بكين (شينخوا)/- حث متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية يوم (الجمعة) بلدانا بعينها على التوقف عن استخدام معاهدات التحالف الثنائية من أجل الإكراه العسكري ضد دولة ثالثة.
شبكة طريق الحرير الاخبارية/
بكين (شينخوا)/- حث متحدث باسم وزارة الدفاع الوطني الصينية يوم (الجمعة) بلدانا بعينها على التوقف عن استخدام معاهدات التحالف الثنائية من أجل الإكراه العسكري ضد دولة ثالثة.
أدلى تشانغ شياو قانغ، المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، بهذه التصريحات ردًا على سؤال إعلامي بشأن تعليقات حديثة من جانب الولايات المتحدة على التحالف الأمريكي-الياباني والقضايا الأمنية المتعلقة بمضيق تايوان وجزيرة دياويو.
وقال إن الصين دعت دائمًا إلى أن التعاون الدفاعي والأمني بين بلدان معينة لا ينبغي أن يستهدف دولة ثالثة، ولا يجب أن يقوض السلام والاستقرار الإقليميين.
وشدد تشانغ على أن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضي الصين، وأن جزيرة دياويو والجزر التابعة لها أراض صينية أصيلة منذ العصور القديمة.
وأوضح أن كل ما تقوله الولايات المتحدة واليابان وكل ما يمكن أن تفعلاه، لايستطيع أن يغير هذه الحقائق المطلقة أو يزعزع تصميم الصين وعزمها القويين على حماية سيادتها ووحدة وسلامة أراضيها.
وردًا على استفسار إعلامي آخر بشأن الميزانية العسكرية اليابانية القياسية للسنة المالية 2024، قال تشانغ إن اليابان يجب أن تتوقف عن السير في طريق التوسع العسكري.
وأشار إلى أنه على مدى السنوات القليلة الماضية، انتهكت اليابان باستمرار دستورها السلمي وسياستها الموجهة نحو الدفاع حصريًا.
وقال تشانغ إنه من خلال تضخيم ما يسمى بالتهديدات من البلدان المجاورة، زادت اليابان بشكل كبير إنفاقها العسكري وذهبت إلى مسافة أبعد في المسار التوسعي، مضيفًا أن هذا يشكل تحديًا خطيرًا للسلام والاستقرار الإقليميين والنظام الدولي ما بعد الحرب العالمية الثانية.
وأضاف أن الجانب الصيني يدعو اليابان إلى استخلاص درسها من التاريخ بصدق، والمساهمة في السلام والاستقرار الإقليميين، وليس العكس.