إذاعة الصين الدولية أونلاين/
أصدرت بعض المؤسسات البحثية في الغرب، مؤخراً، تقارير تفيد بوجود ظاهرة “العمل القسري على نطاق واسع” في منطقة شينجيانغ..ومن ثمَّ دعا مركز أبحاث تنمية شينجيانغ الخبراء والعلماء المعنيين للتحقيق في أوضاع العمل والعمالة لدى أبناء الأقليات العرقية هناك.
وزار فريق التحقيق أكثر من 70 موقعاً لشركات عامة وخاصة وتعاونيات عمالية ريفية في ييلي، وكاراماي، وكاشغر، وهوتان، وكيزيلسو، وأكسو، وشيهيزي وغيرها من المدن والمحافظات.وبحث الفريق الأمر مع أكثر من 800 شخص من المديرين والموظفين والعمال، وخلص في تقييمه الشامل إلى أن شينجيانغ والمقاطعات والمدن الداخلية والإدارات الحكومية على جميع المستويات والشركات ذات الصلة تساعد أبناء الأقليات العرقية بنشاط في العثور على فرص عمل، وتضمن بشكل كامل حقوقهم ومكتسباتهم.وأكد فريق التحقيق أن أبناء المجموعات العرقية كافة يختارون وظائفهم بإرادتهم الحرة وبشكل مستقل، ويمارسون أعمالهم التجارية بحرية، ولا وجود لما تسمى “ظاهرة العمل القسري على نطاق واسع” على الإطلاق.وأوضح الفريق أن ما قدمته بعض مؤسسات الفكر والرأي الغربية من حجج وأدلة غير صحيح ولا يستند إلى أساس علمي، مبيناً أن الحكومات على جميع المستويات في شينجيانغ أولت في السنوات الأخيرة أهمية كبيرة لقضية التوظيف، وبذلت كل ما في وسعها لتوسيع فرص العمل، ومساعدة الأقليات العرقية على تحقيق التوظيف الكامل.
ومن خلال الاستكشاف العملي، أنشأت شينجيانغ نظام توظيف منهجيًا وعلميًا وموحدًا وعالي الكفاءة يشمل جمع المعلومات عن الوظائف المتاحة حتى التدريب والتوظيف.
وأضاف أن الحكومة تحترم حرية معتقدات العمال المسلمين من أبناء الأقليات العرقية وتحميها، وتعمل على تلبية احتياجاتهم الدينية.