قال المسؤول الصيني البارز وانغ يي يوم الأربعاء إن تعاون بريكس هو أهم منصة للتضامن والتعاون بين الدول النامية والآلية الأساسية التي تمثل دول الجنوب، وهو ما يجسد التطلعات الجادة للدول النامية.

جاءت تصريحات وانغ، مدير مكتب لجنة الشؤون الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، في محادثة هاتفية مع كبير مستشاري الرئاسة البرازيلية سيلسو لويز نونيس أموريم.

أعرب الجانبان عن رغبتهما في التنفيذ الكامل لسلسلة التوافقات المهمة التي تم التوصل إليها بين رئيسي البلدين وتعزيز التعاون متبادل المنفعة الشامل، من أجل مواصلة ضخ زخم قوي في الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والبرازيل.

وقد ركز الجانبان خلال المحادثة على التنسيق الاستراتيجي فيما يتعلق بتعاون بريكس.

وقال وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، إنه في الوقت الذي يواجه فيه العالم تغييرات لم يشهدها منذ قرن، فإنه يأمل في سماع المزيد من الأصوات من بريكس ويتطلع إلى أن تلعب الكتلة دورا أكبر.

وأضاف وانغ أن الصين والبرازيل تتحملان مسؤولية إدارة آلية بريكس بشكل جيد وتعزيز سمعتها، من أجل تقديم مساهمات جديدة في تعزيز تعدد الأقطاب في العالم، والعولمة الاقتصادية، وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلاقات الدولية.

من جانبه، قال أموريم إنه في ظل الوضع الحالي، تلعب بريكس دورا متزايد الأهمية في تعزيز السلام والاستقرار والتنمية، مضيفا أن البرازيل تولي أهمية كبرى لدور الصين وتأثيرها كدولة كبيرة.

وقال إن البرازيل مستعدة لتعزيز التواصل والتنسيق مع الصين، والدعم المشترك لعمل جنوب إفريقيا كرئيس لمجموعة بريكس لعام 2023، وضمان التنظيم الناجح لاجتماع قادة بريكس العام الجاري، وإظهار وحدة الكتلة.

كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول الوضع الحالي في أوكرانيا، معربين عن التزامهما بالعمل سويا بشكل مستمر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.