شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
يلينا نيدوغينا*
منذ عهد بعيدٍ، حين لم يكن أحد، أو بعض أحد من الأردن يزور الصين، كنت أزورها سوياً مع زوجي مروان سوداح، بدعوات خاصة توجّه إلينا، لنتعرّف كعائلة على تلك البلاد عن كثبٍ، تقديراً مشكوراً من الصين قيادةً حزبيةً نابهةً، ودولةً حليفةً، وشعباً محبوباً لنا، لنُعمّق مَعارفنا بها، ولنستشعر نبضها عن قُرب، ونكتب عنها ونستشهد بواقعها في إبداعاتنا القلمية.. فهي بلاد لطالما أحبّتها عائلتي، ولطالَما قاتل المُنتمون إليها في سبيلها فِكراً وواقعاً، في حروبٍ ومعاركٍ شهدت أَزِيزُ الرصاص، وانفجار “الرمّانات”، وصَفير الصواريخ واستشهاد الرفاق، لتعزيز استقلاليتها الوطنية وصورتها الوضّاءة، ومكانتها الآسيوية والدولية، وتحالفاتها الروسية والأممية لمن يُدرك ويؤمن بأممية الشعوب ومستقبلها الحتمي، في “مجتمع المصير المشترك لجميع البشر”.
خلال سنوات طويلة زرت الكثير من مناطق الصين القومية، ونواحيها، وحتى دلفت إلى أزقّتها، واغتنيت بالكثير مما رأيته فيها، لجهة تعميق ثقافتي عن تلك البلاد التي أعتبرُها شقيقة وحليفة، وكانت لي ولزوجي صولات وجولات مع قياداتها، وتصلّبت صداقة يَستحيل فسخُها أو التأثير سلباً عليها. فالعين ترى، والقلب يُحب، لكن العقل يُحلّل ويُقارن ويَستنتج ويَخرج بنتائج موضوعية عن دولة انبثقت من العدَمِ.. من ترابٍ وصخور ومُغارات في جبال وأودية، كان رفاق السلاح وعدد غير قليل من الصينيين البسطاء يعيشون فيها كما العسكر في خنادق ومُغرٍ على جبهات الوغى. ففي الأزمان الطويلة السابقة، لم يكن لدى غالبية الصينيين بيوتات ولا سقف يُظللهم. والسبب هو الاستعمار الأجنبي، المُتعدد الجنسيات والأعراق، ووحشيته التي فاقت كل تصوّرٍ في أفلام الرعب الأمريكية والغربية. لقد هَدَفَ الاستعمار إلى محو الصين والصينيين، وعلى وجه الخصوص سَعَىَ الغاشم إلى سَحلِ وإعدامِ وتفتيتِ (أُمّة هَان) التي حافظت على نفسها ووطنها ألفيات كثيرة..
لم يتمكّن أصحاب الحِراب الأجانب وضباط (العسكرتاريا و الفيرماخت) شطب (هان) والصينيين من الوجود والتاريخ. وفشلت آمانيهم في التمدّد العسكري والجيوبوليتيكي في عُمق آسيا حِيناً، ولضرب خاصرة الروس في سيبيريا حيناً أُخرى، وللوصول الى الشرق في حين ثالثة، ولمبتغيات أخرى تُعرّي النهم الاستعماري لبعض الدول الآسيوية منها والغربية، التي ما زالت لهذه اللحظة عاملة على استرقاق تايوان، ومانعة عودتها إلى الوطن الأم، الكبير، والتاريخي، حيث كان في البدء ميلاد الأُمة الصينية، وكان توحّد قومياتها في بوتقة لهدف واحد، تعزز وتصلّب في عهد الزعيم الأفخم شي جين بينغ، الذي يبذل جُلَّ جهوده للمحافظة على وحدة أمّته، وصقلِها للوصول إلى الهدف الأسمى، ألا وهو كفاية الصينيين مادياً وروحياً، ووحدة الصين، وسلامة أبنائها، وسلام وآمان حدودها، وإزهار وإثمار مشاعر وقِيم الصداقة مع الأُمم الأُسيوية، الجارة منها وكذلك تلك البعيدة عن حدود الدولة الصينية، من خلال شعارات أممية فاعلة ومُفعَّلَة تضمن حسن التعامل السّوي، وتعزيز خزائن تلك الأمم وبلدانها بفوائض وإفادات جمّة في كل الاتجاهات، دون تمييز لأحد عن أحد.
