وأوضح بيان مجلس الامة, أن أشغال الجلسة العامة للمؤتمر العالمي الثاني روسيا-إفريقيا, انطلقت بالعاصمة الروسية موسكو, بحضور رئيس فيدرالية روسيا السيد فلاديمير بوتين, الذي ألقى خطابا أمام المؤتمر في جلسته المسائية.
وشارك وفد عن مجلس الأمة مع اثني عشر رئيس برلمان وعدد من رؤساء الوفود البرلمانية الإفريقية, وحضور رئيسي غرفتي البرلمان الروسي حيث كانت مناسبة “لتأكيد أهمية التعاون بين إفريقيا وروسيا في إطار علاقات مثمرة وشراكات مربِحة تحقق السلام والاستقرار والتنمية”.
وحرص السيد عبد الناصر حمود, نائب رئيس مجلس الأمة من خلال مشاركته في هذه الفعالية البرلمانية العالمية الهامة –يضيف البيان– ممثلا للسيد صالح قوجيل, رئيس مجلس الأمة, على “تأكيد أهمية الدور الذي تقوم به العلاقات البرلمانية متعددة الأطراف في إنشاء علاقات دولية متوازنة, وبناء عالم متعدد الأقطاب أكثر وتضامنا وأقل هيمنة.
كما أكد على أهمية التعاون بين إفريقيا وروسيا في إطار علاقات مثمرة وشراكات مربحة تحقق السلام والاستقرار والتقدم والتنمية, وذلك وفق العمل بمبدأي التوازن والمساواة في العلاقات مع الشركاء خارج القارة, والذي ما فتئت الجزائر تدعو إليه في كافة المناسبات”.
وقد شكل هذا اللقاء البرلماني العالمي, وفق البيان, “سانحة لتبادل الآراء والنقاش بين برلمان فيدرالية روسيا وممثلي الشعوب الإفريقية, حول التحديات الجسيمة التي تواجه قارة إفريقيا، ومناسبة للتذكير بالأولوية التي توليها الجزائر لمصالح إفريقيا، وذلك منذ استقلالها عبر توسطها في حل النزاعات، وعملها لتجفيف منابع الإرهاب, وسعيها لإنهاء الاستعمار في ربوع القارة بتمكين الشعب الصحراوي من تقرير مصيره والاستقلال, وكذا, من خلال مساعدتها في تعزيز تنميتها الاقتصادية كوسيلة لتحقيق الأمن والاستقرار, ومنها القرار الذي اتخذه مؤخرا رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتخصيص مبلغ مليار دولار لتمويل المشاريع الإنمائية في إفريقيا”.