Wednesday 27th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

هذا هي الأسباب الحقيقية وراء طلب الولايات المتحدة من الصين إغلاق قنصليتها في مدينة هيوستن

منذ 4 سنوات في 25/يوليو/2020

CGTN العربية/

لنواجه الواقع. سوف يسجل التاريخ قرار واشنطن بإغلاق القنصلية الصينية في هيوستن، والذي يصبح علامة بارزة في الحرب الباردة الجديدة لإدارة ترامب ضد الصين.

بدت حجج واشنطن لهذا الأمر غريبة وبعيدة المنال.

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الثلاثاء الماضي أن الغرض من هذا القرار كان “لحماية حقوق الملكية الفكرية للولايات المتحدة ومعلومات الأمريكيين الخاصة”، لكنها لم توضح أي تفاصيل.

قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأربعاء الماضي إن الولايات المتحدة فعلت ذلك “لحماية الشعب الأمريكي، ولحماية سلامتنا، وأمننا القومي، ولحماية اقتصادنا ووظائفنا. هذا هو الغرض من التدابير المختلفة التي يتبناها الرئيس ترامب حاليا. سنواصل متابعة التطور في هذا الصدد”.

ولكن مع كل الاحترام الواجب، السيد وزير الخارجية، ما لا يفهمه الكثير من الناس هو أن عمل معظم هؤلاء الدبلوماسيين الصينيين هو التعامل مع الشؤون القنصلية وحماية المصالح التجارية للمواطنين الصينيين. كيف يمكن لحماية أمن أمريكا واقتصادها وتوظيفها بواسطة طردهم وأفراد عائلتهم؟

إن التفسير الذي قدمه مساعد وزير الخارجية لشؤون شرق آسيا والمحيط الهادئ، ديفيد ستيلويل، أوضح إن الولايات المتحدة أغلقت القنصلية الصينية في هيوستن لأنها تشتغل في “الفعاليات التخريبية” لفترة طويلة، وحاولت مؤخرا “سرقة نتائج علمية قد تكون مرتبطة بتطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا الجديد”.

كما أنه لم يظهر أي دليل. يكشف هذا النوع من الاتهامات التي لا أساس لها شكوكا أكثر مما تكشف الحقائق.

في حين تضاعفت حالة الإصابات المؤكدة لفيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة ثلاث مرات في الشهرين الماضيين، احتوت الصين الوباء بشكل أساسي لبضعة أشهر. من الصعب أن نتخيل أن الدبلوماسيين الصينيين يخاطرون بكل شيء من أجل “سرقة” اللقاحات على الأراضي الأمريكية. ربما كان أحد الأسباب الحقيقية التي لم تذكرها الإدارة أو لم تستطع القول هو من أجل إعادة انتخاب ترامب وأسباب داخلية .

تظهر بيانات من موقع RealClearPolitics أن بايدن تقدم أمام ترامب في ىجميع استطلاعات لآراء الرئيسية من قبل الناخبين المسجلين.

حتى في الولايات المتأرجحة التي ساعدت ترامب على الفوز بالانتخابات في عام 2016، كان بايدن تقدم أمام ترامب.

من أجل إنقاذ حملة إعادة الانتخاب ترامب، تم استخدام الصين كأداة. أشار القادة الجمهوريون الرئيسيون مؤخرا إلى أن نتائج الاستطلاعات الحزبية الداخلية أظهرت إجماعا أن “لوم الصين” يحظى بشعبية بين مؤيدي ترامب، ويمكن أن تساعد حجة “لوم الصين” على الفوز بالانتخابات مرة أخرى، مما يعوض بعض الازدراء الذي يعاني منه العديد من الأمريكيين من استجابة ترامب لوباء “كوفيد-19” في بلاده.

أظهر استطلاع مركز بيو للأبحاث أن 72% من الجمهوريين لديهم نظرة سلبية للصين، ومعظمهم قد لا يمانع في سياسة ترامب الأكثر صرامة تجاه الصين.

حتى علق موقع “بي بي سي” على حادثة القنصلية، “حملة انتخاب الرئيس مستمرة، ويتأثر الاقتصاد والمجتمع الأمريكي بشدة من الوباء، يعتقد ترامب أنه يمكن أن يكسب ميزة سياسية من خلال لعب الورقة الصينية”.

ترامب قلق للغاية بشأن الانتخابات، لذلك يستخدم الناس من حوله هذا لتحقيق أهدافهم المختلفة.

منذ فترة طويلة، تحاول وكالات الاستخبارات والأمن العسكرية الأمريكية احتواء صعود الصين ومنع الصين من تجاوز الولايات المتحدة في الجوانب الاقتصادية والعسكرية والتكنولوجية.

تدخل الليبراليون اليساريون بالولايات المتحدة في سجل الصين في مجال حقوق الإنسان وهم غير راضين للصين التي لم تسير في الطريق الديمقراطي الغربي، لذلك انضموا إلى صفوف لقمع الصين.

في البيئة الحالية المليئة بدوافع سياسية مختلفة، أصبح الدبلوماسيون الصينيون ضحايا. هذا صادم حقا.

والأكثر إثارة للقلق هو أن العلاقات الأمريكية الصينية أصبحت الآن رهينة بيد مجموعة صغيرة من السياسيين لمصالحهم السياسية الخاصة، وهذا يتعارض مع نيات معظم الناس في الصين والولايات المتحدة، لأن الناس تعبوا بشدة من المواجهة المستمرة والتدهورة للعلاقات بين البلدين.

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *