Tuesday 19th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

مبادرة “الحزام والطريق” تضخ طاقة إيجابية في التنمية الاقتصادية العالمية

منذ 4 سنوات في 10/مايو/2021

منذ العام الماضي، في مواجهة تأثيرات وباء كوفيد-19 على الاقتصاد العالمي، يشهد الاقتصاد الصيني تصاعدا قويا وتقدما إلى الأمام، ليصبح الاقتصاد الرئيسي الوحيد في العالم الذي حقق نموا إيجابيا في عام 2020. باعتبارها دولة كبيرة مسؤولة، لا تتمتع الصين وحدها بثمار تنميتها الاقتصادية، ولكنها تتخذ زمام المبادرة لضخ طاقة إيجابية في التنمية الاقتصادية العالمية من خلال التعاون مع الدول المشاركة في “مبادرة الحزام والطريق”.

منذ بداية هذا العام، أظهر التعاون العملي التجاري والاستثماري بين الصين والدول الواقعة على طول “الحزام والطريق” اتجاها جيدا للتنمية. في الربع الأول، بلغ الاستثمار الفعلي لرأس المال الأجنبي في البلاد 302.47 مليار يوان، بزيادة سنوية قدرها 39.9%، من بينها، زاد الاستثمار الفعلي في البلدان الواقعة على طول “الحزام والطريق”، ورابطة دول جنوب شرق آسيا والاتحاد الأوروبي بنسبة 58.2% و60% و7.5% على التوالي على أساس سنوي.

في مواجهة الأداء المتميز للصين، اختلق بعض السياسيين الغربيين بعناية أكاذيب “صنعت الصين فخ الديون”، قائلين إن الصين تستخدم مبادرة “الحزام والطريق” لحث البلدان النامية على قبول قروض غير مستدامة لبناء البنية التحتية، أضاف أنه عندما كانت هذه الدول غير قادرة على سداد قروضها ووقعت في فخ الديون، بدأت الصين في الحصول على الأصول لتوسيع نفوذها الإستراتيجي.

وهذا يخفي نوايا شريرة بالضبط. اعتبارا من 31 ديسمبر 2020، وقعت الصين 203 وثائق تعاون مع 138 دولة و31 منظمة دولية لمبادرة “الحزام والطريق” بشكل مشترك. إذا كانت مبادرة “الحزام والطريق” فخا للديون، فلماذا تكون هذه الدول والمنظمات الدولية لا تزال مستعدة للتعاون مع الصين؟ ناهيك عن أنه في الوقت الذي أدى فيه وباء كوفيد-19 إلى زيادة أعباء خدمة الديون للعديد من البلدان النامية، قامت الصين بتأجيل خدمة ديون البلدان النامية بمبلغ إجمالي قدره 2.1 مليار دولار أمريكي، وهي الدولة التي لديها أكبر مبلغ من تخفيف عبء الديون بين أعضاء مجموعة العشرين.

نشرت ديبورا بروتيغام الأستاذة في جامعة جونز هوبكنز وميج ريتماير، الأستاذة المشارك في العلوم السياسية بكلية إدارة الأعمال لجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، مقالاً في مجلة “ذا أتلانتيك” الشهرية،  مشيرتين إلى أن “فخ الديون للصين” كذبة ملفقة من قبل السياسيين الأمريكيين والغربيين. فعلى سبيل المثال، مشروع ميناء هامبانتوتا في سريلانكا، الذي تم الترويج له مرارا وتكرارا من قبل وسائل الإعلام الأمريكية والغربية، هو بالضبط مشروع الشركات الأمريكية والغربية التي اقترحت لأول مرة استثمار الميناء وبنائها وتشغيلها في سريلانكا، لكنهم لم يتمكنوا من اتخاذ إجراء لفترة طويلة، ثم فازت الشركات الصينية بالتنمية من خلال المنافسة العادلة. بالإضافة إلى ذلك، على الرغم من أن سريلانكا تواجه ديونا سيادية دولية عالية، فإن اليابان والبنك الدولي هما الدائنين الرئيسيين. في عام 2017، فيما شكلت ديون ميناء هامبانتوتا 5% فقط من الدين الخارجي لسريلانكا. كما قال محافظ البنك المركزي السابق لسريلانكا إن ديون ميناء هامبانتوتا ليست سبب الصعوبات المالية في البلاد.

قال الرئيس الصيني شي جين بينغ في خطابه الرئيسي الافتراضي في حفل افتتاح الاجتماع السنوي لمنتدى بوآو الآسيوي 2021: إن مبادرة الحزام والطريق هي طريق عام مفتوح للجميع، وليس طريقا خاصا مملوكا لطرف واحد. نرحب بجميع البلدان المهتمة بالمشاركة وتقاسم فوائدها. ستواصل الصين العمل مع جميع الأطراف لبناء مبادرة “الحزام والطريق” بشكل مشترك بجودة عالية، والالتزام بمبادئ التشاور والتشارك والتنافع، تعزيز مفهوم الانفتاح والأخضر والنزاهة والسعي لتحقيق المعايير العالية ومعيشة الشعب، والأهداف المستدامة.

منذ أن اقترحت الصين مبادرة “الحزام والطريق” في عام 2013، ترسخ عدد من المشاريع ذات الفوائد الشاملة الجيدة وآثار القيادة الكبيرة في البلدان الواقعة على طول مبادرة “الحزام والطريق”، مما أدى إلى تحسين مستوى التنمية الاقتصادية للبلد المضيف، إن نتائج تعاون “الحزام والطريق” واضحة وملموسة، الافتراء للغرب محكوم عليه بالفشل.

المصدر: سي جي تي إن العربية.

بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *