شبكة طريق الحرير الاخبارية/ (شينخوا)/
اجتمع كبير المشرعين الصينيين تشاو له جي مع رئيس الوزراء الكوبي مانويل ماريرو كروز ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على التوالي في بكين يوم (الاثنين).
وخلال اجتماعه مع ماريرو، قال تشاو، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إنه بغض النظر عن كيفية تغير الوضع الدولي، فإن سياسة الصداقة طويلة الأمد التي تنتهجها الصين مع كوبا لن تتغير.
وقال إن الصين ستواصل تعميق الثقة السياسية المتبادلة والتنسيق الاستراتيجي مع كوبا، والمشاركة في بناء الحزام والطريق عالي الجودة، وتعزيز تبادل خبرات التحديث.
وقال إن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على استعداد للعمل مع الجمعية الوطنية للسلطة الشعبية في كوبا لتعزيز التبادلات والتعاون على كل المستويات لتوفير الحماية القانونية للتعاون العملي في مختلف المجالات وتوثيق الروابط العاطفية لتعميق الصداقة بين الشعبين ودفع العلاقات بين الحزبين والبلدين إلى مستوى أعلى.
وقال ماريرو إن كوبا تولي أهمية بالغة للتبادلات والتعاون بين أعلى هيئتين تشريعيتين في البلدين، وتتمسك بشدة بمبدأ صين واحدة، وتأمل في التعلم من تجربة الصين الناجحة وتعزيز التبادلات في الحوكمة ودعم بعضها البعض بقوة وتعزيز وتعميق العلاقات الودية الخاصة بين البلدين باستمرار.
وفي اجتماعه مع ألبانيز، أشار تشاو إلى أن التنمية السليمة والمطردة للعلاقات الصينية-الأسترالية تخدم المصالح الأساسية للشعبين وتؤدي إلى السلام والاستقرار والرخاء في منطقة آسيا-الباسيفيك والعالم بأسره.
ودعا تشاو الجانبين إلى الالتزام بالتطلع الأصلي لإقامة العلاقات الدبلوماسية، والتركيز على التعاون متبادل المنفعة، وتعزيز الدعم الشعبي، واحترام المصالح الأساسية والشواغل الرئيسية لبعضهما البعض لتعزيز النمو المطرد وطويل الأجل للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وأستراليا.
وأوضح أن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني على استعداد لتعزيز التبادلات رفيعة المستوى مع البرلمان الأسترالي، وتبادل الخبرات في التشريع والرقابة، وتوفير الضمان القانوني للتعاون العملي في مختلف المجالات، وتقديم دعم قوي للتعاون في مكافحة الفساد وإنفاذ القانون بين البلدين، والإسهام في التبادلات الودية بين الشعبين.
وقال ألبانيز إن أستراليا مستعدة للالتزام بالسعي نحو الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة والتعايش السلمي مع الصين، وتعزيز الاتصالات والحوار والتبادلات الشعبية، وتوسيع التعاون البراجماتي في مختلف المجالات.