شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بقلم فيحاء وانغ
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، يوم الخميس (21 ابريل)، إن الاقتصاد الصيني سيوفر ديناميكية كبيرة لاستقرار الاقتصاد العالمي وتعافيه وفرص سوق أوسع لجميع البلدان.
وأشار شي إلى أن أسس الاقتصاد الصيني التي تتمثل في المرونة القوية والإمكانات الهائلة والمساحة الواسعة للمناورة والاستدامة طويلة الأجل، لم تتغير بعد، وذلك أثناء إلقائه كلمة رئيسية عبر دائرة الفيديو في حفل افتتاح المؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي 2022.
وتابع إنه بغض النظر عن الكيفية التي سيتغير بها العالم، فإن إيمان الصين والتزامها بالإصلاح والانفتاح لن يتزعزعا.
وقال شي إن الصين ستتبع طريق التنمية السلمية بثبات، وستظل دائما من بناة السلام العالمي، ومساهما في التنمية العالمية، ومدافعا عن النظام الدولي.
وفي نفس الوقت، تابع رواد أعمال وباحثون من جميع أنحاء العالم عن كثب المؤتمر السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي 2022 الذي اختتم فعالياته يوم الجمعة، وسط حاجة الاقتصاد الشديدة إلى الزخم واليقين.
وشدد الكثير منهم على أهمية مناقشات بوآو بشأن اقتصاد آسيا والاقتصاد العالمي، فضلا عن التحديات العالمية، قائلين إن المنتدى يساعد في بناء توافقات ورسم خطة للحوكمة العالمية بشأن التنمية المستدامة.
وقال أندرو فورست، رئيس مجموعة فورتسكيو ميتال جروب الأسترالية العملاقة لخام الحديد، إن منتدى بوآو يوفر منصة حيوية لتعزيز العلاقات التجارية والسياسية الأسترالية مع آسيا، ويعد كذلك عنصرا مهما في مشاركة مجموعته مع الصين وآسيا بأكملها.
ومن جانبه، أوضح سودهيندرا كولكارني، الرئيس السابق لمؤسسة أوبزرفر للأبحاث ومقرها مومباي، أن البحث عن أرضية مشتركة وحلول مشتركة للمشكلات العالمية “السبيل الوحيدة للمضي قدما”.
وأشار جوزيف ماثيوز، الأستاذ البارز في جامعة بلتي الدولية في بنوم بنه، إلى أن “الحمائية والأحادية قوى سلبية تقوض الاقتصادات الصغيرة، وتعيق تنميتها، وتعمق الفقر”.
وأضاف أن جهود الصين التي لا تعد ولا تحصى لتعزيز التنمية الاقتصادية من خلال برامج مثل مبادرة الحزام والطريق، ضرورية لتعزيز الاقتصاد العالمي والتجارة الحرة.
وقال كافينس أديري، الباحث في العلاقات الدولية في كينيا، إن التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق أصبح طريقا للتعاون والصحة والتعافي والنمو للدول الواقعة على طول المسار.