شبكة طريق الحرير الإخبارية/
بقلم: غسان ابو هلال*
اليوم سأتكلم عن شخصية عظيمة وفريدة من نوعها ذات مقياس عالي الخلق والمبادئ ولن اتكلم عن حياته الشخصية لان كثير من الناس تعرف سيرته.
إنه السيد فلادمير بوتن رئيس روسيا الاتحادية الذي اقلق منام قوى الشر والامبريالية فلم يعرفوا النوم السبات.. فشهد له القاصي والداني، ان السيد ابو علي بوتن كما يسميه السوريون الشرفاء غير المعادلات الاستراتيحية فلا توجد قوى في العالم تنفرد في قراراتها.
فهو بمفرده وقف في وجه الطغاة والشر متوكلا على الله اولا وثانيا على شعبه وقيادته التي وضعت ثقتهم به لانه الاجدر والاحسن.
فشعبه وقيادته يحبونه حبا غير عادي فقد جاء من وسط شعبه ومن رحم المعاناة التي كان الانسان السوفيتي يعانيها بعد ما تكالبت عليهم الامم ومن قبلها بعشرة اعوام كانت الدولة السوفيتية مترهلة ومتأرجحة.
فعندما جاء السيد فلادمير بوتن الى سدة الحكم كانت عناية الله وهبة من الله كي ينقذ روسيا وينشلها من الوحل التي كانت به، فأخذ يد روسيا ونجاها ورفعها الى اعلى القمم.
ذلك الانسان الغير عادي والفريد، وضع أولوياته بأن تكون روسيا قوية وعصية على المعتدي، فكان متوكلاً على ايمانه بحب الوطن، فهو لم ولن يتاجر بوطنه، ولم يتاجر بدينه، فلن نشهد ظهور مثيلا له لأنه عملة نادرة الوجود، لأن ذلك الانسان لم يتحالف على اسقاط انظمة، ولم يتأمر على بلد ولم يقم بعداوة على فئة من الشعب والناس، فهو من طيب شعبه وعراقة الشعب الروسي، فازدهرت روسيا بعهده وبعصره صناعيا وتجاريا فأعادت امجادها.. عزتها وكرامتها.
السيد فلادمير بوتن ذو المبادئ والاخلاق الحميدة يحبه كثير من الناس خارج نطاق روسيا، ولكن ليس جهارا، وكذاك الأمر في الدول الضعيفة التي بقيت تحت الهيمنة والاستبداد .
رؤساء العالم من شرقه وغربه، ومن شماله وجنوبه، يثقون بالقائد الروسي ويضعون يدهم معه كي يخرجهم من التبعيات التي سرقت مواردهم واحلامهم، فلا خلاص للأمم سوى بوضع أيديهم بيده.
اتمنى ان يحفظه لشعبه ولجميع الضعفاء.
*كاتب أردني.