وبرغم كل صُنوف القهر والعسف لم يتمكن أحد، كما لم تتمكن أي أمّة أو دولة من كسر شوكة الصينيين، برغم تواضع إمكانياتهم السابقة في عهود عانى منها الصغير فيهم والكبير.
في الصين سابقاً كان الفقر، وفي الصين أمس كانت حاجة، لكن وبرغم كل ذلك، كانت صين أمس كما هي صين اليوم، تُصدّر وتَنشر بضائعها في روسيا والأردن، وفي كل بلدان العالم. كانت بضائعها كثيرة كما هي اليوم، وكان الانتاج يَصبّ في صالح تنمية الشعب وقُدراته الانتاجية ولرفع مستواه الحياتي.
قبل عشرات السنين رأيت فقراء في الصين، وشاهدت بيوتاً قديمة وفاقَة نسبية، علماً ان الدولة تضمن لهم مستوى حياة مناسب وضمانات متعددة من ميزانيتها.. لكنني لم أرَ اليوم، ومنذ سنوات، أي فقير، ولا شخصاً يطلب حاجة، ولا أن ينظر نحوي بعيون السؤال، فهذا عيب في صين اليوم. فمنذ سنوات ترنو عيون الصينيين إلى مزيد من التقدم والتطور بجهود حثيثة لا تلين من لدن الأمين شي جين بينغ، الذي لا يدّخراً جهداً إنسانياً وإشتراكياً لإغاثة شعبه في كل مواقع هذا الشعب وأماكن أعمالهم، وأينما كانوا، سواءً سكنوا على رؤوس الجبال، أو في السهل والأودية، وفي مربّعات الصحارى القريبة والبعيدة عن بكين. فكما تتم مساعدة ساكني العاصمة، تتم وعلى ذات الشاكلة مساعدة شينجيانغ البعيدة في الغرب، وهونغ كونغ في الجنوب، بل ونينغشيا المسلمة، وتايوان الصينية على الضفة الأُخرى من المَضيق، الذي صار رمزاً وصورةً جليةً لطبيعة الاستعمار والأجنبي الغاشم، الذي يَسعى إلى تفسيخ الأُمم، وهدم بُنيانها ومقوماتها، وتفريغها من ثقافاتها وحضاراتها وجميع تطلعاتها المشروعة.
الصين دولة غنية مادياً وروحياً، ويتأتى غِناها من كدحِ شعبها وقيادتها الواعية التي تَجلّه، وهي محترمة في سلوكها وكرامة شعبها، لذلك نرى كيف تعمل الدولة على انتشال أفرد من الشعب من مستويات “تحتا” إلى أخرى “فوقا”، في مسعى صيني ثابت لاحترام كيان الانسان وتقدير جهودة الإنسانية والوطنية تجاه شعبه ودولته و.. العالم أيضاً، ولا تتقاضى السُّلطات منه أي (يوان) مقابل جهودها لاعلاء شأنه وضمان إنسانيته. لكن، في الغرب الذي تقوم قواعده على الاستعمار وتصفية الآخر لإغناء مجموعة صغيرة من القيادات وإحتكاراتهم، يُنظر للإنسان على أنه مجرد سلعة، تباع وتشترى بالدولار والجنيه والفرنك، وما يحدث الان في دول الغرب وأمريكا لشاهد واقعي على انهيار إنسانية تلك الدول، التي لا تهتم لا لأمان مواطنيها، ولا لتلبية تأمينهم الصحي والعلاجي وفَقرهم وحاجتهم حتى.. فقد تكشّف للقاصي والداني أن الضمان العلاجي الغربي لم يكن سوى ومجرد دعاية بالية لم تصمد أمام وباء كوفيد-19، فتعرّى الغرب وأركانه، وفشل تاريخياً، وغدا مِثاله في طي التاريخ، وزوراً وأكاذيب سوف تُدرّس مُستقبلاً في المدارس والجامعات والمعاهد، لتبصير البشر من سوء النظام الغربي، وتأكيداً على نجاعة النظام الصيني، المُنضبط والواعي والإنساني.
