Friday 26th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مستخدمو الإنترنت الأجانب يعربون عن استيائهم من تشويه وسائل الإعلام الغربية سمعة اللقاحات الصينية

منذ 3 سنوات في 06/يناير/2021

CGTN العربية/

في الأيام القليلة الماضية، تتالت الأخبار السارة حول أبحاث وتطوير اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا الجديد وتطبيقاتها الدولية. لكن بعض وسائل الإعلام الغربية قدمت تقارير مشوهة حول هذا الموضوع، مشككة في اكتمال بيانات تجارب اللقاحات الصينية وفي إمكانية اعتمادها لتقييم مدى سلامته، أو مشوهة عمدا سمعة الصين قائلة إنها تعتمد “دبلوماسية اللقاح” من أجل “توسيع نفوذها الجيوسياسي”.

إزاء الأسئلة المذكورة أعلاها، يقدم خبراء الصحة العامة تفسيرات واضحة:

بعد إعلان مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية عن أن نسبة فعالية لقاحها تبلغ 79.34%، قال بن كاولينغ، عالم الأوبئة في جامعة هونغ كونغ: “أعتقد أن هذه أخبار جيدة للغاية. تم الإعلان عن نتائج تجارب اللقاح الأخرى من خلال أخبار موجزة أولا أيضا. في غضون أسابيع قليلة، سيتم نشر تقارير أكثر تفصيلا.” في ردها على أسئلة البيانات، قالت مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية في يوم الـ31 من ديسمبر عام 2020 إنها ستعلن عن بيانات مفصلة محددة لاحقا وسيتم نشرها أيضا في مجلات البحث العلمي في الداخل والخارج. وهنا فإن وسائل الإعلام الغربية تحافظ على معايير مزدوجة متسقة بشأن هذه القضية.

أما فيما يتعلق بسلامة وفعالية اللقاحات الصينية التي تشكك فيها وسائل الإعلام الغربية، فهي مجرد هراء لا أساس له من الصحة على الاطلاق. وأظهرت البيانات العامة المعلنة أن العدد التراكمي للأشخاص الذين تم تطعيمهم ضد فيروس كورونا الجديد في الصين وصل إلى 4.5 مليون شخص، ولم يرد أى تقرير من التقارير عن إنعداي خطير، ويمكن للقاحات الصينية تحمل الاختبارات التاريخية والعلمية بشكل كامل. في الوقت نفسه، تم الاعتراف بسلامة اللقاحات الصينية من قبل العديد من الدول والمجتمع العلمي، وقد صرح وزير الصحة الإندونيسي الذي يروج للقاحات الصينية في جميع أنحاء البلاد حاليا بصراحة في بيانه الأخير: اللقاحات الصينية فعالة للغاية.

صرحت وكالة فرانس برس أن “الصين في وضع ضعيف بشكل واضح في سباق اللقاحات هذا مع الغرب”، لكن في الواقع، تطور الصين لقاحات لحماية صحة الشعب وليس لديها نية للتنافس مع أي دولة. في عملية تطوير اللقاحات، لدى الصين منافس واحد فقط، وهو الفيروس، وإذا كانت الصين في منافسة، فهي تنافس الفيروس، والغرض من تكثيف البحث والتطوير هو هزيمة الفيروس في أسرع وقت ممكن، بدلا من التنافس مع الدول الأخرى.

على الرغم من أن بعض وسائل الإعلام الغربية تعمل على تشويه سمعة اللقاحات الصينية، إلا أن هذه التقارير لم تحل دون اكتساب اللقاحات الصينية اعترافا واسع النطاق وثناء كبيرا في المجتمع الدولي. في الوقت الحاضر، قد أعربت عشرات الدول عن استعدادها لشراء اللقاح الصيني المضاد لفيروس كورونا الجديد.

على سبيل المثال، أطلق المغرب برنامج التطعيم هذا الشهر، ومعظم اللقاحات المستخدمة هي لقاحات صينية، وقال مسؤول في وزارة الصحة المغربية إن المغرب يفضل استخدام لقاحات معطلة من مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية. أضاف أن اللقاحات المعطلة استخدمت لعلاج الأنفلونزا وأمراض أخرى منذ سنوات عديدة، وسلامتها وفعاليتها مطمئنة للغاية.

عبر العديد من مستخدمي الإنترنت عن تقديرهم للقاحات الصينية على منصة التواصل الاجتماعي “تويتر”. على سبيل المثال، قال السيد إريك سولهايم، وزير البيئة والتنمية الدولية السابق في النرويج: “أخبار رائعة. اللقاحات الصينية في التجارب البرازيلية تلبي المعايير الدولية، وقد توفر الصين لقاحا في المتناول للبلدان النامية في عام2021 “.

قال أحد مستخدمي الإنترنت الأمريكيين إن شخصا يعرفه قد أخذ لقاح فيروس كورونا الجديد في الإمارات، الذي تطوره مجموعة الصين الوطنية للصناعات الدوائية. وبعد عودته إلى الولايات المتحدة، كان اختبار الأجسام المضادة لديه إيجابيا، كما ذكر مستخدمو الإنترنت أن هذا اللقاح هو لقاح معطل، وهو سهل التخزين وله آثار جانبية منخفضة. وهذا خبر سار للعالم.

وقال مستخدم آخر على موقع تويتر من الإمارات إن تركيا والبرازيل وباكستان وإندونيسيا وبيرو وتشيلي والإمارات ومصر والفلبين تنتظر اللقاحات الصينية، ولا أحد يصدق الأخبار السلبية التي تشوه اللقاحات الصينية.

وتحدث أحد مستخدمي الإنترنت في لندن عن اكتشافه الفعلي لتشويه سمعة الصين المتعمد من قبل وسائل الإعلام الغربية، حيث علق بالقول “بدأت أتساءل لماذا كانت وسائل الإعلام قلقة للغاية بشأن دبلوماسية اللقاحات في الصين، ولكن لم تكن قلقة بشأن لقاح الفصل العنصري في الغرب؟”

تتجاهل هذه الوسائل الأولوية المحلية للقاحات بعض الدول الغربية، لكنها لا تدخر جهدا في تشويه سمعة اللقاحات الصينية. بالإضافة إلى المواجهة الحازمة، فإن الصين مصممة على مواصلة مسارها الصحيح.

التصنيفات: أخبار وتعليقات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *