أصدر معهد شينخوا، مركز الأبحاث التابع لوكالة أنباء ((شينخوا))، يوم (الثلاثاء) تقريرًا عن “أصول وحقائق ومخاطر” الهيمنة العسكرية الأمريكية، وعقدَ ندوة بشأن هذا الموضوع.
شبكة طريق الحرير الإخبارية/ CGTN/
أصدر معهد شينخوا، مركز الأبحاث التابع لوكالة أنباء ((شينخوا))، يوم (الثلاثاء) تقريرًا عن “أصول وحقائق ومخاطر” الهيمنة العسكرية الأمريكية، وعقدَ ندوة بشأن هذا الموضوع.
من خلال تقديم الحقائق والبيانات، تتبعَ التقرير جذور الهيمنة العسكرية الأمريكية، واستكشف كيف سعت الولايات المتحدة إلى فرض هيمنتها العسكرية وحافظت عليها وأساءت استخدامها، وألقى الضوء على مخاطر ممارسات الهيمنة الأمريكية.
أكد التقرير أن الهيمنة العسكرية الأمريكية هي ركيزة محورية لسعي البلاد إلى عالم أحادي القطب ونظام قائم على الهيمنة.
وذكر التقرير أن أعمال الهيمنة التي تقوم بها الولايات المتحدة، مثل شن الحروب عمدا والتدخل العسكري في بلدان أخرى، قد دمرت أرواح البشر، وانتهكت حقوق الإنسان وسيادة البلدان الأخرى، وقوضت السلام والتنمية العالميين، وأطلقت العنان لمعاناة وكوارث كبيرة على شعوب بلدان معينة، وهذه الأعمال تمثل أكبر مصدر للفوضى التي تهدد الأمن والاستقرار العالميين وتعوق تقدم الحضارة الإنسانية.
وشارك في الندوة، شخصيا أو افتراضيا، مجموعة من الخبراء الأجانب من آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا وأوراسيا وأوروبا وأمريكا اللاتينية، فضلا عن عدة علماء صينيين، وأشادوا بالتقرير.
ووصف ديمتري سوسلوف، نائب مدير مركز الدراسات الأوروبية والدولية الشاملة التابع للمدرسة العليا للاقتصاد بجامعة البحوث الوطنية في موسكو، التقرير بأنه “عميق ودقيق”.
وتابع سوسلوف أن “الولايات المتحدة كانت دائمًا القوة التوسعية الكبرى في العالم”، مشددًا على أن هيمنتها العسكرية “اتسمت بانتهاكات شديدة للقانون الدولي وتدخلات عسكرية غير قانونية”.
تم نشر التقرير على مستوى العالم عبر منصات مختلفة منها المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، باللغات الصينية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والروسية ولغات أخرى.