وأطلقت المرحلة الأولى من هذا البرنامج من قبل السلطات الولائية بمناسبة اليوم الوطني للشجرة (25 أكتوبر) بغرس 300 شجيرة من مختلف الأنواع التي تتكيف مع مناخ المناطق الصحراوية على مستوى القطب الحضري 27 فبراير 1962(ضواحي ورقلة) ، كما أوضح لـ”وأج”محافظ الغابات جمال قساس.
وشارك في هذه الحملة عديد المتطوعين بما في ذلك أعوان محافظة الغابات و الجمارك الجزائرية و الكشافة الإسلامية الجزائرية إلى جانب أعضاء الجمعيات الناشطة في المحافظة على البيئة، مثلما أشير إليه.
وسيتم تجسيد هذا البرنامج عبر سلسلة من الحملات التطوعية الدورية للتشجير و التحسيس التي تنظم بالتنسيق مع بعض القطاعات على غرار التربية و التكوين والتعليم المهنيين و الشباب و الرياضة ، إلى جانب عديد الجمعيات و النوادي الخضراء و ذلك عبر الأحياء السكنية و الفضاءات و الأماكن العمومية.
و يتوخى من هذه العملية ترقية روح المسؤولية للمحافظة على البيئة لدى مختلف شرائح المجتمع ، كما ذكر نفس المصدر .
وفيما يتعلق ببرنامج التنمية الريفية سطرت محافظة الغابات بورقلة برنامجا لغرس 39.000 شجيرة غابية لتكون بمثابة مصدات للرياح و الحد من زحف الرمال و 50.000 شجيرة على مساحة إجمالية قوامها 50 هكتار سيما علي مستوى الحزام الأخضر عبر ولايتي ورقلة و تقرت .
كما تميز الإحتفال باليوم الوطني للشجرة بتوقيع إتفاقيتي شراكة بين محافظة الغابات بورقلة ومحافظة الكشافة الإسلامية الجزائرية و الجمعية الثقافية “ابتسامة” لمسرح الأطفال .
وتهدف تلك الإتفاقيتين إلى تطوير الحس المدني ، و ترسيخ الثقافة البيئية في أوساط الشباب و الأطفال، حسب المنظمين.