Monday 18th November 2024
شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

غسان أبو هلال يكتب: “روسيا: سِمات الأخلاق..”

منذ سنتين في 09/أكتوبر/2022

شبكة طريق الحرير الإخبارية/

 

روسيا: سِمات الأخلاق..

بقلم: غسان أبو هلال

مؤازر لرابطة القلميين، محبي بوتين وروسية

 

 ارتأيت أن أتحدث في مقالتي هذه عن روسيا والمصاعب التي تواجهها، إلى جانب العدوانات المتواصلة التي تعكس تأثيرات عميقة عليها، فهي بالتالي تواجه أشرس أشكال هذه وتلك، أضافة إلى ذلك محاولات الغرب شيطنة روسيا.

 منذ ولادتها، روسيا القيصرية كانت تهتم بتسهيل الحياة لشعبها، فقد اشتهرت بالعلوم وازدهار الثقافات لقومياتها، وحتى خلال أيام الاتحاد السوفييتي. كذلك الأمر تكرر مع روسيا السوفييتية التي قدَّمَت الكثير الكثير من المساعدات للدول الآسيوية والإفريقية. ولذا، تُعتبر روسيا الدولة الوحيدة التي غمرت خيراتها البلاد الأخرى، وتحتفظ ذاكرتنا مفاصل تاريخية كثيرة تشهد على أن روسيا منحت الكثير في إطار منهاجها السياسي والانساني لبلدان العالم. ولهذا، يشهد البشر على منافع روسيا لجميع الناطقين بكل اللغات، وتبعاً لذلك نرى ونلمس أن الله معها ويؤازرها، فمن ينشر الخير ويبذره يلقى النجاح، وإن دل هذا على شيئ، إنما يدل على رقي الانسان الروسي أخلاقيا، وهذا في تضاد وطبيعة أنظمة ومخططات الغرب سابقاً ولاحقاً. 

 الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي احتفل بعيد ميلاده السبعين يوم الجمعة، السابع من أكتوبر الجاري 2022، يقف بالمرصاد لكل المخططات الغربية ويفشلها، ويطرحها في خانة الصفر المكعب!

 من جهته، يسعى الغرب الاستعماري دائماً إلى نهب ثروات أراضي الغير، ونشر الأفكار اللاأخلاقية، والهدامة، والفساد الاجتماعي. وبرغم ذلك، تدّعي تلك الدول أنها صاحبة مبادئ وإيمان بالله، وتراعي الأديان وتحترم أصحابها  !!!

 إن تحرير أربعة مقاطعات روسية  للناطقين باللغة الروسية، كان شعبها الروسي يُعاني من أشرس ألوان الاضطهاد النفسي والجسدي، هو انتصار كبير لروسيا والناطقين بالروسية، فالهمجية الغربية ليس لها حدود، وواجب وقفها عند حدِّها. 

 المواطن الأوكراني كان على الدوام مخدوعاً، وبعيداً عن الواقع والتقدم الفكري، فلم يسمح له لا الوقت ولا نظامه السياسي بتأسيس هيئات تقدمية، ولا صناعات متطورة، ولم تحفِّز أوكرانيا شعبها على التعلّم واكتساب المعارف، فَهَجَرَ أصحاب العِلم هذا البلد ومعهم هاجر لخارجه المتعلون الأوكران، وأصحاب رؤس الأموال، وانتشرت الرشوة.

وهنا، أقول للقيادة الروسية الحكيمة التي أكن لها كل المحبة والاحترام، ومع أنني لم أقم يوماً بزيارة روسيا، ولم يكن لي ذات يوم من قريب أو بعيد أي قريب في روسيا، إلا أنني حريص على روسيا واسمها كونها تحترم نفسها وشخصيتها والمجتمع الدولي، ويشهد التاريح بأن روسيا لا ولم تسيء إلى أية دولة في الكون، فهنيئاً لها ولشعبها وقائدها بوتين.

التصنيفات: مقالات
بواسطة: khelil

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

الجزائر والصين.. علاقات وتميز

إقتباسات كلاسيكية للرئيس شي جين بينغ

في مئوية تأسيس الحزب الشيوعي الصيني

أخبار أذربيجان

الإتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكُتاب العرب أصدقاء الصين

أنا سفير لبلدي لدى جمهورية الصين الشعبية

مبادرة الحزام والطريق

حقائق تايوان

حقائق شينجيانغ

حقائق هونغ كونغ

سياحة وثقافة

هيا نتعرف على الصين

أولمبياد بكين 2022

الدورتان السنويتان 2020-2024

النشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية

الإحصائيات


اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *