Monday 18th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مهريبان علييفا: سيدة الألق الأُولى واجتراح النجاحات  (الجزء الأول)

منذ 4 سنوات في 15/سبتمبر/2020

*شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/

 

مهريبان علييفا: سيدة الألق الأُولى واجتراح النجاحات 

(الجزء الأول)

بقلم: الأكاديمي مروان سوداح: صحفي وباحث قديم في شؤون أذربيجان، ورئيس هيئات دولية، وصديق تاريخي لجمهورية وشعب أذربيجان.

الاستاذ عبد القادر خليل: رئيس التحرير المسؤول والمدير العام لشبكة طريق الحرير الإخبارية 

 

مدخل:

 تشتهر السيدة الأُولى في جمهورية أذربيجان، مهريبان علييفا، في العالم كله كقيادية نالت ناصية العِلم والتعليم الأرفع وأبدعت فيهما. ارتقت السيدة علييفا إلى درجة عليا في الثقافة والعلوم فأهّلت لتتويجها في مكانة مرموقة وطنياً ودولياً، وغدت مُوجِّهةً للشعب والمرأة العالمية، يَندر مثيلها. 

 ولهذا، تُبهِر السيدة الأولى مهريبان علييفا الشعوب والأمم الصديقة لأذربيجان وغير الصديقة أيضاً، بما تتمتع به من مِيزات قيادية وإنسانية وعلمية، فتُدير نحو أذربيجان رؤوس الذين يهتمون بالدولة الأذرية ويتابعون نجاحاتها الضخمة يومياً، وكذلك هي تلفت بقسماتها الأكاديمية وأنشطتها المختلفة انتباه أولئك الذين يتطلعون للجديد في دول العالم بغية إسعاد البشرية. 

 السيدة مهريبان علييفا راقية بعِلمها وأنشطتها ومعارفها الكثيفة وتجاربها التاريخية، وهي تشارك فخامة الرئيس إلهام علييف – زعيم الدولة الاذرية المُجرّب، بالأعمال التي تصب في صالح البلاد وعلاقاتها الدولية الوازنة، فالثنائي الرئيس علييف والسيدة علييفا يتمتعان بمكانة قل نظيرها على مساحة الكون وفي المنطقة الجغرافية التي تقع فيها إذربيجان وفي دائرتها الجيوسياسية الاستراتيجية كذلك.

 

الأسرة العلييفية العلية

 (الأسرة العلييفية العلية) تمكّنت خلال فترة قصيرة جداً من عُمر التاريخ، من أنقاذ الأمة الأذرية التي تربّصت بها مؤامرات الأعداء من كل حدب وصوب، وتكاثرت في مواجهتها مخططات جهنمية لمَن أرادوا شراً بها. لكن الوعي القيادي الذي تتمتع به أذربيجان بفضل الإدراك السياسي العميق للزعيم إلهام علييف، والنائب الأول له، السيدة مهريبان علييفا، نقل دولة أذربيجان إلى مراتب التألق الثابت، والرفعة، إذ أنها تشغل الدائرة الأولى للدول الأكثر تقدماً، وتحضراً، وسَمَاحَةً وإدراكاً لمتطلبات الأخذ بيد الدنيا إلى السمو والعظمة، من خلال مبادئها في تسييد صداقة الشعوب، ولتحصيل الإفادات المشتركة لجميع أعضاء العائلة الأممية الواحدة.

 تَفخر أذربيجان ويَفخر العالم معها بقيادية بوزن السيدة مهريبان علييفا، التي تتسلح بمعارف كاملة لادارة الدولة والأمة، وتوليد الإبداعات والآليات المتميزة لدفع الشعب الأذري بنقلات متواصلة إلى مزيدٍ من التقدم، فاكتسبت الدولة الأذرية – وإلى جانبها الشعوب الصديقة لها – صداقات وحُلفاء مهمين ومخلصين ينظرون إلى باكو كمنطلق للابداعات ومهبطاً وللازدهار الموصول. فمِثال أذربيجان الصغيرة مساحةً كبيرٌ بعطائها وجبلتها الإنسانية وتطلعاتها الخيّرة وعطائها الكبير والشهيرة بما تحتضنه في باطن أرضها من خيرات مِلاح تصب في خدمة المُثل العليا للأمة الأذرية والعالم. 

 لقد أثبت الأُسرة العلية وأكدت مكانة الدولة الأذرية في صروح السيادة والشرف وعلو المكانة، ومُستظلةً بالضياء العالمي الصديق، فاكتسبت بقادتها مكانة هي الأولى في تاريخ جوارها، قلّ مَن يشغل نظيراً لها على مساحة المَعمورة.

 

 السيرة الذاتية المجيدة للسيدة مهريبان علييفا

 في السيرة الذاتية للسيدة مهريبان علييفا نقرأ، أنها ولدت بتاريخ26 أغسطس 1964 في باكو، وترعرعت في عائلة باشاييف النافذة في البلاد، وجدّها هو الكاتب الأذربيجاني المعروف، إيراني المولد، مير جلال باشاييف. وكان عمّها حافظ باشاييف أول سفير أذربيجاني لدى الولايات المتحدة الأمريكية. أما والدها فهو عارف باشاييف، رئيس أكاديمية الطيران الوطنية في باكو، ووالدتها هي عائدة إيمانقولوييفا19391992) )، المُستعربة المتمكنة في تخصصها، والفقيهة في اللغة.

