CGTN العربية/

لقد تآمرت بعض وسائل الإعلام الغربية على الصين في السنوات القليلة الماضية، واستخدمت احتكارها للإعلام العالمي الناطق بالإنجليزية لاختلاق أكاذيب وبلبلة وتخريب العلاقات بين الصين والدول الأخرى.

أكاذيب “فخ الديون الصينية”

في الـ 24 من فبراير، قال بيتر هارشر، “مسؤول إعلامي بارز” في حديث صحفي لجريدة “سيدني مورنينغ هيرالد” الأسترالية أن مشروع الطريق السريع بين الصين ومونتينيغرو في أوروبا “تسبب في وصول ديون مونتينيغرو إلى 80% من ناتجها المحلي الإجمالي”.

ومع ذلك، في وقت مبكر من الـ 6 من فبراير، استدل باحثان من جامعة جونز هوبكنز وجامعة هارفارد الأمريكية بأمثلة مفصلة لفضح ودحض أكذوبة “الديون الصينية” في مقال نُشر في مجلة ذا اتلانتك، فحقيقة الأمر أن هذه أكذوبة روجت لها وسائل الإعلام الغربية لمساعدة الولايات المتحدة في قمع الصين، ولا يمكنها الصمود أمام الدلائل القوية.

صورة “ملفقة” عن صحيفة الجارديان البريطانية

في الـ 20 من الشهر الجاري، كان من المقرر أن تقلع طائرة شحن من طراز بوينغ 747-400 تابعة لشركة “لونغتيل أفييشن” إلى مدينة نيويورك الأمريكية، لكنها واجهت مشاكل في المحرك بعد وقت قصير من إقلاعها، وسقط جزء منها في المجال الجوي الهولندي.

وتسبب الحادث في إلحاق أضرار بعدة سيارات ومنازل وإصابة سيدة في الرأس.

ومع ذلك، وبالرغم من العطل الذي أصاب طائرة الشحن من طراز بوينغ 747، إلا أنه تم استخدام صورة لطائرة شحن تابعة لشركة طيران الصين في المقال. في هذا الصدد، طلبت السفارة الصينية لدى المملكة المتحدة في الـ 24 من فبراير تصحيحا فوري للخبر واعتذار. ولكن في نهاية الأمر، استبدلت الصحيفة الصور في التقرير الأصلي بهدوء، لكنها لم تعتذر عن ذلك.

شبكة “سي إن إن” و”أخبار شينجيانغ”، وتحديد مواقع خاطئة على الخريطة!

بعد أن صورت هيئة الإذاعة البريطانية فيلمًا وثائقيًا في مدينة ووهان وحددت موقع جغرافي خاطئ، قامت شبكة “سي إن إن” بنشر “أضحوكة” بشأن مناهضة الصين ولكنها “لا تعرف الصين”.

انقطاع التيار الكهربائي في ولاية تكساس الأمريكية والقاء اللوم على الصين؟

في الآونة الأخيرة، عانت ولاية تكساس الأمريكية من انقطاع التيار الكهربائي على نطاق واسع بسبب الطقس شديد البرودة، لكن بعض أنصار ترامب ألقوا باللوم على الصين في ذلك، قائلين إن الرئيس الحالي بايدن وقع على أمر تنفيذي رئاسي جديد، ما “سمح للصين بالدخول إلى شبكة الكهرباء الأمريكية”، وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي في ولاية تكساس.

ثم نشر في موقع “سنوبس دوت كوم” الأمريكي للتحقق من الحقائق ما ينفي تلك “الشائعة”. وأشار الموقع إلى أن السبب الجذري لانقطاع التيار الكهربائي هو عدم استعداد في ولاية تكساس نفسها لهذه الظروف المناخية، وهو ما كان مرتبطا بإهمال المسؤولين المحليين. وأن الرئيس الحالي بايدن لم يوقع على أمر للسماح لشبكة الكهرباء الصينية بدخول الولايات المتحدة.  فقط وقع على أمر كان الرئيس السابق ترامب قد علَّقه مسبقًا بالموافقة على شراء الحكومة الحالية لمعدات من الخارج واستخدامها في البنية التحتية للطاقة في البلاد.