أمريكا.. فقر في أغنى دولة في العالم
دعونا نرى ماذا يحدث اليوم في “الغرب” بمفهومه الواسع.
كشفت “الوقت” المعروفة والوازنة، عن أن تقريراً نُشر بتاريخ السبت 19 جمادي الاول 1440ه، وبعنوان: “الوجه الأسود للفقر في الغرب.. كيف يعيش الفقراء في أمريكا وأوروبا؟”، أكد ان تقاريرا للأمم المتحدة مُتعلقة بالفقر وحقوق الإنسان، تشير إلى أن أمريكا تعدّ واحدة من الدول التي يعاني الكثير من شعبها من الفقر المدقع، بالإضافة إلى التمييز الطبقي الفاحش الآخذ بالازدياد مع مرور الوقت،
وعلى الرغم من ادعاءات المسؤولين الأمريكيين بأن بلادهم مزدهرة اقتصادياً واجتماعياً، إلا أن الحقائق والتقارير الصادرة عن الهيئات الدولية تكشف بوضوح زيف هذه الادعاءات. وتؤكد الوقائع أن نسبة كبيرة من الأمريكيين يعانون من الفقر والجوع وعدم توفر السكن اللائق، بالإضافة إلى وجود أعداد كبيرة ممن يفترشون الأرض لعدم توفر المأوى أو بحثاً عن لقمة طعام يسدون بها جوعهم، وقد أكد مقرر الأمم المتحدة بشأن حقوق الإنسان “فيليب ألستون” في تقرير له ارتفاع مستويات الفقر بأمريكا في ظل إدارة الرئيس “دونالد ترامب”، وأشار المسؤول الأممي إلى أن الفقر في أمريكا واسع النطاق ويستفحل في ظل الإدارة الحالية التي يبدو أن هدفها إلغاء شبكة الأمان التي تحمي ملايين الفقراء فيما تكافئ الأغنياء.
وتضيف “الوقت”، أن الفقر المدقع في أمريكا ليس جديداً، فالسياسات المتبعة منذ الحرب التي أعلنها الرئيس الأسبق “ليندون جونسون” على الفقر، في ستينيات القرن الماضي، كانت تتسم بالتقصير بكل الأحوال، والسياسات التي تم انتهاجها العام المنصرم لم تكن أفضل من سابقاتها بحسب تقرير الأمم المتحدة، ولقد أكدت العديد من التقارير الإخبارية بأن الفقراء في أمريكا يحصلون على القليل من الملابس، وليس من قبيل الصدفة أن ترى المزيد من المشردين الذين ينامون في الشوارع، في “لوس انجلس”، أو “نيويورك” وغيرها من المدن الكبيرة.
الفقر الاوروبي..!
أوروبا: الحياة السوداء في القارة الخضراء!
وتستطرد “الوقت”: يعتقد الكثير من الناس بأن قارة أوروبا تعتبر جنة على الأرض ولكن الحقيقة غير ذلك، فلقد أكدت العديد من التقارير الإخبارية بأن القارة الخضراء تعاني أيضاً من مشكلة الفقر وهذا الأمر يؤكده الاعتراف الذي أدلى به “شيفون كولينجوود”، مدير إحدى مدارس مدينة “لانكشاير”، الواقعة شمال غرب بريطانيا، حيث قال بأن طلاب مدرسته يعانون من الجوع لدرجة أنهم يبحثون عن الطعام بعد دخولهم إلى المدرسة في صناديق القمامة ولفت إلى أنه من بين كل عشرة طلاب في المدرسة، هنالك واحد منهم يؤمن احتياجاته الغذائية من بنك الطعام (مؤسسة لمساعدة المحتاجين).
