شبكة طريق الحرير الصيني الاخبارية/
عام في طريق الحرير
بقلم: طارق قديس*
*طارق قديس: شاعر وكاتب أردني معروف ومعتمد للنشر في شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية؛ وعضو قيادي متقدّم في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء الصين – الأردن.
تعودنا الذكرى الأولى في مثل هذه الأيام من شهر أكتوبر / تشرين أول لانطلاق “شبكة طريق الحرير الصيني الإخبارية”، وهي ذكرى تحمل معها معاني جميلة، تزرع في القلوب الفرح وتبث في النفوس الطمأنينة والبهجة. خاصة وأن ظهور الشبكة كموقع إلكتروني سد فراغاً عميقاً لدى المواقع العربية التي تتناول الشأن الصيني بشكل موجه، فبرز الموقع كموقع مميز وسط محيط من القنوات الإعلامية الإخبارية المتنوعة.
فانطلاق شبكة عربية متخصصة بأخبار جمهورية الصين الشعبية في فضاء الشبكة العنكبوتية أثلج صدور أصدقاء بكين في جميع أصقاع العالم، وشكّل دعماً للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، والذي لطالما كان مرآة للعلاقات الصينية العربية القوية، وسدّاً منيعاً للحد من الإشاعات التي تنبعث سمومها من الشبكات والقنوات الإخبارية الغربية الموجهة لتشويه صورة جمهورية الصين الشعبية في الوطن العربي والعالم أجمع.
هذا فضلاً عما تنفرد به الشبكة من مقالات تضع الشأن الصيني نصب أعينها، وأخبار تسلط الضوء على المنجرات المذهلة على المستوى الاقتصادي والسياسي، فشكّلت بذلك نافذة للشعوب العربية ترى من خلالها حقيقة الواقع في الصين، وحقيقة ما يجرى على الأرض من تطورات متكئة على بناء متين وخطة واضحة من القيادة الصينية الرشيدة النابعة من توجيهات الرئيس شي جين بينغ، والتي تهدف للدفع بحاضر العامل الصيني إلى مستقبل مشرق، والارتقاء بالنجاح الاقتصادي إلى مستويات أعلى وأفضل.
كل ما تم سرده وأكثر هو ما يجعل من إطفاء الشمعة الأولى لميلاد الشبكة أمراً يتطلب الاحتفال، وكتابة هذه السطور كحد أدنى من التعبير عن سعادتي لوجود هكذا منصة يطمئن لها القلب، وذلك عندما يتم تداول أي من الأنباء التي تمس العلاقات الصينية العربية، بحيث تشكّل تلك الشبكة بوصلة للتحقق من صحة الأخبار لكل مَن يرغب بمعرفة الحقيقة دون تحوير أو تزوير.
عام زاخر بالمنجزات الإعلامية الرائعة سطرها محبو الصين والباحثين عن الحقيقة وسط تشويهات وإعلام مغرض .
شكرا للاخ طارق قديس على مقالته الجميل وكل عام وشبكتنا تزهو بالمنجزات الإعلامية.
مقالة جميلة وسلسلة وبليغة ومرتّبة ومخصّصة لكل مستويات القراء ..