Friday 26th April 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

المتطوعون يعملون بصمت تحت اسم “الظل” لكنهم في عيوننا هم ضوء الحياة

منذ 4 سنوات في 06/مارس/2020

CGTN العربية*

إن الـ5 من مارس عام 2020 هو الذكرى الـ57 لتطبيق روح التطوع للي فنغ واليوم الـ21 للعمل التطوعي للشباب الصينيين.

المتطوعون هم مجموعة من الناس عادة ما تكون غير معروفة، لكن كلما في أي وقت تظهر أحداث كبرى على الساحة، فإن هذه المجموعة تتطوع لمساعدة الناس وإسعادهم.

وفي معركتنا الحالية ضد الوباء، قام المتطوعون بمساعدة الأشخاص المحتاجين لتجاوز هذه المحنة.

أكثر من 30 ألف متطوع من الحزب الشيوعي في ووهان يشاركون في الوقاية من الوباء في المجمعات السكنية

ثقة كبيرة من السكان تجاه إحدى المتطوعين: كبار السن يسلمون بطاقاتهم المالية وكلمة السر إلى متطوع.

وي تشونغنان هو مسؤول إداري في مجموعة إعلام هوبي للجريدة اليومية، يبلغ من العمر 55 عاما. هو من جهة يقوم بالقيادة في المعركة ضد الوباء في أصعب مجمّع سكني من حيث الأعمال الوقائية، ومن جهة أخرى، يقوم بالاتصال بأصدقائه وزملائه من أنحاء البلاد لحشد الإمدادات لتوزيعها على السكان بشكل مجاني، لحل الصعوبات المعيشية لهم.

كانت كمية القرع ليس كافية، فقام بتقطيع القرع وتوزيع أجزائها على السكان.

عندما يحاول كبار السن بالمجمع السكني الخروج فهم يعرضين أنفسهم لخطر العدوى أكثر، لذلك أقنعهم “وي” بالبقاء في منازلهم.

لكن كبار السن لا يجيدون طريقة الدفع عبر الإنترنت لشراء مستلزماتهم، ونفذت كل أموالهم النقدية، فقاموا بتسليم بطاقاتهم البنكية وكل ما يخصها من كلمات السر إلى “وي تشونغنان”، لمساعدتهم في سحب الأموال، وكلهم ثقة في درجة الأمانة لدى “وي”.

المساعدة في شراء الأدوية والمستلزمات الغذائية لكبار السن.

“داي يوان” هو عضو في الحزب الشيوعي في شركة تشوتيان العقارية في مدينة ووهان، استجابا لدعوة موجهة لجميع أعضاء الحزب وكوادره في ووهان للقيام بالعمل في المجمعات السكنية، أخذ داي يوان زمام المبادرة لتسجيل نفسه كمتطوع في المجمع السكني لأعمال الوقاية من الوباء والسيطرة عليه، ومساعدة سكان المجمع على شراء الأدوية ومستلزماتهم الغذائية.

لا يزال هناك العديد من أعضاء الحزب وكوادره مثل وي تشونغنان وداي يوان، يتطوعون في المجمعات السكنية. إلى الساعة الخامسة مساءالـ23 من فبراير الماضي، تجاوز عدد المتطوعين المسجلين عبر الإنترنت للعمل في140 مجمعا سكنيا في حي ووتشانغ بمدينة ووهان، 10 آلاف متطوع. إضافة إلى ذلك هناك أكثر من 30 ألف مسؤول وموظفين يعملون في الشوارع والمجمعات للمشاركة في أعمال الوقاية من الوباء.

هم يعملون بصمت تحت اسم “الظل” لكنهم في عيوننا ضوء الحياة

عضو فريق “ظل الأحلام”: نحن الآن في سباق ضد الوباء

جاء وانغ تشاو، وهو مختص في صناعة الأدوية، إلى مدينة ووهان من مدينة شيان بسيارته في الـ23 من يناير الماضي، لكنه لم يتمكن من العودة إلى مدينته بسبب تدابير مكافحة الوباء وإغلاق المدينة، لذلك انضم إلى “فريق ظل الأحلام” للمتطوعين، وهو فريق يعمل بشكل رئيسي على التنسيق وتسليم التبرعات، وشراء المواد الطبية وتوزيعها، ونقل الإمدادات للفرق الطبية من مختلف المقاطعات.

يقول وانغ تشاو إن ما يشعره بالسعادة يوميا، هو رؤية إيصال الإمدادات والمستلزمات إلى الخط الأمامي. كل يوم هو سباق ضد الوباء، وبالجهود المتواصلة والسرعة نستطيع الانتصار في هذه الحرب ضد الوباء.

