في الـ4 من أغسطس 2020، واجهت العاصمة اللبنانية بيروت أحلك اللحظات، وأدى انفجار مرفأ بيروت إلى تدمير هذه المدينة العربية الجميلة.
تم تسجيل اللحظة التي قامت فيها ممرضة بحماية الأطفال الثلاثة في المستشفى المتضرر، وانتشرت بسرعة عبر وسائل الإعلام العالمية والإنترنت بعد بثها.
كيف هي الآن؟ ما هو تأثير الانفجار الكبير على حياتها؟ قالت باميلا زينون إن لديها مشاعر مختلطة حول هذا الأمر. من ناحية، جلبت طاقة إيجابية للأشخاص الذين يعانون من المعاناة، مما جعلها تشعر بالرضا؛ ومن ناحية أخرى، بقيت ذكرى يوم الانفجار في ذاكرتها لفترة طويلة، وما زالت لا تستطيع نسيانها.
في الـ4 من أغسطس 2020، وقع انفجار عنيف في مرفأ بيروت، وأسفر عن مقتل أكثر من 200 شخص وإصابة ما يزيد 6500 شخص، وتعرضت مناطق واسعة من بيروت لأضرار بالغة.
استقالت حكومة حسان دياب، رئيس الوزراء اللبناني آنذاك، بشكل جماعي بسبب الانفجار. وبعد مرور عام، تم إحراز تقدم ضئيل في التحقيق والمساءلة بشأن سبب الانفجار الكبير.
قالت زينون إنها ستواصل بذل قصارى جهدها لنشر الحب والأمل للناس. في الوقت نفسه، تأمل في الكشف عن نتائج التحقيق بالانفجار، وتتطلع أيضا إلى مستقبل أفضل لبيروت.
سي جي تي إن العربية.