شبكة طريق الحرير الإخبارية/

أجرى وزير الخارجية الصيني تشين قانغ امس الثلاثاء (17 يناير) محادثات هاتفية مع نظيره الماليزي زامبري عبد القادر، وتعهد الجانبان بتعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق.

وقال تشين إن الصين تعتزم العمل مع ماليزيا على استغلال فرص الذكرى الـ10 لإقامة الشراكة الاستراتيجية الشاملة الصينية-الماليزية التي توافق العام الجاري، وكذا الذكرى الـ50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية التي توافق العام القادم، لدفع العلاقات الثنائية إلى مستوى جديد.

واستطرد قائلا إن الصين على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومة الماليزية الجديدة للاستفادة الكاملة من دور اللجنة رفيعة المستوى المعنية بالتعاون بين الصين وماليزيا، والآليات الأخرى، ومواصلة تعزيز التعاون عالي الجودة في إطار الحزام والطريق، وتحقيق تقدم كبير في المشاريع الرئيسية.

وذكر تشين أن الصين تعتزم تعميق التعاون مع الدول الإقليمية لحماية السلام والاستقرار الإقليميين على نحو مشترك، وتتطلع إلى العمل مع ماليزيا على تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ورابطة دول جنوب شرق آسيا، وترسيخها.

وتابع قائلا إن كلا من الحكومة الماليزية وقطاعات المجتمع المختلفة في ماليزيا تتمسك برؤى موضوعية وعادلة بشأن السياسة الصينية للوقاية من كوفيد-19، كما ترحب بزيارة السياح الصينيين إلى بلادها، مضيفا أن الصين تُثني عليها لكل ذلك.

وأوضح تشين أنه يؤمن بأنه مع بذل الجهود المشتركة، سيستعيد الجانبان التبادلات الطبيعية للأفراد قريبا.
ومن جانبه، هنأ زامبري تشين على توليه منصب وزير الخارجية الصيني. وقال إن ماليزيا والصين تتمتعان بصداقة طويلة الأجل، كما تعتبر بلاده الصين شريكة مهمة، وتولي أهمية كبيرة لعلاقاتها معها.

وأضاف أن بلاده تعتزم تعزيز التبادلات رفيعة المستوى والاتصالات الشعبية مع الصين، والاستفادة من إمكانات تعاون الحزام والطريق، لتحقيق تقدم أكبر في العلاقات الثنائية.