وتؤكد، إن قضية الفقر والجوع في أوروبا لا تقتصر فقط على بريطانيا، بل إن هناك العديد من البلدان في هذه القارة الخضراء، بما في ذلك فرنسا وألمانيا، اللتان تعانيان أيضاً من هذه المشكلة الاجتماعية وهناك الكثير من المدارس في هذه البلدان يعاني طلابها من الفقر والجوع وهناك فقراء ومحتاجون في كل المدن الكبيرة مثل ميونيخ وبرلين وباريس ولندن ويمكن رؤية المشردين والمتسولين في الطرقات ومحطات المترو.
وتشير إلى أن أوروبا ليست كما يتصور البعض جنة الثراء والرخاء في العالم، بل فيها أيضاً من لا يجد قوت يومه، ومن ليس له مأوى يحميه من برد الشتاء القارص، ورغم أن الاتحاد الأوروبي كان قد أعلن أن سنة 2010 هي السنة الأوروبية لمكافحة الفقر، إلا أن الظاهرة ما زالت موجودة بقوة، وتشير تقارير الاتحاد الأوروبي إلى أن معدلات الفقر في دول الاتحاد وصلت إلى 16% ، وهي مرتفعة في الجنوب عنها في الشمال حيث تصل إلى المستوى الأدنى في الدول الاسكندنافية في حين تصل في إسبانيا واليونان إلى 20% ، أما أكثر الفقراء الأوروبيين فهم المجريون والبلغار والرومانيون.
وتختم “الوقت”: وفي سياق متصل تفيد العديد من التقارير بأن هناك صناديق مخصصة للأطفال في كوريا الجنوبية التي تعدّ من أغنى دول العالم وفائدة هذه الصناديق هي تسهيل عملية إيجاد وتبني أطفال الآخرين الذين قامت أمهاتهم بوضعهم في هذه الصناديق خوفاً من الفقر والجوع، وأما بالنسبة لدولة سويسرا، فلقد قامت السلطات السويسرية بعمل “ابتكارات” لنشر ثقافة حضانة وتبني الأطفال الرضع، وفي هذا الصدد، قامت الحكومة السويسرية بتركيب نوافذ لوضع الأطفال الرضع بجوار مستشفى مدينة “دافوس”، المدينة التي تستضيف كل عام المنتدى الاقتصادي العالمي والتي تشتهر أيضاً باستضافة واحدة من أكبر منتجعات التزلج على الجليد في البلاد، رغم كل شيء، لا يزال الوضع في سويسرا أقلّ سوءاً مما هو عليه في البلدان الأوروبية الأخرى وهذا الأمر يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأن ظاهرة الفقر ليست مقتصرة على البلدان الإفريقية والشرق أوسطية وإنما هي ظاهرة عالمية تعاني منها جميع دول العالم.
من ناحية أخرى، تقول “الخليج أون لاين” الشهيرة، في منشورها بعنوان “إحصائية صادمة حول نسب الفقر في أمريكا”، بتاريخ الأربعاء، 01-05-2019، أن “منظمة أمريكية كشفت عن إنّ نحو 13 مليون طفل أمريكي يعيشون تحت خط الفقر في البلاد. وتستطرد، “ذكر صندوق الدفاع عن الأطفال (أمريكية غير حكومية)، أن 12 مليوناً و800 ألف طفل أمريكي – أي طفلاً واحداً من بين كل 5 أطفال أمريكيين – يعيشون في منازل يقل دخلها عن مستوى خط الفقر، وبيّنت إلى أن صندوق الحكومة الأمريكية دعا “إلى مضاعفة الحد الأدنى للأجور في البلاد، وزيادة الإعانات المالية المخصصة للإسكان”.
