سيادة الرئيس الهام علييف المحترم حفظكم الله ورعاكم وأيدكم بنصر من عنده دوماً وابداً؛
تحية المحبة والتقدير والإكبار؛
تنتصر الأمم والشعوب المُحِبّة للخير والسلام دوماً، فهي تستمد العزيمة والإرادة التي لا تنحني عندما تجد قائدها مُحباّ لها ومدافعاً عن حقوقها وكرامتها .
وقد وجد الشعب الأذربيجاني الشقيق وجيشه الباسل المغوار ذلك في قائده الرئيس الهام علييف المحترم، فكان الصمود والبسالة والإقدام للشعب والجيش الأذري مُستمِداً قوته من سيادتكم، فتأزر ذلك النصر الكبير في إقليم (قره باغ)، وتحطمت أحلام المعتدين على صخرة صمودكم وارادتكم الجبارة، وخاب مبتغاهم، وفشلت كل القوى المَجبولة على الشر عن تحقيق أهدافها الاستعمارية الفاشية، وكان النصر حليفكم أيها القائد الكبير، وإلى جانبكم تآزر معكم شعبكم وجيشكم وكل الأصدقاء الداعمين والمحبين لأذربيجان قيادةً وشعباً على مساحة العالمية الأممية والعربية، فصرتم صورة مشرقة وناصعة ومثالاً لكل المدافعين عن حقوقهم الشرعية.
إن تأكيدكم على ضمان احترام حرية كل القوميات والأديان والطوائف الدينية المختلفة التي تعيش على أرض اذربيجان الخير، وحمايتهم بقواكم وعقولكم وإراداتكم، أوصل التفاف الشعب الأذري إلى كمال الالتفاف حول سيادتكم المناضل الموقر، وعزّز من وحدة أذربيجان قيادةً وشعباً وجيشا.
إن أذربيجان، الدولة العلمانية والعضو في منظمة التعاون الإسلامي، إذ تتسلح بالقيم الانسانية والقُدوة الحسنة بفضل قيادتكم الحكيمة، فهي تحمي وتؤكد للمرة الألف بأنها تضمن آمان غير المسلمين، ومنهم المسيحيون، وأتباع الأديان والعقائد الأخرى على أرض بلادكم البهية، وبتأمين وحماية إيمانهم وممتلكاتهم المدنية والدينية وأماكن عباداتهم، وها أن فخامتكم تضاعفون من منسوب المحبة والاحترام والإخلاص للانسان، ما يضاعف من شهرة وطنكم أذربيجان العظيمة في جهات الكون الأربع.
مبارك لكم وللشعب الأذري الشقيق وجيشه البطل النصر الكبير المُحقّق الذي عزّزه صمودكم وحسن قيادتكم الحربية، ووعيكم السياسي العالي جداً، ومحبتكم لبلدكم، وبذلكم في سبيله الغالي في كل مجال.
إن نصركم الكبير قد حقّق السلام، وجنّب إراقة المزيد من الدماء، ونشر الآمان في كل الإتجاهات، بل أنه أنقذ الأرمن وأرمينيا من مصير النهاية الذي هو مصير كل المعتدين على الانسانية والمُثُل العليا للبشرية.. فهل يَعقِل الأرمن، وهل تُدرك أرمينيا المُعتدية ذلك كله!
صديقكم وأخوكم:
بهاء مانع شياع – صحفي وكاتب من العراق ورئيس هيئات عراقية إعلامية واجتماعية، وعضو ناشطة في “رابطة أنصار وأصدقاء ومُحبي أذربيجان لشبكة طريق الحرير الإخبارية”.
نأمل ان يقرأ مقالاتك استاذ بهاء ليس الاردنيين وأخوتنا في بلاد الشام فحسب،، بل أيضا العراقيون في وطنك العراق.. ونأمل ايضا أن تقوم انت بحملة بينهم ليهتموا بمقالاتك ونشرياتك في شبكة طريق الحرير مع الشكر لك مقدما..
سنرى تعليقات ودخول اعضاء حزبكم على شبكتنا بجهودك انت الموصولة..
شكرا لشبكتنا الرائعة وكل التهاني لاذربيجان قيادة وشعبا على هذا النصر الكبير.
بوركت عزيزي الاستاذ بها لهذه الكلمات الجميلة بحق الاصدقاء في اذربيجان. نعم فهميستحقون التهنئة بهذا المنجز العسكري والسياسي باستعادة اراضيهم المغتصبة.
عاطر التحايا