”.

*سي جي تي إن العربية.