شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
مسابقة “الإنشاء الحزبية الصينية” تَمنحنا السعادة وتُنير طريقنا إلى الصين
بقلم: بهاء مانع شياع
ـ تعريف بالكاتب: رئيس الفرع العراقي في الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب اصدقاء وحلفاء الصين، وعضو في الحزب الشيوعي العراقي ورئيس منتديات مستمعي الإذاعة الصينية CRI ومجلتها ” مرافيء الصداقة ” ومجلة ” الصين اليوم ”، كاتب وصحفي ومدير تحرير ” وكالة اجنادين الإخبارية ”، وعضو في نقابة الصحفيين العراقيين.
بسعادة غامرة وتقدير كبير لقيادة الحزب الشيوعي الصيني العظيم /إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا في دائرة العلاقات الخارجية/، نِلتُ الجائزة الثانية ضمن مجموعة من الرفاق والأصدقاء من الشباب العربي المشاركين في “مسابقة الإنشاء” بعنوان (من أجل مستقبل أفضل) بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني.
مشاعر لا يمكن وصفها، وحالة من الاعتزاز بالنفس انتابتني بعد سماع تشريفي من لدن قيادة الحزب الشيوعي الصيني بهذه الجائزة الكبيرة وقيمتها المعنوية العالية أولًا، وثانيًا عندما تم تكريمي واختياري بإلقاء كلمة ضمن اللقاء الافتراضي، الذي جَمع عضو قيادة الحزب الشيوعي الصيني ووزير دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الرفيق سونغ تاو، مع الشباب العربي المشاركين في المسابقة، حيث ألقى عددًا كبيرًا من السادة الضيوف والمشاركين في المسابقة كلمات في المناسبة وأنا أحدهم، فغمرتني غبطة لا توصف بأن أُلقي كلمة في هذا الجَمع الخيّر وبحضور شخصيات ذات وزن ومكانة كبيرة.
في كلمتي تطرّقت إلى التجارب الصينية الناجعة لقيادة الحزب الشيوعي الصيني العظيم، هذه التجارب التي تستحق أن تكون مثالًا ُيحتذى بها لحكوماتنا وشعوبنا، كي ترتقي في سلّم التطور والنهوض، ولإيجاد الحلول الناجعة للعديد من المشاكل التي نعاني منها.
من هذه التجارب الناجعة، “سياسة الإصلاح والانفتاح”، التي قادت الصين إلى أن تكون القوة السياسية والاقتصادية الكبرى بين دول العالم، ونجاحها الذي جعل الصين تتبوء مكانة متقدمة لا مثيل لها في الكرة الأرضية.
التجربة الثانية باهرة في القضاء على الفقر والفقر المدقع حيث تعاني العديد من شعوبنا من هذا المرض الاجتماعي والطبقي الخطير، إذ استطاعت الصين أن تذلل تمامًا هذه الصِّعَاب بفضل تخطيط الرفيق شي جين بينغ المُكرّم، وهو الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، وإلى جانبه قيادة الحزب ولجانه الحزبية، وقد شكّل ذلك الدرس الكبير لكل الدول والشعوب التي تعاني من الفقر للاستفادة من تجربة الصين في هذا المجال.
والتجربة الثالثة هي تصدي القيادة الصينية والشعب الصيني لأخطر جائحة أصابت العالم دون تمييز، وسببت مشاكل كبيرة لا حصر لها وعلى مختلف الصُعد. الاجراءات الصينية الصحية وتنفيذ الشعب الصيني لها، مكّنت الصين من اجتياز الجائحة والحد منها والقضاء عليها بنسبة كبيرة، وهو درس مهم للعالم في كيفية تخطي الأزمات الخطرة، فبالرغم من خطورة الجائحة مدّت الصين يد العون لجميع شعوب العالم ضاربة مثلّا إنسانيًا راقيًا، ومُتّخذة من المصير المشترك للبشرية أولى أولوياتها.
كل هذه التجارب وغيرها، هي نماذج تستحق أن تطبَّق في دولنا العربية والدول الأخرى، التي تعاني من المصاعب الاقتصادية والفقر وكيفية معالجة الأزمات الخطيرة.
هذا الاختيار الحزبي، وإلقاء هذه الكلمة ضمن مجموعة كلمات تحدث فيها الرئيس السوداني، ودولة فلسطين، وشخصيات مهمة من المملكة الأردنية الهاشمية، مصر، والجزائر، واليمن، والمملكة العربية السعودية، ودولة الإمارت العربية المتحدة، وسلطنة عُمَان، وغيرها من الدول العربية، لهو محط فخر واعتزاز لي شخصيًا بأن كنت أحد المتحدثين في هذا الجَمع الكبير والطيب، ولعمري فإن هذا الحدث المهم سيبقى في ذاكرتي إلى الأبد.
شكرًا كبيرةً للحزب الشيوعي الصيني العظيم، وأمينه العام الرفيق شي جين بينغ، وقياداته وأعضائه، ولدائرة العلاقات الخارجية لإدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا في الحزب، على هذا التكريم الكبير لي شخصيًا وللفرع العراقي في “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، والشكر موصول للرفيق مروان سوداح، رئيس “الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين”، الذي يقود اتحادنا بحرفية ونباهة مهنية وتنظيمية، وهو التنظيم الذي تشّرف عددٌ كبير من أعضائه بالحصول على جوائز عالية بهذه المناسبة الصينية العظيمة.
مقال رائع من الاستاذ بهاء
نأمل بمقالات متخصصة عن العلاقات الصينية العراقية..