يتعين على حرس الحدود الصينيين في الموقع الاستيطاني بمنطقة التبت ذاتية الحكم على ارتفاع 4000 متر فوق مستوى سطح البحر، قضاء أربعة أيام والقيام بدورية وسط الثلوج الكثيفة. وعليهم التغلب على ظروف الهضبة الباردة عند القيام بدورية تغطي ممرات جبلية عديدة.
تغطي الدورية 40 كيلومترا، وتمر أجزاء كثيرة منها بالغابات والوديان. وبحمل 25 كيلوغراما من المعدات، يجب على الجنود أن يكونوا حذرين بما يكفي للسير في الجليد العميق وعبور شقوق الجليد. تحتاج الدورية إلى راحة بعد المشي لمدة ساعتين، وإجراء فحص طبي للوقاية من قضمة الصقيع الخطيرة.
وعندما يتسلق الجنود الجبال، قد يصابون بداء المرتفعات، حتى بالنسبة لجندي شارك في دوريات لمدة عامين. وعندما يصل الجنود إلى المخيم، يكون لديهم أخيرا بعض الوقت للاسترخاء. ويشع المشعل في الرياح الباردة، مثل حماس الجنود.
وبعد اجتياز الأنهار الجليدية والتلال الثلجية والمنحدرات شديدة الانحدار في الأيام الأربعة، وصل الجنود إلى نهاية طريق الدورية ورفعوا العلم الوطني الصيني.
وقال الجنود: “المكان الذي أقف فيه هو أراضي الصين، وسأكرس حياتي لحمايتها. لن أدعها تتقلص، ولن أفقد أي حق سيادي. أنا أحد حرس الحدود. رجاء الاطمئنان، يا موطني!”
النجاح في تنفيذ هذه الواجبات الصعبة متأتي من التدريب البدني والذهني العميق والتوجيه المعنوي المدروس.إن نجاح اي نشاط وكما يعلم الجميع يعتمد على التخطيط الصحيح والتنفيذ السليم والمتابعة الدقيقة، فهؤلاء الفتية مؤنين بحبهم لوطنهم الصين العظمى وضرورة الدفاع عنها وهذا جزء اساس من التدريب.
مرحى للابطال