حتى الآن، قدم مشروع جنوب شينجيانغ للغاز الطبيعي 8.2 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي إلى خوتان وكاشغر وأماكن أخرى في 7 سنوات، وهو ما يعادل استبدال 13.63 مليون طن من الفحم القياسي، مما يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 21.57 مليون طن. لقد قدم هذا المشروع ضمانة قوية لبناء مجتمع رغيد الحياة، والتخلص من الفقر في جميع أنحاء جنوب شينجيانغ، ليتمكن الناس من الاستمتاع بالحياة الدافئة.

الغاز الطبيعي في القرية يجلب حياة سعيدة جديدة

كانت قرية يوكاك كازيرك قرية فقيرة للغاية. وفي عام 2016، تم إطلاق مشروع توصيل الغاز الطبيعي إلى المنازل في القرية الآن، عندما يدور الحديث عن الغاز الطبيعي، يثني القروي نيجيوا: “كنت أحسد الناس في المدينة على تمكنهم من استخدام الغاز الطبيعي لغلي الماء والطبخ. الآن، كل منزل يستخدم الغاز الطبيعي، وهو أمر مريح، ويوفر المال أيضا!”

لفترة طويلة، استخدم سكان المناطق الحضرية والريفية حول حوض تاريم الحطب والفحم كوقود معيشي. ومن أجل حل مشكلة إمدادات الغاز الطبيعي لسكان جنوب شينجيانغ، في يوليو 2010، بدأ مشروع جنوب شينجيانغ للغاز الطبيعي البناء، وهو المسؤول عن إمداد الغاز الطبيعي إلى خوتان وكاشغر وأماكن أخرى. في أغسطس 2013، تم الانتهاء بالكامل من المشروع، ودخل العمل فيه حيز التشغيل.

الطاقة تقود التنمية الصناعية

باستخدام الغاز الطبيعي في محافظة ووتشيا، بدأت الصناعات مثل تجهيز المنتجات الزراعية، وتنمية الطاقة والمعادن وتجهيز المنتجات ذات الخصائص العرقية في مسار التطور السريع. ونظرا لأن خط أنابيب الغاز الطبيعي في جنوب شينجيانغ يقوم بالإمداد الخاص بالغاز الطبيعي إلى المنطقة الصناعية في محافظة ووتشيا، فإنه جذب شركة زيجين للمعادن غير الحديدية في محافظة ووتشيا للإنتاج، فهي لم تحفز التنمية الاقتصادية المحلية فحسب، بل تحفز بشكل فعال الطلب على سوق العمل.

قال مساعد المدير العام للشركة لين تشينشيان إنه منذ دخول الشركة إلى محافظة ووتشيا، فإنها تمكنت من حل مشكلة توظيف 800 عامل محلي من خلال إطلاق النموذج المزدوج الدافع “للتخفيف من حدة الفقر في الصناعة + التخفيف من حدة الفقر في العمالة”.

الإسراع في بناء شبكة خطوط الأنابيب لخدمة الناس

قالت المواطنة أوانيشا في محافظة مويو: “في السنوات القليلة الماضية، وفرت الكثير من المال من خلال استخدام الغاز الطبيعي”. وقبل إمداد الغاز الطبيعي، كانت أسرتها تنفق ما يقرب من 3500 يوان لحرق الفحم للتدفئة في الشتاء، ولكن الأمر لا يكلف 2000 يوان لاستخدام الغاز الطبيعي.

في منطقة كاشغر ومنطقة أكسو، تم تحويل جميع الحافلات وسيارات الأجرة تقريبا لحرق الغاز الطبيعي. ولم يكتف الغاز الطبيعي بجلب الفوائد للناس في كل مكان فحسب، بل حقق أيضا الحماية للنباتات البيئية المحلية، حيث تم زيادة تغطية الغابات في الواحات بشكل كبير، كما تم تحسين جودة الهواء بشكل كبير أيضا.