باكو، 22 سبتمبر، أذرتاج/
تثبت حركة عدم الانحياز انه نشأت مجالات وتحديات جديدة مقلقة. يجب ان يعرض المجتمع الدولي مجددا التزاماته ذات الصلة لإقرار مبادئ واهداف ميثاق منظمة الأمم المتحدة والقانون الدولي وحمايتها.
أفادت أذرتاج ان هذه الكلمات قالها الرئيس علييف في كلمته التي ألقاها عبر الاتصال المرئي في الاجتماع رفيع المستوى المكرس للذكرى الـ75 لمنظمة الأمم المتحدة المنعقد على هامش الدورة الـ75 للجمعية العامة للمنظمة.
إن انتهاك حقوق الانسان والأزمات المالية والصراعات المسلحة المصحوبة بتدهور البيئة، السياسات التوسعية العدوانية والإرهاب والانفصالية والجريمة المنظمة الدولية والتطرف لا تزال تؤثر سلبيا على ملايين الناس في العالم.
العالم في أمس الحاجة اليوم الى مؤسسات دولية مثمرة محترمة للقانون الدولي وقادرة على تنفيذه أكثر من ذي قبل. من هذا المنطلق، لحركة عدم الانحياز لها دور مهم.
عبر تاريخها لعبت حركة عدم الانحياز دورا جوهريا في تعزيز السلام والامن الدوليين ودعت دائما الى المراعاة الجدية لقواعد القانون الدولي ومبادئه. تبدي حركة عدم الانحياز اهتماما كبيرا جدا لتعزيز دور منظمة الأمم المتحدة وتعتبر بذل جهود للاستفادة التامة من امكانياتها ضروريا.