شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
فادي زواد السمردلي*
#فادي_زواد_السمردلي: ناشط إجتماعي وعضو في الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) #الصين.
دونالد ترامب يحاول أن يظهر بثوب الحمل الوديع في التباكي على حقوق الانسان في هونج كونغ، ونجد أن وزير الخارجية الامريكي يصف التشريع الصيني الجديد الذي يتعلق بالامن القومي بالكارثي، بالاخص بعدما فشلت المحاولات الامريكية للتدخل في الشؤون الداخلية للصين وهونج كونغ، من خلال “جولي ايدي” رئيسة القسم السياسي في القنصلية العامة الامريكيه في هونغ كونغ، واعضاء حزب ” ديموسيستو” الذين كانوا خلف هذه المظاهرات، ظناً منهم بأنها لا زالت مستعمرة غربية بريطانية .
يتناسى ترامب أن هونغ كونغ عادت لحضن الوطن – الأم، وهو ما أكده الرئيس الصيني شي جين بينغ، منوهاً إلى أن الحكومة الصينية المركزية ستواصل الالتزام بمبدأ “دولة واحدة ونظامان” دائماً، وبكل ثبات، ووفقاً لاحترام التزاماتها، ما يضمن تطبيق ذلك بالكامل في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، لكونها تتمتع باستقلالية قضائية ولها قانونها الذي وضع بعد عودتها الى الحضن الصيني، وبعد تخلّصها من الاستعمار البريطاني، فالتأكيد على انها تحوز على درجة نظام سياسي وبُنية عسكرية وعلاقات دولية.
ترامب يحاول جهده تصدير مشاكله الدخلية للخارج، وهو ينسى أو يتناسى أن مستوى حقوق الانسان لديه أدنى بكثير مما يحاول الترويج له في وسائل إعلامه المنحاز والموجه ضد الصين. فلا زالت جملة جورج فلويد “لا استطيع التنفس” مِثال واضح وصريح للعنصرية المقيتة الني يعاني السود منها في المجتمع الامريكي، نتيجة سياسات النظام الامريكي العنصرية، وتبنّي سياسات ومعايير مزدوجة بشأن حقوق الانسان للحفاظ على الهيمنة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
– امريكا لديها اسوأ سجل في “عنف الاسلحة” و “عمليات القتل الجماعي “.
– فصل الآباء عن أبنائهم على الحدود المكسيكية منذ عام 2017 .
– المبالغ الطائلة التي انفقتها أمريكا على الحروب التي شنتها بمختلف مناطق العالم، مما تسبب بقتل مئات الاف وتشريد الملايين من بيوتهم.
– امريكا هي الدولة المتقدمة اقتصادياً، وبالرغم من ذلك يجوع ويتشرد فيها الملايين.
– المواطن الامريكي يتحمل عبئ طبي كبير نتيجة ارتفاع عدد الاشخاص الذين ليس لديهم تأمين صحي، مقارنة بالدول المتقدمة، وهو من أبسط جقوق الانسان.
ما ذكرناه لا يمثل إلا الجزء اليسير من انتهاكات حقوق الانسان في الولايات المتحدة الامريكية، وهي من العوامل المهمة التي تؤدي الى انتشار عصابات القتل والمخدرات، ولا يمكن للعقول النيرة أن تنخدع بأن أمريكا من النماذج التي تُحتذى للدفاع عن حقوق الانسان، بل هي أُنموذج سيئ للغاية لحقوق الانسان.. فلا ولن ننسى: “لا استطيع التنفس”! “I Can’t Breathe“
*تدقيق وتحرير: أ. مروان سوداح.
*المتابعة والنشر: عبد القادر خليل.
امريكا سجل اسود في احترام حقوق الإنسان وتميز بين البيض والافارقة وهي تستخدم حقوق الإنسان للنيل ممن لا يسير في ركابها وتتهمهه في عدم احترام الحقوق وهذا ما انتهجته مع الصين الدولة الأكثر احترام للانسان وتعمل بأستمرار على رفاهيته بالقضاء على الفقر وتحسين دخله .