ذكر العديد من العلماء والسياسيين الدوليين مؤخرا أنه يتعين الإشادة بالحزب الشيوعي الصيني لإنجازاته العظيمة في تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في البلاد.
وفي مقابلات مع مجموعة الصين للإعلام، أشار العلماء والسياسيون من جميع أنحاء العالم إلى أن الحزب الشيوعي الصيني يخدم الشعب الصيني دائما ويضع رفاهية الشعب فوق كل اعتبار.
وقال مارتن جاك، عالم ومحلل سياسي بريطاني: “السبب وراء نجاح الصين الكبير ورضا أبناء الشعب الصيني عن حكومتهم أكثر من البلدان الأخرى هو أن مسار التنمية الذي اتخذه الحزب الشيوعي الصيني قد غير الصين بشكل عميق. وأعتقد أن الحزب الشيوعي الصيني رائع للغاية لأنه قاد الشعب الصيني إلى الإصلاحات والتحولات الكبيرة للبلاد. ويعتبر الحزب الشيوعي الصيني عمودا أساسيا للصين وهو أيضا المرشد الأيديولوجي للشعب الصيني”.
وقال صلاح عدلي، الأمين العام للحزب الشيوعي المصري: “لقد رأيت من خلال تجربتي الشخصية التغيرات الهائلة التي حدثت في الصين. وعند تجوالي في شوارع الصين، وجدت أن الشعب الصيني راض جدا عن تنمية البلاد ولديه ثقة كبيرة في قيادة الحزب الشيوعي الصيني. وخلال زياراتي للصين، وجدت أن الرئيس شي جين بينغ يحظى بدعم واسع النطاق من أبناء الشعب الصيني. وإنه أيضا قائد ذو مصداقية ولديه كاريزما على الساحة الدولية. ونثق به كثيرا لأنه يفعل ما يقول إنه سيفعله”.
قال القادة السياسيين والمدنيين في الخارج إن الحزب الشيوعي الصيني لم يظهر فقط تصميما ثابتا وقاد الصين في الاتجاه الصحيح خلال القرن الماضي، ولكن قادة الصين يعملون أيضا على حماية السلام العالمي وتعزيز التنمية الدولية.
وقال تاكاكاجي فوجيتا، المدير العام لمجموعة مدنية يابانية مكرسة لدعم بيان موراياما وتطويره: “يجب أن تكون الكلمات التي تصف روح الحزب الشيوعي الصيني وشخصية أعضائه هي “مراعاة الآخرين” أو “الإنسانية”، مما يعني السعي لسعادة الآخرين. واقترح الرئيس شي جين بينغ بناء مجتمع مصير مشترك للبشرية، وأعتقد أنه اقتراح عظيم يرسم الطريق للتنمية المستقبلية للبشر. وذلك لأننا نعيش في “قرية عالمية” ويرتبط التاريخ والواقع ارتباطا وثيقا”.
ويشير بيان موراياما الصادر في عام 1995، إلى إعلان أصدره رئيس الوزراء الياباني آنذاك توميتشي موراياما، يعتذر فيه عن الأضرار والمعاناة التي فرضتها اليابان على جيرانها الآسيويين خلال الحرب العالمية الثانية.
وقال ألبرتو أنايا غوتيريز، زعيم حزب العمال المكسيكي: “أثبت تاريخ الحزب الشيوعي الصيني الذي يبلغ 100 عام أن الحزب يعمل دائما بلا كلل من أجل رفاهية الشعب الصيني ومن أجل التنمية والازدهار للعالم. وشاركت الصين بنشاط في الحوكمة العالمية لحماية السلام العالمي، وشارك تجربته التنموية مع الأحزاب السياسية في الدول الأخرى، سعيا لتحقيق رفاهية شعوب العالم وبذل جهود متواصلة من أجل مستقبل أفضل”.