 أنهت السيدة مهريبان علييفا الدراسة الثانوية في عام 1981، وتزوجت الرئيس السيد إلهام علييف؛ إبن الرئيس الأذربيجاني التاريخي والشهير المرحوم حيدر علييف؛ في باكو بتاريخ22  ديسمبر 1983 وهي في التاسعة عشرة من عمرها. 

 واصلت السيدة الأولى دراستها، التي تفوقت فيها، في جامعة أذربيجان الطبية، ثم في أكاديمية موسكو الطبية في سيشينوف، التي تخرجت منها في عام 1988. ومن 1988  إلى 1992، عملت السيدة مهريبان علييفا في معهد بحوث الدولة لأمراض العيون التابع للأكاديمية الروسية للعلوم الطبية في موسكو، والذي كان يرأسه الدكتور ميخائيل كراسنوف. وقد وصفتها (التايمز) اللندنية في مقالتين لها عام 2005  على أنها: “طبيب مؤهل.. وبحسب موقعها الرسمي، فقد حصلت السيدة مهريبان علييفا  في 2005  على درجة الدكتوراة في الفلسفة.

السيدة مهريبان علييفا وأنشطتها الفكرية والثقافية المحلية والدولية

 في عام 1995، أنشأت السيدة علييفا مؤسسة أصدقاء الثقافة الأذربيجانية. في عام 1996، وبدعم مالي من شركة شيفرون، قدّمت المؤسسة جوائز مدى الحياة لستة ممثلين عن الفن والثقافة الأذربيجانية. كما رعت المؤسسة عروض موسيقى أنطونيو فيفالدي وجورج جيرشوين في باكو.

 بعد وفاة والد زوجها، حيدر علييف،  في عام 2003، أسست السيدة علييفا في عام 2004، (مؤسسة حيدر علييف)، التي تركز على دراسة وعقد الأحداث لتعزيز أيديولوجية حيدر علييف السياسية. 

  يُذكر، إن “مؤسسة حيدر علييف” تَبني الكثير من المدارس أكثر من وزارة التعليم الأذربيجانية، وتقيم مستشفيات أكثر من وزارة الصحة، ويضطلع بالفعاليات الثقافية لها أكثر من وزارة الثقافة”.. مؤسسة حيدر علييف أيضاً ترعى مشاريع خارج أذربيجان، بما في ذلك المساعدة في تمويل التجديد في متحف اللوفر الفرنسي، قصر فرساي، وكاتدرائية ستراسبورغ، وحول هذا كله وغيره يمكننا التعرف عليه من خلال الصحافة العالمية. 

 وفي عام 2004، أصبحت السيدة مهريبان علييفا سفيرة للنوايا الحسنة لدى اليونسكو، تكريماً لها على صون التراث الثقافي لأذربيجان وتعزيز تقاليدها الشفوية والموسيقية. كما اُنتُخبت رئيسة الاتحاد الأذربيجاني للجمباز عام 2002، وفي 2004  اُختيرت عضواً في اللجنة التنفيذية الأولمبية في أذربيجان. وفي 2013، اُختيرت السيدة مهريبان علييفا رئيسة للجنة الوطنية للإعداد لأول ألعاب أولمبية تنظمها اللجنة الأولمبية الأوروبية في أذربيجان.

 وفي 24 نوفمبر2006، مُنحت السيدة علييفا لقب سفيرة النوايا الحسنة لدى المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، لاهتمامها بالأطفال المحتاجين، والمساعدة في تحسين ظروف معيشتهم وتعليمهم. 

 وفي انتخابات أذربيجان البرلمانية لعام 2005، اُنتخبت السيدة علييفا عضواً في الجمعية الوطنية لأذربيجان عن حزب “يني أذربيجان” (أذربيجان الجديدة) القائد. 

 وفي21  فبراير 2017 عُيِّنت السيدة علييفا نائباً لرئيس أذربيجان، وهو منصب تم استحداثه من خلال استفتاء دستوري في عام 2016.. 

خُلاصة:

 تتمتع السيدة مهريبان علييفا بمهنية عالية، وهي مثقفة موسوعية، وتكتنز خبرات كبيرة في مجالها القيادي، وتلتزم بالمبادىء والقيم الانسانية النبيلة والشهامة التي تميزها في حلّها وترحالها ومساهماتها، إذ تتصدر الصفوف الاولى لمساعدة شعبها وشعوب العالم التي تتطلع إليها بشغف ومحبة.

 تردد السيدة علييفا شعاراً وطنياً مميزاً، ُيرافقها في جولاتها ويومياتها، وهو: “أعتقد انني سأكون على مستوى الثقة الممنوحة لي”، وتضيف: إن “مصالح البلاد والشعب ستحظى على الدوام بالأولوية”.

وفي 6  مارس 2017، أنهت لجنة الانتخابات المركزية ولاية نيابة السيدة مهريبان علييفا بناءً على طلبها.

يتبع/..

 

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


التعليقات:
  • أذربيجان دولة صديقة للبلدان العربية والإسلامية ونتطلع لها بمستقبل زاهر تحت قيادة فخامة الرئيس إلهام علييف ومرافقة نائبته السيدة الأولى المتميزة مهريبان علييفا ، التي لها بصمة كبيرة وسط المجتمع الأذربيجاني

  • اترك تعليقاً

    لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *