CGTN العربية/
وفقا لإحصاءات جامعة جونز هوبكنز في الولايات المتحدة، حتى الـ4 من أغسطس الجاري، تجاوز العدد الإجمالي لحالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد عالميا 18.18 مليون حالة، وتجاوز العدد الإجمالي للوفيات 690 ألف.
منظمة الصحة العالمية: قد لا يكون هناك “رصاصة سحرية” لعلاج فيروس كورونا الجديد في الوقت الحالي، لكن لا يزال من الممكن السيطرة عليه!
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس في الـ3 من الشهر الجاري إن فيروس كورونا الجديد هو أزمة صحية قد يكون من الصعب التغلب عليها لسنوات عديدة. ففي غضون ثلاثة أشهر، زاد عدد حالات الإصابة عالميا بأكثر من خمسة أضعاف، وزاد عدد الوفيات لأكثر من ثلاثة أضعاف.
وتابع قائلا إن فيروس كورونا الجديد قد أثر على جميع جوانب المجتمع والاقتصاد والسياسة خلافا عن القطاع الصحي، لكن لا يزال من الممكن السيطرة عليه. إذا قامت الحكومات بالالتزام بإجراء الاختبارات وتعزيز تطبيق الإجراءات الصحية، يمكن الحد من تأثير الوباء.
وأكد تيدروس على أنه على الرغم من أن العديد من اللقاحات قيد التطوير حاليا، إلا أنه لا يوجد “رصاصة سحرية” لعلاج الحالات المصابة في الوقت الحالي. ولا يزال وقف تفشي الوباء يعتمد على التدابير المتخذة لمكافحة الوباء ووقف انتشاره.
4.71 مليون حالة إصابة في الولايات المتحدة، والبيت الأبيض يبدأ بإجراء “الاختبارات الإلزامية”
وفقا للإحصاءات الصادرة عن جامعة جونز هوبكنز، يوجد في الولايات المتحدة وحدها 4.71 مليون حالة إصابة مؤكدة وأكثر من 155 ألف حالة وفاة.
كما قال كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة أنتوني فاوتشي إن فيروس كورونا الجديد لا يزال ينتشر في جنوب الولايات المتحدة، كما وضح أن النتائج الإيجابية للاختبارات في ولايات مثل تينيسي وكنتاكي وأوهايو ومينيسوتا وأماكن أخرى آخذة في الارتفاع. وأضاف أنه يجب على تلك الولايات النظر في تعليق أو إلغاء خطة “إعادة تشغيل الاقتصاد” والعودة للالتزام بالإجراءات التقييدية مرة أخرى. كما أكد على أن عدد حالات الإصابة المؤكدة يجب أن يصل إلى “مستوى منخفض” قبل بداية موسم الأنفلونزا هذا الخريف.
من ناحية أخرى، قال مسؤول في البيت الأبيض إنه ابتداء من الـ3 من الشهر الجاري، سيضطر موظفو المكتب التنفيذي للرئيس إلى الخضوع لإجراء اختبار فيروس كورونا الجديد. وقد بدأ إجراء هذا النوع من الاختبارات منذ عدة أشهر، ولكن لم يكن القيام بها إلزاميا من قبل.
بعد أقل من شهرين من عودة تشغيلها، حالات عدوى جماعية بكوفيد – 19 على متن “السفن السياحية”
تأثرا بانتشار فيروس كورونا الجديد، تم تعليق حركة السفن السياحية حول العالم لعدة أشهر، وبعد عودة تشغيلها في منتصف يونيو الماضي، شهد العديد منها ظهور حالات عدوى جماعية على متنها.
فشهدت سفينة “MS Roald Amundsen” السياحية التي تمتلكها شركة هورتيجروتن النرويجية ما لا يقل عن 36 إصابة بين أفراد طاقمها و4 حالات إصابة بين الركاب بفيروس كورونا الجديد. ولكن تم السماح لركاب السفينة والبالغ عددهم 178 راكبا بالنزول على الساحل، ما سيجعل من عملية تعقبهم “مهمة صعبة” للسلطات المعنية.
أما سفينة “بول غوغان” الفرنسية، فقد ظهر على متنها حالة إصابة بفيروس كورونا الجديد، لتعود السفينة من حيث بدأت رحلتها. وقال المتحدث باسم الشركة إن الحالة المصابة كانت بدون أعراض وقد تم وضعها في الحجر الصحي. ويتم الآن تقييم حالة الركاب الآخرين ووضعهم تحت الملاحظة، ولم يتم الإعلان عن عدد ركاب السفينة حتى الآن.
وشهدت سفينتي “AIDAblu”و”AIDAmar” السياحيتين ظهور ما مجموعه 10 حالات إصابة بين أفراد الطاقم. ويذكر أن طاقمي السفينتين قد خضعوا لإجراء اختبار كوفيد – 19 عند وصول السفينة لألمانيا. في الوقت الحاضر، ليتم انزالهم من على متن السفينة وعزلهم.