في نهاية أغسطس، زار شينجيانغ وفد مكون من أربعة علماء فرنسيين، وهم الكاتب الفرنسي اليساري والخبير الشهير في شؤون شينجيانغ ماكسيم فيفاس (Maxime VIVAS)، ورئيس جمعية زافير لتعزيز التعاون بين أوروبا وآسيا والخبير الجيوسياسي جان بيقوريت(Jean PEGOURET)، ورئيس قسم التوزيع في دار دلجا للنشر ايمريك مونفيل(Aymeric MONVILLE)، ورئيس تحرير صحيفة الحزب التقدمي المتحد كريستين بيير.(Christine BIERRE) وأثناء جولتهم، ذهبوا إلى سوق بازار الكبيرة الدولية في مدينة اورومتشى ومدينة كاشغر القديمة وغيرهما من المواقع السياحية، وزاروا معرضا خاصا بمكافحة الإرهاب واستئصال التطرف في شينجيانغ، واستمعوا إلى خطبة دينية في مسجد عيد كاه ومعهد العلوم الإسلامية، وتجولوا في الشوارع والأزقة للتعرف على أحوال حماية التراث الثقافي الديني في شينجيانغ، واطلعوا على تطوراتها الصناعية والزراعية في المصانع والحقول الزراعية، وشاهدوا التغيرات التي طرأت على معيشة السكان المحليين في بيوتهم.
وبعد زيارتهم، أشادوا بتميز شينجيانغ بالسلام والاستقرار، وتمتع أهاليها بالضمان الكامل للاعتقاد الديني، ويرون أن أعمال مكافحة الإرهاب واستئصال التطرف حققت نتائج ملموسة في شينجيانغ، كما يعتقدون أنه للتطورات الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة آفاق مشرقة.
وقد قال رئيس مكتب الإدارة لوزير الخارجية الأسبق الأمريكي كولن باول والعقيد السابق ويلكرسون: “إذا أرادت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تخريب استقرار الصين، فأفضل طريق هو إثارة الاضطرابات في الصين وإثارة أعصاب بكين باستخدام أولئك الويغوريين، حتى يتسبب انهيار الصين بصورة مباشرة من داخلها بدون الحاجة إلى قوة خارجية.” وردا على ذلك، تحدونا ثقة تامة وقدرة كاملة لإحباط المؤامرة الأمريكية ضد الصين، كما نأمل من مراسلي صحيفة ((لوموند)) لدى الصين أن يزيلوا العصبة السوداء من عيونهم وقلوبهم، ويقدموا لقرائهم حقائق شينجيانغ.