تم افتتاح الجزء الشمالي لمركز تشيانهاي للابتكار وريادة الأعمال بين مدينة شنتشن وهونغ كونغ مؤخرا لتزويد فرق ريادة الأعمال بخدمات أفضل مثل المناطق الصناعية وتنفيذ الإنجازات، لتصبح قاعدة جديدة جاذبة للمواهب، بعد أن كانت منطقة تشيانهاي بشنتشن شاطئا قاحلا قبل عقد من الزمان.

وبعد عشر سنوات من التنمية، زاد العدد الإجمالي لكيانات السوق في المقاطعة بنحو 10 ملايين. وأصبحت المقاطعة رائدة في الإصلاحات مثل بناء الحكومة الرقمية وتحسين بيئة الأعمال. وخلال العقد الماضي، حققت منطقة تشيانهاي ما مجموعه 685 إنجازا للابتكار المؤسسي، وشهدت 65 منها ترويجا وتنفيذا على المستوى الوطني.

وقال تشاو جيون جيان، رجل أعمال شاب بمدينة شنتشن “كانت تشيانهاي منطقة نائية وفقيرة قبل عقد من الزمان، ولكنها أصبحت الآن مكانا مزدهرا يسمح للشباب بتحقيق أحلامهم. وتوسعت شركتنا من عدد قليل من الموظفين إلى فريق يضم أكثر من 80 عضوا، ويزداد دخلنا سنة بعد أخرى”.

يعد بناء منطقة خليج قوانغدونغ-هونغ كونغ-ماكاو الكبرى إستراتيجية إنمائية رئيسية تم التخطيط لها والدفع بها من قبل الرئيس الصيني شي جين بينغ. وبالاستفادة من تنمية منطقة الخليج الكبرى، يتعمق التعاون بين المناطق الثلاث في مختلف المجالات. وتم وضع مخططات مثل ترابط معاملات سوق الأوراق المالية والاستثمارات عبر الحدود لتعزيز التنمية المالية.

وتم إطلاق الاعتراف المتبادل بالمؤهلات المهنية في ثمانية قطاعات لتعزيز تبادلات المواهب. وشكل افتتاح خط السكك الحديدية فائقة السرعة وجسر هونغ كونغ-تشوهاي-ماكاو الأساس لـ”دائرة مرور مدتها ساعة واحدة” بين المدن في منطقة الخليج الكبرى.

وخلال العام الماضي، بلغ الحجم الاقتصادي الإجمالي لمنطقة الخليج الكبرى نحو 12.6 تريليون يوان (1.78 تريليون دولار أمريكي)، بزيادة قدرها 2.4 تريليون يوان عن عام 2017. ومع أقل من 1% من مساحة أراضي الصين، خلقت منطقة الخليج الكبرى 12% من إجمالي الناتج الاقتصادي للبلاد.