شبكة طريق الحرير الاخبارية/
بناء على تقارير وسائل الإعلام، التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بوزير الخارجية الأمريكي بلينكن في 27 مارس، حيث شدد على ضرورة أن تفي إدارة بايدن بالتزاماتها تجاه فلسطين، بما في ذلك التزام الولايات المتحدة بـ”حل الدولتين” بشأن قضية فلسطين وإسرائيل. وأضاف عباس أن الولايات المتحدة تتبنى ازدواجية واضحة في المعايير فيما يتعلق بالوضع الحالي في أوروبا، لذا يجب على المجتمع الدولي عدم التزام الصمت حيال ما يحدث في فلسطين.
تعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية وانغ وين بين إن القضية الفلسطينية لا ينبغي تهميشها ناهيك عن نسيانها. فالظلم التاريخي المستمر لأكثر من نصف قرن يجب أن يتوقف.
وعلى المجتمع الدولي ألا يتبنى معايير مزدوجة سواء كان ذلك مع القضية الفلسطينية أو غيرها من القضايا الدولية والإقليمية الساخنة.
وتساءل المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قائلا إن اللاجئين الأوكرانيين يستحقون نيل التعاطف، فأين نصيب اللاجئين من الشرق الأوسط وإفريقيا وأمريكا اللاتينية ودول أخرى من ذلك، وهذه معايير مزدوجة غير مقبولة.
وتابع يقول إن الأذى الذي يلحق بالمدنيين الأوكرانيين بات يعتبر جريمة حرب، بينما مر الأذى الذي لحق بالمدنيين في يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق وسوريا دون عقاب. وهذه معايير مزدوجة غير مقبولة.
إن الهجمات على أوكرانيا انتهاك لمبدأ احترام السيادة، بينما الهجمات على يوغوسلافيا وأفغانستان والعراق وسوريا هي هجمات مشروعة. وهذه معايير مزدوجة غير مقبولة.
وختم بالقول، لقد شددت بعض الدول على حرمة السيادة فيما يتعلق بقضية أوكرانيا، وأما بشأن قضيتي يوغوسلافيا والعراق، فدعت إلى أن تكون حقوق الإنسان أعلى من السيادة. وهذه معايير مزدوجة غير مقبولة بنفس القدر.
*سي جي تي إن العربية.