شبكة طريق الحرير الاخبارية/
منتدى التعاون الدولي عبر جبال الهيمالايا يجذب أنظار العالم إلى شيتسانغ
بقلم فيحاء وانغ شين
أفتتحت الدورة الثالثة لمنتدى التعاون الدولي عبر جبال الهيمالايا يوم الخميس ( 5 أكتوبر ) في مدينة لينزي التابعة لمنطقة شيتسانغ الذاتية الحكم. وشارك في المنتدى كل من عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الصيني ومدير مكتب الشؤون الخارجية المركزية وانغ يي، ونائب رئيس الوزراء المنغولي أمارسايخان ساينبويان، ووزير خارجية باكستان جليل عباس جيلاني وغيرهم من الزعماء وألقوا كلمات.
وقال وانغ يي إنه في الوقت الراهن ، تتسارع التغييرات التي شهدها العالم منذ قرن، والقرن الآسيوي قادم. إن بلدان جبال الهيمالايا مرتبطة جغرافياً وتتمتع بثقافات متشابهة ومصائر مماثلة .وكانت وجهات نظرها متشابهة إلى حد كبير بشأن حماية البيئة، كما أنها شريكة تسير جنباً إلى جنب في عملية تحقيق التحديث. إن الصين مستعدة لمواصلة التمسك بمفهوم المودة والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمول والسياسة الدبلوماسية المتمثلة في حسن الجوار ومشاركة الجيران، التي دعا إليها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والعمل مع دول المنطقة على تقاسم الفرص التاريخية للتنمية، وبناء مجتمع جوار ذي مستقبل مشترك، والمساهمة في تحقيق الرخاء والاستقرار وحماية البيئة على النطاق الإقليمي وحتى العالمي.
وأجرى أكثر من 130 ضيفا صينيا وأجنبيا مناقشات وتبادلات متعمقة حول موضوعات المنتدى، وأشادوا بالتحديث الصيني باعتباره تحديثا للتعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة. إن تجربة الصين في التنمية تستحق التعلم من جميع البلدان.
وقال مراسل شبكة أخبار المدينة الباكستانية علي عباس إن ”هذا المنتدى له أهمية كبيرة، فقد شاركت الصين وباكستان والدول الأخرى في منطقة عبر جبال الهيمالايا بنشاط في تعزيز التعايش المتناغم بين الإنسان والطبيعة. لقد زرت العديد من البلدان، بما فيها أمريكا وبريطانيا، ولكنني لم أر أية دولة مثل الصين. وخاصة منطقة شيتسانغ ، كنت أعتقد أنها منطقة متخلفة، ولم أتوقع أن تكون حديثة جدًا وقد حققت بالفعل تحضرًا عميقًا. وآمل أن تتمكن بلادنا من التعلم من تجربة الصين في التنمية.“
يذكر أن موضوع منتدى هذا العام هو ” تعزيز الانسجام بين البشر والطبيعة، وتقاسم ثمار التعاون والتنمية “. والمنتدى هو منصة مهمة لبناء توافق دولي في الآراء بشأن الحفاظ على البيئة والتنمية المستدامة في منطقة عبر جبال الهيمالايا.