وطلب شي من ميشوستين نقل تحياته الصادقة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وقال شي إنه خلال زيارة الدولة الناجحة لروسيا في مارس، رسم هو وبوتين خطة التنمية المستقبلية للعلاقات الصينية-الروسية والتعاون في مختلف المجالات.

وذكر شي أن توطيد العلاقات الصينية-الروسية وتطويرها من تطلعات الشعبين واتجاه العصر.

وأعرب عن أمله في أن يواصل الجانبان الاستفادة من الإمكانات الكبيرة والآفاق الواسعة والزخم القوي للعلاقات الصينية-الروسية لدفع التعاون في مختلف المجالات وإثراء شراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة في العصر الجديد.

وشدد شي على أنه يتعين على الصين وروسيا مواصلة دعم بعضهما البعض بحزم في القضايا المتعلقة بمصالحهما الأساسية، وتعزيز التنسيق في المجالات متعددة الأطراف مثل الأمم المتحدة ومنظمة شانغهاي للتعاون ومجموعة البريكس ومجموعة العشرين.

وقال إنه يتعين على الجانبين زيادة استغلال الإمكانات لرفع مستويات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري، وتحسين مؤسسات وآليات التعاون الثنائي، وتوطيد وتوسيع التعاون في الطاقة والارتباطية، وخلق المزيد من نقاط النمو الجديدة، مضيفا أنه يتعين توسيع التبادلات الشعبية والثقافية.

إن الصين مستعدة للعمل مع روسيا وأعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي لأجل تضافر مبادرة الحزام والطريق والاتحاد الاقتصادي الأوراسي لتسهيل تشكيل سوق إقليمية أكبر وأكثر انفتاحا، وضمان استقرار وسلاسة سلاسل الصناعة والإمداد العالمية، وتحقيق فوائد ملموسة لدول المنطقة.

وقدم ميشوستين، الذي يجري زيارة رسمية للصين، تحيات بوتين الصادقة وأطيب تمنياته إلى شي. وقال إن زيارة الدولة التاريخية التي أجراها شي إلى روسيا في مارس كانت بمثابة نجاح كبير، حيث دشنت عصرا جديدا لشراكة التنسيق الاستراتيجية الشاملة بين روسيا والصين.

وقال إن روسيا مستعدة للعمل مع الصين لتنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا الدولتين والاستفادة الكاملة من الاجتماعات الدورية على مستوى رئاسة الوزراء والآليات ذات الصلة لتعميق التعاون العملي في مختلف المجالات.

وأوضح أن بلاده مستعدة للعمل مع الصين لتعزيز تعدد الأقطاب في العالم وتوطيد النظام الدولي القائم على القانون الدولي. كما تتطلع روسيا إلى زيادة تعزيز التبادلات الشعبية والثقافية مع الصين حتى تنتقل صداقتهما من جيل إلى آخر.