خاص بشبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
لكل دولة وإنسان حُلم
مقولة تتجسد بالأفعال في الصين
بقلم عبد الحميد الكبي*
*تعريف بالكاتب: مُعتمد في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية بالجزائر، ومستشار رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين للشؤون اليمنية، ورئيس رابطة أصدقاء مبادرة طريق الحرير الصيني في اليمن.
يرى الصينيون ان الحُلم الصيني هو حُلم الوطن الصيني والأمة الصينية. لذلك، يعمل الصينيون على تطوير مسيرة التنمية والبناء والابتكارات بنجاح منقطع النظير، ووضع الخطط العظيمة لمزيد من تطوير الصين ووصولها إلى مرتبة أعلى، ما يَعرض إلى نجاح الحُلم الصيني الذي يتمثل المضمون الجوهري له في النهوض العظيم للأمة الصينية، بتضافر الجهود لنيل النجاحات في مجالات عديدة ومهمة تعتبر الأعظم، ضمنها الاضافات المتحققة على جانبي طريق الحرير الجديد “مبادرة الحزام والطريق”، والقضاء على الفقر والفقر المدقع في الصين بشكل عام، والانتصار على جائحة كوفيد19 والآثار السلبية للفيروس، ليغدو الحُلم الصيني حياة واقعية أجمل للشعب الصيني، الذي يُصر على تطبيق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية والبقاء على نهجها بعزيمة لا تتزعزع، حيث يجد الشعب الصيني أن سبيل التنمية يتناسب مع واقع الصين، إذ لا يَعرف طريق التنمية الخاص بأي بلد ما إلا شعبه هو.
لذلك، كان للشعب الصيني الدور الأكثر فعالية في تحقيق الحُلم دون مساعدة من أحد، بالإضافة إلى تطبيق سياسة الإصلاح والانفتاح بشكل ثابت، واستقرار البيئة الاجتماعية بقيادة الحزب الشيوعي الصيني، والاعتماد على النفس. فالشعب الصيني يُحقق الانجازات والتطور كل يوم باستخدام الأيدي المُجدّة تحت قيادة الحزب، فأصبحت الصين بالحزب أقوى أكثر من أي وقت مضى، ولا تخشى من أي حظر تجاري أو عقوبات ما من قِبل الدول الأجنبية، وها هي تتجاوز كل الصّعاب وتُجهض محاولات الدول التي تسعى إلى النيل من بكين وشعبها وحضارتها وحزبها، فالصين بساسيتها الخارجية السلمية عملت وما زالت تعمل على خلق بيئة دولية ملائمة لمستقبل آمن، وتقديم المساعدات الصينية القيمة للغير كسياسة ثابتة لها.
نجاحات الصين داخليًا ودوليًا إنما تتأتى من جوهرها المُحب للعالم ودوله وشعوبه، فلم يسبق للصين ان قامت باستعمار بلد ما أو التدخل في شؤون الآخرين. الصين تتخذ سياسة ثابتة ترنو إلى تطبيق المصير المشترك للبشرية جمعاء، وتبادل المنافع وتقديم المساعدات والدعم المتنوع الاشكال للبلدان النامية.
تجسّد الصين بقيادة الرفيق شي جين بينغ نموذجًا جديدًا ومشرّفًا وإنسانيًا، وجب علينا وعلى غيرنا أن نحذو حذوه.