Wednesday 12th February 2025
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

منطقة التبت تشهد تغيرات كبيرة منذ تحريرها السلمي

منذ 4 سنوات في 27/مايو/2021

حدثت تغيرات كبيرة في منطقة التبت الذاتية الحكم جنوب غربي الصين على مدى 70 سنة منذ تحريرها السلمي، مع تحسن التنمية الاقتصادية والاجتماعية والمستويات المعيشية بشكل مستمر، وذلك بفضل الجهود الدؤوبة التي تبذلها الحكومة المركزية وأبناء الشعب من جميع المجموعات العرقية.

وبتوقيع اتفاقية مكونة من 17 مادة حول إجراءات التحرير السلمي للتبت في الـ23 من مايو 1951، ودعت المنطقة أيامها القديمة من الثيوقراطية والفقر، وشرعت في رحلة إلى الديمقراطية والازدهار. وتجمع الناس من جميع مناحي الحياة أمام قصر بوتالا في لاسا، حاضرة التبت، للاحتفال بالموعد الخاص قبل 70 عاما، والذي فتح فصلا جديدا فى تاريخ المنطقة.

وكانت التبت منطقة فقيرة متجاورة مع أشد مستويات الفقر حدة، حيث كانت تكلفة القضاء على الفقر أعلى والصعوبات أكبر. وإن القضاء على الفقر في التبت هو سياسة ثابتة للحكومة المركزية.

وبحلول نهاية عام 2019، تم انتشال جميع السكان الفقراء البالغ عددهم 628 ألف نسمة و74 محافظة من الفقر في التبت، الأمر الذي مثل نهاية الفقر المدقع في المنطقة لأول مرة في التاريخ. ويتجاوز نصيب الفرد من الدخل القابل للصرف للذين خرجوا من الفقر الآن عشرة آلاف يوان (1564 دولار أمريكي)، مما يدل على النتائج الإيجابية للقضاء على الفقر.

وفي أواخر عام 2019، وبدعم من السلطات المحلية، تم إعادة توطين 4058 ساكنا في محافظتين على ارتفاع عال يزيد عن 4500 متر إلى بلدات ذات طرق واسعة وفرص عمل أكثر.

وقال ترينلاي لوندروب، قروي أعيد توطينه: “أعيش في منطقة على ارتفاع عال، تدربت على كيفية تشغيل آلة التحميل من قبل الحكومة المحلية، ولم أكن أتوقع استخدامها على الفور. ويمكنني الآن كسب 6000 يوان (938 دولارا أمريكيا) شهريا كسائق آلة التحميل”.

تتمتع منطقة التبت بخط حدودي خارجي طوله 4000 كيلومتر. وقد عانى سكان المناطق الحدودية من ظروف معيشية قاسية وارتفاع نسبة الفقر. وتبذل الحكومات على جميع المستويات جهودا متواصلة لتنمية المناطق الحدودية وتحسين معيشة السكان المحليين.

وتعد البنية التحتية من أهم التطورات في التبت، وخاصة في المناطق الحدودية. وبحلول نهاية العام الماضي، تمكنت القرى الحدودية الرئيسية من الوصول إلى الطرق السريعة. وتم ربط جميع البلدات الحدودية بشبكة الكهرباء الرئيسة. وحققت جميع القرى الحدودية الوصول إلى الخدمات البريدية والاتصالات المتنقلة ومياه الشرب الآمنة.

وتقع بلدة يولمد على المنحدر الجنوبي لجبال الهيمالايا والمناطق الحدودية بين الصين والهند، وكانت أقل البلدات من حيث عدد السكان في الصين. وبعد سنوات من التنمية، نما عدد سكانها من ثلاثة قرويين قبل عام 1997 إلى 234 قرويا الآن. وفي العام الماضي، بلغ نصيب الفرد من الدخل السنوي القابل للصرف في البلدة 34 ألف يوان (5316 دولارا أمريكيا).

وقالت يانغتسوم، ابنة أول رئيس للبلدة: “إننا سعداء للغاية بحراسة الحدود، ونرى ما حدث في البلدة. وهذا ما كان والدي يأمل دائما في رؤيته”.

من الفقر إلى الازدهار، قطعت التبت شوطا طويلا في العقود السبعة الماضية، وتتمتع اليوم بفرص أفضل وإمكانات هائلة، وتخطط لخلق المزيد من المعجزات في سعيها لتحقيق مستقبل أفضل.

*CGTN العربية.

التصنيفات: الصين من الداخل
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *