CGTN العربية/

وفقا للتقرير الصادر عن موقع مجلة فورتشن الأمريكية في يوم الـ 10 من أغسطس، أصدرت مجلة فورتشن أحدث قائمة “فورتشن غلوبال 500” في يوم الـ 10 من أغسطس عام 2020.

التغيير الأبرز في القائمة هذا العام هو بلا شك أن الشركات الصينية حققت قفزة تاريخية: هذا العام، بلغ عدد الشركات في البر الرئيسي ومنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة للصين 124 شركة، تجاوزت بهذا العدد الشركات الأمريكية (121 شركة) في القائمة لأول مرة في التاريخ. ومع إضافة عدد الشركات في تايوان، أصبح لدى الصين 133 شركة في القائمة.

منذ سياسة الإصلاح والانفتاح، استمر حجم الشركات الصينية في التوسع، وازداد عدد الشركات الكبيرة، وهذا نتيجة لتطور ونمو الحجم الاقتصادي العام للصين. في عام 1995، عندما نشرت مجلة فورتشن قائمة “فورتشن غلوبال 500” في العالم لأول مرة، كانت منظمة التجارة العالمية قد تأسست للتو، وبدأت الصين في تعميق الإصلاح وتوسيع الانفتاح. بحلول عام 1997، أدرجت 4 شركات فقط في البر الرئيسي للصين في هذه القائمة. في عام 2001، عندما انضمت الصين إلى منظمة التجارة العالمية، دخلت 12 شركة صينية القائمة، وازداد عدد الشركات الصينية في القائمة بسرعة عاما بعد عام.

منذ عام 2008، ازداد عدد الشركات الصينية في التصنيف العالمي، متجاوزا في البداية ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، ثم تجاوز اليابان لاحقا. في القائمة هذا العام، تجاوز البر الرئيسي للصين الولايات المتحدة، واحتلت المرتبة الأولى لعدد الشركات المدرجة في القائمة.

منذ إصدار مجلة فورتشن قائمة “فورتشن غلوبال 500” في عام 1995، لا يمكن لأي بلد أو منطقة أخرى زيادة عدد الشركات بهذه السرعة. في السنوات العشرين منذ انضمامها إلى منظمة التجارة العالمية، نمت الشركات الصينية الحديثة وتحولت من صغيرة إلى كبيرة. تواجه الشركات الصينية هذا العام تحديا جديدا: كيف تتحول من شركة كبيرة إلى شركة قوية حقا؟ لهذا السبب اقترح القادة الصينيون في عام 2017 “تنمية الشركات ذات المستوى العالمي والقدرة التنافسية العالمية”.

وفقا للتقرير الصادر عن موقع صحيفة “كورمسانت” الروسية في يوم الـ 11 من أغسطس، تم إصدار قائمة “فورتشن غلوبال 500” لعام 2020، وتجاوز عدد الشركات الصينية (بما في ذلك منطقة هونغ كونغ) عدد الشركات الأمريكية. على الرغم من استنادها إلى الدخل التشغيلي، وواصل متجر وول مارت في الولايات المتحدة الفوز باللقب، لكن من المركز الثاني إلى الرابع حصلت عليها الشركات الصينية.

ووفقا للتقارير، فإن ميزة قائمة هذا العام هي أن الشركات الصينية تشكل الأغلبية بوضوح، حيث تأتي ثلاث من الشركات الخمس الأولى من الصين. الأمر نفسه ينطبق على قائمة شركات تكنولوجيا الإنترنت وصناعة التجزئة. من بين شركات الإنترنت السبع المدرجة في القائمة، تحتل الشركات الصينية 4 مقاعد، وهي شركة “جيه دي دوت كوم” وشركة علي بابا وشركة تينسنت وشركة شاومي.

بالإضافة إلى الصين والولايات المتحدة، هناك 53 شركة يابانية و31 شركة فرنسية و27 شركة ألمانية و22 شركة بريطانية و4 شركات روسية.