Wednesday 27th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مدينة تيانجين الصينية تسعى لتحقيق تنمية عالية الجودة بروح رائدة مبتكرة

منذ 3 سنوات في 15/سبتمبر/2021

شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/

 

كمدينة رئيسية في شمالي الصين، تجاوزت تيانجين رحلة شاقة من الصفر إلى الازدهار في اتباع خطوات الماركسية منذ بداية القرن الماضي، وتشق حاليا طريقا جديدا في السعي للتنمية عالية الجودة من خلال إعطاء الأولوية للابتكار العلمي والتكنولوجي كقوة دافعة قوية للتنمية.

وتعتبر تيانجين، واحدة من الأماكن الأولى في الصين لنشر الماركسية وإنشاء فرع إقليمي للحزب الشيوعي الصيني، الروح الثورية في بناء دولة اشتراكية حديثة من جميع الجوانب.

وأصبحت المدينة الساحلية مدينة حديثة مزدهرة بفضل التطور القوي للمؤسسة الصناعية والتجارية، والتي أنتجت أول جهاز تلفزيون في البلاد وتم إعلانها ضمن المجموعة الأولى من المدن الساحلية التي تم افتتاحها على العالم الخارجي في ثمانينيات القرن الماضي.

ودخلت المدينة فصلا جديدا من التطور منذ السنوات الماضية من خلال التطبيق والتنفيذ المستمر لمجموعة كبيرة من إستراتيجيات تنموية متطورة تركز على الذكاء الاصطناعي وتقنية الجيل الخامس للاتصالات (5G) والرقائق، من بين مجموعة أخرى من التقنيات المتطورة والتصنيع.

وبشكل ملحوظ، أنتجت مدينة تيانجين جيل جديد من الرقائق ونظام التشغيل، وتعد مسقط رأس النموذج الأولي للجيل الجديد من الحواسيب العملاقة الصينية “تيانخه-3” التي خدمت ما يقرب من 200 مشروع رئيسي وطني.

ولا تزال المدينة تخطط لإنشاء 100 سيناريو تطبيقي وثلاث تجمعات صناعية لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بحيث لا تقل قيمة كل تجمع عن 100 مليار يوان (15.4 مليار دولار أمريكي).

وقال ين جي هوي، مدير مكتب الصناعة وتكنولوجيا المعلومات لبلدية تيانجين: “شكلت المدينة حاليا صناعة ناشئة جوهرها الذكاء الاصطناعي، والجيل الجديد من تكنولوجيا المعلومات كدليل، والتصنيع الذكي كاتجاه رئيسي، وقد تكاملت بعمق مع المجالات الأخرى”.

كونها تقع بجوار العاصمة الصينية بكين، تعمل مدينة تيانجين بنشاط على تنفيذ إستراتيجية التنمية المنسقة الإقليمية بين مناطق بكين وتيانجين وخبي، وطورت مجموعة من الصناعات مثل المركبات الذكية والطب الحيوي.

وفي الوقت نفسه، كثفت المدينة أيضا جهودها لاستعادة 736 كيلومترا مربعا من الغابات و875 كيلومترا مربعا من الأراضي الرطبة و153 كيلومترا من الخط الساحلي، وبناء دفاع أقوى للأمن البيئي في المنطقة الشرقية من مناطق بكين وتيانجين وخبي.

وكأكبر ميناء في مناطق بكين وتيانجين وخبي، تبحر سفن شحن في ميناء تيانجين وعلى طول خليج بوهاي كل يوم. وفي الوقت الحاضر، يتم نقل أكثر من 2700 حاوية قياسية (وحدة مكافئة لـ20 قدما) بين الموانئ في تيانجين ومقاطعة خبي شمالي الصين، مما يسهل تدفق الموارد في هذه المناطق.

وقال تشو بين، مدير مجموعة ميناء تيانجين: “في الوقت الحاضر، يأتي أكثر من 70% من البضائع في طرق حاويات التجارة الخارجية لميناء تيانجين من مناطق بكين وتيانجين وخبي. ونستخدم التقنيات الذكية لتحسين كفاءة الموانئ. وتم تحسين الكفاءة التشغيلية لروافع الحاويات والسفن بنسبة 20% على الأقل. ويتم ذلك لخدمة الشركات في المناطق المجاورة بشكل أفضل وتعزيز تسريع التداول بين السوقين المحلية والدولية”.

لتحسين رفاهية السكان، تصر مدينة تيانجين على تنفيذ 20 مشروعا عاما كل عام. وحتى الآن، قامت المدينة ببناء أكثر من 1500 مطعم لكبار السن، كما قامت ببناء ما يقرب من 700 روضة أطفال وتوسيعها، وتجديد 1.48 مليون متر مربع من الأحياء الفقيرة المكتظة و86.24 مليون متر مربع من الأحياء السكنية القديمة.

وخلال السنوات الخمس المقبلة، ستواصل مدينة تيانجين تقصير وقت السفر إلى بكين ومنطقة شيونغآن الجديدة المجاورة، وتسريع تنمية التصنيع المتقدم، وبذل المزيد من الجهود في الحفاظ على البيئة الطبيعية والتعليم.

*سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *