شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية/
عبد الحميد الكبي*
تعريف بالكاتب: كاتب مُعتمد في (شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية) في الجزائر؛ وعضو إتحادي قديم؛ ومستشار رئيس الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاّب العرب أصدقاء وُحلفاء الصين للشؤون اليمنية؛ وباحث في العلاقات الصينية #اليمنية؛ ورئيس رابطة أصدقاء طريق الحرير الصيني في اليمن، وممثل عدة هيئات دولية في اليمن.
في الذكرى الحادية والسبعين لتأسيس جمهورية الصين الشعبية، تتألق البلاد بآيات ساطعات من التقدم والازدهار. وبهذه المناسبة الجليلة، أتقدم بالتهنئة والتبريك لفخامة الرئيس الرفيق شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، ورفاقه الحزبيين، وشعب الصين الصديق، وأُهدي تهانيّ وأطيب أمنياتي لسعادة سفير جمهورية الصين الشعبية لدى اليمن، الرفيق / كانغ يونغ، على ما بذله من قصارى جهوده صوب تعميق وتطوير وتأصيل العلاقات الاخوية اليمنية – الصينية رسمياً وشعبياً.
يحتفظ شعب اليمن بصورٍ خالدات لمواقف الصين الشريفة التي تُعبّر عن أهمية العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، حيث نحتفل في هذه الأيام بذكرى جميلة في قلوبنا لتأسيس الدولة الصينية، وبالتالي علاقاتها العميقة باليمن، وفيها نشارك الشعب الصيني الصديق والعزيز ذكرى التأسيس الذي أعقب التحرير الشامل لأرض الصين من الغزاة والاستعمار الدولي.
وإذ تشغل صين شي اليوم صروح المجد والازدهار، ها هي تواصل عمليات الإصلاح والبناء التي توجهها وتشرف عليها قيادة الحزب الشيوعي الصيني الحاكم، الذي سار وما زال يسير كل يوم وسنة في دروب حافلة بالنجاح، لتصل أهمية الصين إلى أرضية دولية يرتكز العالم إليها، ويضاهي اقتصادها كبرى الاقتصادات العالمية.
إن ما تحقق للصينيين منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية منذ 71 عاماً من نجاحات كبيرة تشهدها البلاد في مختلف المجالات، يؤكد أهمية الحُكم الرشيد للحزب الشيوعي الصيني، برغم كل الصِّعاب والمؤامرات الخارجية التي تسعى إلى النيل من الصين الشعبية وحزبها الشيوعي، إلا أن الثبات في السياسة الصينية هو مثلٌ وشاهد وخير دليل على علمية النجاح والتي تتجسد فعلياً في ترجمة الرؤية المستقبلية لاحراز المزيد من النجاح، ورفع مكانة الحزب الشيوعي العادل في حُكمه وتنمية الدولة وتحقيق المساواة بين أبناء الشعب الواحد، والقضاء على بقايا الفقر، وتعظيم التشغيلات، وتأصيل وتوسيع شبكة الضمانات الصحية والاجتماعية للصينيين، وهو ما أدى إلى خلو تلك البلاد العريقة من مظاهر العنف والإرهاب، وإلى سيادة الأمن ونشر الاستقرار وتمكين السلام في أرضها.
بعد 71 سنة من تأسيسها، ومنذ انتخاب الرئيس شي رئيساً على جمهورية الصين الشعبية، غدت مبادرة الحزام والطريق / طريق الحرير الجديد، الذي أطلقه الرئيس شي قبل سنوات، أمثولة ساطعة ونقطة تحوّل عظيمة في ظل النجاح الصيني، ذلك أن هذه المبادرة تسهم في تطبيق رؤية الرئيس شي نحو مصير مشترك للبشرية، رغبة بنيل الصين نهضة اقتصادية واجتماعية كونية، وتحقيق سلام للبشرية جمعاء، ينعكس في واقع الصين والعالم، محملةً بمعاني إنسانية في المقام الأول، وبتطبيقات العدالة والمنافع للجميع في المقامات الأخرى.
وهنا لا بد من التأكيد على نقطة جوهرية هي، أن سياسة الصين الشعبية تتمحور حول احترام حقوق الإنسان والشعوب، وعدم التدخل في شؤون الآخرين، والعمل من خلال الهيئات الأممية في سبيل إحلال سلام وآمان البشرية الشامل، وتفعيل قيم العدالة للإنسانية من خلال رؤية ومنظار عقيدة مصير مشترك للبشرية، لتحصيل المزيد من التقدم والازدهار والبناء العام الداخلي والأُممي.
…
كل عام وجمهورية الصين الشعبية بخير وتقدم ورخاء والرفيق القائد المحترم شي جين بينغ بخير.
هذه المقالة مهمة لكونها اولا نابعة من اليمن التي دعمتها الصين بقوة عبر التاريخ وترتبط معها بطريق الحرير القديم منذ عدة الفيات من السنين.. شكرا لكاتبها السيد عبد الحميد الكبي المكرم لجهوده الكبيرة في كل الاتجاهات..