كوفيد-19: تمديد الحجر الجزئي المنزلي في 16 ولاية لمدة 15 يوما في الجزائر
منذ 4 سنوات في 17/مارس/2021
الجزائر-(واج)- سجلت 130 إصابة جديدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) و 5 حالات وفاة خلال ال 24 ساعة الأخيرة في الجزائر، فيما تماثل 109 مرضى للشفاء، حسب ما كشف عنه يوم الثلاثاء الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا، الدكتور جمال فورار.
وخلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لعرض تطور الوضعية الوبائية لفيروس كورونا, أوضح السيد فورار أن إجمالي الحالات المؤكدة بلغ 115.540 شخص من بينها 130 حالة جديدة (أي بنسبة تقدر ب 0,3 حالة لكل 100 ألف نسمة), بينما بلغ العدد الإجمالي للمصابين الذين تماثلوا للشفاء 80.103 شخص والعدد الإجمالي للوفيات 3045 حالة.
وحسب الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا, يتواجد حاليا 10 مرضى في العناية المركزة.أ
وأضاف السيد فورار أن 14 ولاية سجلت أقل من 9 حالات و 29 ولاية لم تسجل بها أي حالة, فيما سجلت 5 ولايات أخرى أزيد من 10 حالات.
وأكد بالمناسبة أن الوضعية الحالية للوباء تستدعي من المواطنين اليقظة واحترام قواعد النظافة والمسافة الجسدية, داعيا إياهم إلى الامتثال لقواعد الحجر الصحي والارتداء الإلزامي للقناع الواقي.
قرر الوزير الأول, السيد عبد العزيز جراد, جملة من التدابير في إطار تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا, من بينها تمديد إجراء الحجر الجزئي المنزلي من الساعة العاشرة مساء إلى غاية الساعة الخامسة من صباح اليوم الموالي لمدة 15 يوما إضافية في 16 ولاية ابتداء من يوم غد الأربعاء, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان لمصالح الوزير الاول, فيما يلي نصه الكامل :
“تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات الـمسلحة، وزير الدفاع الوطني، وعقب المشاورات مع اللجنة العلمية لمتابعة تطور جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والسلطة الصحية، قرر الوزير الأول السيد عبد العزيز جراد، جملة من التدابير التي يتعين وضعها حيز التنفيذ بعنوان جهاز تسيير الأزمة الصحية المرتبطة بجائحة فيروس كورونا.
وجدير بالذكر أن هذه التدابير التي تندرج دائما في إطار الحفاظ على صحة المواطنين وحمايتهم من أي خطر لانتشار فيروس كورونا، والمدعمة بالمسعى القائم على أساس الحذر والتدرج والـمرونة، الذي انتهجته السلطات العمومية، ترمي إلى تكييف نظام الحماية والوقاية وفقا لتطور الوضع الوبائي.
وتتمثل هذه التدابير فيما يلي:
فيما يخص الحجر الجزئي المنزلي: يكيف إجراء الحجر الجزئي المنزلي ويمدد لـمدة خمسة عشر (15) يوما على النحو الآتي:
تطبيق إجراء الحجر الجزئي المنزلي من الساعة العاشرة مساء (22h00) إلى غاية الساعة الخامسة (05h00) من صباح اليوم الموالي، على الولايات الستة عشر (16) الآتية: أدرار، باتنة، بسكرة، البليدة، تبسة، تلمسان، تيزي وزو، الجزائر العاصمة، جيجل، سيدي بلعباس، قسنطينة، معسكر، ورقلة، وهران، الوادي وتقرت.ل
لايخص إجراء الحجر الجزئي المنزلي الولايات الاثنين والأربعين (42) الآتية:
الشلف، الأغواط، أم البواقي، بجاية، بشار، البويرة، تمنراست، تيارت، الجلفة، سطيف، سعيدة، سكيكدة، عنابة، قالمة، المدية، مستغانم، المسيلة، البيض، إليزي، برج بوعريريج، بومرداس، الطارف، تندوف، تيسمسيلت، خنشلة، سوق أهراس، تيبازة، ميلة، عين الدفلى، النعامة، عين تموشنت، غرداية، غليزان، تيميمون، برج باجي مختار، أولاد جلال، بني عباس، عين صالح، عين قزام، جانت، المغير والمنيعة.
كما تجدر الإشارة إلى أن تدابير هذا الحجر ستطبق ابتداء من يوم الأربعاء 17 مارس 2021 .
ويمكن أن يتخذ الولاة، بعد موافقة السلطات المختصة، كل التدابير التي تقتضيها الوضعية الصحية لكل ولاية، لاسيما تكييف المواقيت وإقرار أو تعديل أو ضبط حجر جزئي أو كلي يستهدف بلدية أو مكانا أو حيا أو أكثر يشهد بؤرا للعدوى.
أما فيما يتعلق بالتجمعات العمومية:
يمدد إجراء منع تجمعات الأشخاص والاجتماعات العائلية، عبر كامل التراب الوطني، ولاسيما حفلات الزواج والختان وغيرها من الأحداث مثل التجمعات على مستوى المقابر.
ويتعين على الولاة السهر على فرض التقيد بهذا المنع وعلى تطبيق العقوبات القانونية ضد المخالفين وكذا على أصحاب الأماكن الـمستقبلة لهذه التجمعات.
وبهذه المناسبة، تذكر الحكومة كافة المواطنين بأنه، رغم الاستقرار النسبي للوضع الوبائي الـملاحظ في هذه الأسابيع الأخيرة، يجب أن يتم الامتثال للحذر كله، ولاسيما أمام الخطر الحالي لحركة السلالات الجديدة لكوفيد-19 عبر العالم، وتجدد دعواتها إلى الجميع للتحلي بروح الـمسؤولية من أجل الحفاظ على أعلى درجة من العزم والتجند والانضباط التي سمحت إلى حد الآن بكبح وتيرة انتشار وباء كورونا فيروس كورونا في بلادنا بصفة معتبرة.
ولذلك، يجب أن نستمر في العمل، دون هوادة، للحفاظ على ما تم تحقيقه بفضل الانضباط والتضحيات التي بذلها الجميع وتفادي أوضاع التجمعات التي تسهل انتشار هذا الوباء.
كما ينبغي علينا مواصلة الامتثال بدقة لتدابير الوقاية المتخذة، على غرار التباعد الجسدي وارتداء القناع إجباريا والغسل المتكرر لليدين من أجل الحيلولة دون انتعاش الوباء وتجنب آثاره السلبية على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي”.