شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN العربية/
“العمل سويا على بناء عالم أفضل– قد وفت الصين بهذا الوعد، وقد تم توثيق هذا الوعد في العملات الورقية الصادرة عن أصدقائها وشركائها في أنحاء العالم.” كتبت مساعدة وزير الخارجية الصيني هوا تشونينغ هذه الجملة في موقع التواصل الاجتماعي مساء يوم 5 أكتوبر، وتلحقها 13 صورة للمباني الرمزية التي طُبعت على العُملات الورقية لكل من الجزائر والسودان وقطر والكويت وغيرها من 11 دولة. لدى هذه المباني قاسم مشترك وهو أن كلها بُنيت من قبل الصين.
في أكتوبر 2011، فازت الشركة الصينية العامة للهندسة المعمارية (CSCES) بالمناقصة لمشروع جامع الجزائر الأعظم. خلال عملية بناء دامت 6 سنوات ونيف، نجح فريق العمل للشركة الصينية في حل معضلات كثيرة للتصميم، والتغلب على الصعوبات التي فرضتها الظروف المناخية على عملية البناء، وخلق معجزة معمارية بالتعاون مع الدول الأخرى. إن جامع الجزائر الأعظم كأكبر مسجد في إفريقيا وثالث أكبر مسجد في العالم، تتجاوز مساحتها 400 ألف متر مربع، وهو يضم 12 مبنى، بما فيه أعلى مئذنة في العالم وقاعة صلاة ومركز ثقافي ومكتبة ومدرسة لتعليم القرآن الكريم.
إن الجامع باعتباره مكانا هاما لفعاليات دينية تتسع بـ36 ألف مسلم في الجزائر، يكون مركزا سياحيا وثقافيا للفنانين والعلماء من أنحاء العالم. وطبعت صورة الجامع التي يعد مشروع القرن للجزائر والمشروع المتميز بالطابع الديني والتاريخي والثقافي على النسخة الجديدة للعملة الورقية الجزائرية بفئة 1000 دينار.