في الصين..
أما في الصين، فقد تم بتاريخ 21 إبريل/نيسان الجاري (2020م)، الإعلان عن خبر لـِ (مكتب التخفيف من حدّة الفقر) في مقاطعة تشينغهاي، شمال غربي البلاد، عن انتشال جميع الـ42 محافظة الفقيرة نسبياً في تشينغهاي من الفَقر النسبي، وفقاً للمعايير الوطنية للتعريف بالفَقر، وذلك بعد القضاء رسمياً على الفقر النسبي في آخر 17 محافظة، مؤخراً، بغية تحقيق هدف القضاء على (الفقر) في جميع أنحاء تلك المقاطعة.
وفي الفقر وعنه في مقاطعة تشينغهاي التبتية العالية الصعبة المنال، فقد كانت بدأت منذ فترة طويلة معركة شرسة ضد الفقر متعدد الأشكال، إذ اتخذت استراتيجية شاملة لمساعدة الفقراء وتخليصهم منه “بشكل دقيق وهادف، ولتعزيز ضمان المعيشة وتحفيز القوة الدافعة الداخلية”، وقد بَذلت الدولة جهوداً كبيرةً لتخفيف حدة “الفقر في التعليم والصحة والروح والبيئة الايكلوجية” أيضاً، ومجالات أخرى، وأحرزت نتائج بارزة في التخلص من الفقر بمفهومه المتعدّد، بعيداً عن تحديده بمفهوم واحد، هو مستوى الدخل المالي للفرد، كما في الغرب وأمريكا!
يقول الخبر الموسّع والمصوّر الذي نشرته (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية في الجزائر) بتاريخ 23 نيسان/ أبريل 2020م، أنه في عام 2017، تخلّصت أول دفعة من 6 محافظات، بما فيها لولان ومانغيا من خط الفقر. وبعد ذلك، تخلّصت محافظات جلمود ودهلينغها وغيرها من 7 محافظات من الفقر في عام 2018. وفي عام 2019، تخلّصت محافظات هوانغتشونغ ويوشو وغيرها من أصل 12 محافظة من الفقر. أما في هذا العام (2020م)، فتخلّصت آخر 17 محافظة من الفقر النسبي. بذلك انتشلت مقاطعة تشينغهاي جميع الـ42 محافظة فيها من الفقر، وسَلخت عن الفَقر 1622 قرية فقيرة، وأبعدت نحو539 ألف شخص عن الفقر، ووفرت لهم أعمالهم أكمثر فائدة ودخلاً، ووسعت من درجة حصولهم على مختلف المعونات والتأمينات وما إليها من حوافز حياتية لازمة.
وفي الختام، أترك للقارىء حرية استخلاص النتائج والعِبر من السردية في هذه المقالة، وليصل على حقيقة الاوضاع العالمية للانسان وفي الدول المختلفة.. ويقيناً أن القارىء سيجد في غير هذه المقالة مُبتغاه على مساحات الانترنت الواسعة، في العنوان ذاته، وستتسع معارفه، وانا متأكدة أنه سيصل إلى الحقيقة والاستنتاج الصحيح الذي يقودنا الى أهمية النظام الصيني وإنسانيته من خلال اهتمامه حزباً ودولة بِهِبةِ الحياة المقدّسة دون تمييز بين إنسان وآخر.
*يلينا_نيدوغينا: رئيسة تحرير “الملحق #الروسي” في جريدة “ذا ستار”/ “الدستور” اليومية سابقا؛ وعضو مؤسس وقيادي في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) #الصين، ورئيسة الفرع الأردني فيه.
*التدقيق اللغوي والتحرير الصحفي: الأكاديمي مروان سوداح.
*المراجعة والنشر: أ. عبد القادر خليل.