شبكة طريق الحرير الإخبارية
نيويورك (شينخوا)/- ترأس عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا أول أمس (الثلاثاء) الاجتماع الوزاري لمجموعة أصدقاء مبادرة التنمية العالمية.
وقال وانغ إن مبادرة التنمية العالمية قفزت من مرحلة “وضع الأساس” إلى مرحلة “بناء الإطار”، وهي بمثابة قفزة من “رسم الفرشاة اليدوي” إلى “الرسم الدقيق”.
ومع الشركاء الدوليين، بذلت الصين جهودا كبيرة في ثلاثة جوانب لتنفيذ مبادرة التنمية العالمية:
أولا، تم بناء منصات تعاون.
تعاونت الصين مع جميع الأطراف لبناء شبكات تعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الزراعة والتعليم والاستجابة للأوبئة وتغير المناخ.
تستعد نحو 150 مؤسسة من نحو 40 دولة ومنطقة، بشكل مشترك لتشكيل التحالف العالمي لتطوير التعليم المهني والتقني.
تم إنشاء مركز التعاون للعمل المناخي بين الصين ودول جزر الباسيفيك.
تشارك الصين في إنتاج لقاح مشترك مع 13 دولة، بما في ذلك تسع دول من مجموعة الأصدقاء.
لقد قمنا بتشغيل أكثر من 1000 برنامج لبناء القدرات، وتوفير التدريب لأكثر من 40 ألف مشارك من دول مجموعة الأصدقاء.
ثانيا، تم زيادة مدخلات الموارد. وتم إطلاق صندوق التنمية العالمية والتعاون فيما بين بلدان الجنوب من أجل دعم مشروعات تعاون مبادرة التنمية العالمية. تشارك الصين بنشاط في زيادة التمويل المقدم للمؤسسة الدولية للتنمية وصندوق البيئة العالمي، وأطلقت رسميا المرحلة الثالثة من الصندوق الاستئماني للتعاون الجنوبي -الجنوبي بين منظمة الأغذية والزراعة (فاو) والصين، ما يساهم في زيادة موارد التنمية الدولية.
ثالثا، تم التصدي للتحديات الملحة. مع اعتبار الحد من الفقر إحدى أولويات مبادرة التنمية العالمية، تم توجيه مشروعات التعاون نحو الحد من الفقر، والغذاء، والصحة وغيرها من المجالات المتعلقة برفاهية الشعوب.
وقد انضمت مؤسسات من 17 دولة ومنطقة إلى شبكة المنظمات الدولية غير الحكومية للتعاون في الحد من الفقر لتمثل أول أعضائها. ومنذ وقت ليس ببعيد، أصدرت مجموعة الأصدقاء بيانا مشتركا بشأن الأمن الغذائي في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وأرسلت للعالم رسالة جماعية. ومنذ بداية العام الجاري، قدمت الصين مساعدات غذائية طارئة للدول النامية وستواصل ذلك.