قال وانغ تشاو إن كلمة “الظل” الموجودة في اسم الفريق تشير إلى أن كل متطوع يعتبر ظلا لكل عامل في الخط الأمامي، الذي يقوم بحماية الشعب الصيني أما المتطوعون فهم يحمون العمال.

متطوعة ترتدي البدلة الواقية خلال عملها التطوعي: هذه البدلة هي أجمل ملابس للسنة الجديدة

خه مينغ رونغ هي سائقة سيارة للنقل التشاركي في مدينة ووهان. في الـ24 من يناير الماضي، انضمت إلى قافلة السيارات لخدمة العاملين في قطاع الطب التي شكلتها شركة ديدي للنقل التشاركي، وأصبحت متطوعة وعملها يتمثل في نقل العاملين في القطاع الطبي بين منازلهم والمستشفيات التي يعملون بها. قالت خه مينغ رونغ إن البدلة الواقية التي تلبسها خلال هذا العمل هي أجمل ملابس خلال السنة الجديدة.

قالت خه مينغ رونغ: لم أكن أتوقع أن تكون الملابس الواقية ملابسي للسنة الجديدة لهذا العام، إن ما كسبته من هذه التجربة هو ليس ربحا ماديا، بل هو مكسب معنوي كبير. بعد أن ننتهي من هذه المعركة ضد الوباء، قد أواصل الأعمال التطوعية في مجال البيئة أو غيرها، أعتقد أنني سأواصل.

متطوع متعدد المواهب

يانغ جيه متطوع يقوم بنقل الإمدادات الطبية بدوام كامل، وكما يقوم بتثبيت الأوكسجين الغشائي خارج الجسم وجهاز التنفس الصناعي والروبوت الطبي، وبالإضافة إلى ذلك، يقوم يانغ بإحضار الأسماك لمستشفيي هوهشنشان وليشنشان وغيرهما من المستشفيات في ووهان في وقت فراغه. قال يانغ إنه سيظل يقدم الخدمات التطوعية لهذه المدينة، حتى تنتصر في حربها ضد وباء فيروس كورونا الجديد.

أفضل عمل تطوعي هو المساعدة في وقت الحاجة

خلال فترة مكافحة الوباء، مد العديد من المتطوعين أيديهم لمساعدة هذه المدينة المحتاجة، هذا الأمر يستحق الثناء! سينتهي الوباء حتما، وتحلّ أزهار الربيع!

منذ تفشي الوباء، قامت لجنة مدينة ووهان لعصبة الشبيبة الشيوعية بتجنيد 19 ألف متطوع شاب، يعملون بشكل رئيسي في وظائف الوقاية من الوباء في المجمعات والسيطرة عليها، والرد على الاستفسارات والتهدئة النفسية، وتقديم خدمة شراء احتياجات يومية وتوصيلها، وتقديم الدعم اللوجستي للنقاط المعزولة وخدمات النقل وغيرها.

حب تقديم المساعدة مهما كانت الظروف

إن شعار العمل التطوعي هو حب مساعدة الآخرين، فبغض النظر عن نوعية العمل والمكان والزمان، يسعى المتطوع إلى تفانيه في عمله ومساعدته من أجل إسعاد الآخرين.

تطورت الفرق التطوعية في الصين تدريجيا، فوفقا لآخر إحصائيات وزارة الشؤون المدنية، بلغ عدد المتطوعين المسجلين في الصين في نهاية أغسطس عام 2019، 126 مليون متطوع، وهم يغطون جميع مجالات الحياة.

على سبيل المثال، أثناء الاحتفال بالعيد الوطني في عام 2019، قام 160 ألف متطوع من الجامعات والأحياء والشركات وجميع مناحي المجتمع بتقديم خدماتهم لضمان القيام بالأنشطة الاحتفالية بالعيد الوطني على أحسن وجه. لا يقتصر العمل التطوعي على ذلك فحسب، يمكننا رؤية المتطوعين في كل مكان محيط بنا مثل الساحة الرياضية وأثناء فترة السفر بمناسبة عيد الربيع وفي محطات المترو ومؤسسات رعاية المسنين.

“الذهاب إلى أينما تقتضي الحاجة”، هذا هو شعار الوفاء لكل متطوع. لنقول للمتطوعين في أنحاء البلاد: لقد أرهقكم العمل الشاق، نشكركم على كل أعمالكم السامية!

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *