قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي هنا يوم السبت إن العلاقات بين الصين وجزر المالديف، عبر 50 عاما من الجهود المشتركة، أصبحت نموذجا للتبادلات الودية والتعاون المربح للجانبين.
وقال وانغ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية جزر المالديف عبد الله شاهد، إن الصين، بصفتها شريكة ودية وتعاونية شاملة، تدعم جزر المالديف في تسريع بنائها الاجتماعي والاقتصادي وتعزيز القدرة على التنمية المستقلة.
وأضاف “هذا هو طموحنا الأصلي وأفعالنا الحقيقية، وكذا في التعاون المتبادل”.
وأوضح أن الصين مضت قدما بمشروع توسيع مطار فيلانا الدولي وتحديثه، ما يجعله مطارا دوليا حديثا لشعب جزر المالديف.
وأشار إلى أن بناء جسر الصداقة بين الصين وجزر المالديف، الذي شهد منذ ذلك الحين أكثر من 100 مليون رحلة، عالج إحدى مشكلات المرور التي كان يعاني منها شعب المالديف بشكل دائم.
وذكر وانغ أن الصين شيدت أكثر من 10 آلاف وحدة سكنية لجزر المالديف، الأمر الذي ساعد الآلاف من العائلات المالديفية في تحسين ظروفهم المعيشية.
كما لفت إلى أن الصين، في إطار مجموعة العشرين، لم تدخر جهدا في تسهيل تخفيض ديون جزر المالديف، والتي تمثل ثلاثة أرباع إجمالي الديون المعلقة المستحقة على جزر المالديف.
وقال وانغ إن الجانبين قررا خلال هذه الزيارة تدشين مجموعة جديدة من برامج التعاون والمساعدة، ما يوفر قوة دفع للتنمية الاقتصادية في جزر المالديف.
ونوّه بقوله “لقد أظهرت الحقائق أن البناء المشترك لطريق الحرير البحري للقرن الـ21 من جانب الصين وجزر المالديف، يخدم المصالح المشتركة للشعبين. نسير على طريق مشتركة نحو الأمل والازدهار والسعادة”.
*سي جي تي إن العربية.