CGTN العربية/
أصدرت شبكة شينجيانغ للفلسفة والعلوم الاجتماعية التابعة لأكاديمية شينجيانغ للعلوم الاجتماعية يوم الخميس تقريرا بعنوان “البحث حول ضجيج خارجي بشأن قضية عدد السكان في منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم”، قالت فيه إن “الإبادة الجماعية” المزعومة غير صحيحة تماما ولا يوجد أي دليل يثبت ذلك.
أصدر العالم الألماني أدريان زينز المعادي للصين مؤخرا “تقريرا بحثيا” تحت عنوان “تعقيم وجهاز داخل الرحم وتنظيم أسرة إلزامي: الحزب الشيوعي الصيني يكبح معدل المواليد لقومية الويغور في شينجيانغ”، نقل فيه من جانب واحد وبشكل متعمد بيانات وتقارير مزيفة بدوافع خفية، مدعيا أن معدل النمو الطبيعي للسكان في شينجيانغ شهد انخفاضا حادا. وهو ما لا يتماشى مع طريقة البحث العلمي والقواعد الأكاديمية فحسب، بل ويجانب الصواب بشأن الوضع الحقيقي في شينجيانغ أيضا.
قالت شاديا إبلاين، الباحثة الخاصة بمركز شينجيانغ للأبحاث والتطور: بعد تأسيس جمهورية الصين الشعبية، أولى الحزب والدولة اهتماما بالغا لتطوير مناطق الأقليات العرقية، وتطورت وتغيرت منطقة شينجيانغ بشكل غير مسبوق. وشهد النظام الصحي والطبي فيها تطورا من الصفر إلى الكينونة وصولا الى التطور، وشهدت اللياقة البدنية لأبناء الأقليات تحسنا ملحوظا، كما نما عدد السكان بشكل مستمر.
ومع التحسن المستقر لمستوى الخدمات الطبية وتوفيرها على نطاق واسع داخل المنطقة، تحسنت صحة الناس في شينجيانغ بشكل ملحوظ.
وقالت شاديا إبلاين، الباحثة الخاصة بمركز شينجيانغ للأبحاث والتطور: في عام ألفين وثمانية عشر، كان معدل المواليد عشرة فاصلة تسعة وستين، بينما يتراوح معدل الوفيات بين أربعة وخمسة بالألف، وارتفع متوسط العمر المتوقع للسكان من ثلاثين عاما في عام ألف وتسعمئة وتسعة وأربعين إلى أكثر من أربعة وسبعين في عام ألفين وخمسة عشر. ووفقا لأحدث الاحصاءات، فأن عدد السكان الويغور زاد من خمسة ملايين وخمسمائة وخمسين ألفا في عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين إلى اثني عشر مليونا وسبعمائة وعشرة آلاف في عام ألفين وثمانية عشر. وبين عامي الفين وعشرة وألفين وثمانية عشر، زاد عدد السكان الويغور بمليونين وخمسائة وأربعين ألفا، ووصلت نسبة زيادة السكان إلى خمسة وعشرين بالمائة، وهذا أعلى نمو سكاني اجمالي في شينجيانغ قياسا بالقوميات الصينية الأخرى.
وفي الحقيقة، تواصل نمو عدد السكان الويغور بشكل مطرد بالتزامن مع كفالة توفير جميع الحقوق لجميع الأقليات في شينجيانغ.
وقالت شاديا إبلاين، الباحثة الخاصة بمركز شينجيانغ للأبحاث والتطور: منذ بداية تأسيسها حظيت منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بدعم حكومي كبير مما أدى الى تحسن نظام الحكم الذاتي الاقليمي في المنطقة وتنفيذ السياسات الخاصة بالأقليات القومية بكل حكمة وتوازن مع احترام الخصوصية الثقافية والدينية لديهم، وهو ما ساعد على تحقيق الازدهار والتنمية المشتركة وتطوير وتعزيز العلاقات القومية الاشتراكية الجديدة القائمة على الوحدة والمساواة والتضامن والعلاقات التعاونية والمتناغمة.