CGTN العربية/
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ اليوم الاثنين، إنه مستعد للعمل مع الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد، لتعزيز التعاون الثنائي في إطار مبادرة “الحزام والطريق”، من أجل منفعة شعبي البلدين.
وأدلى شي بهذه التصريحات خلال تبادل رسائل تهنئة مع نظيره الصومالي بمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأشار شي إلى أنه على مدى السنوات الـ60 الماضية، فإن الصين والصومال كانتا دائما تفهمان وتساعدان وتدعمان بعضهما البعض مهما تغير الوضع الدولي.
ولفت إلى أنه خلال قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني – الأفريقي (فوكاك) في سبتمبر 2018، توصل مع الرئيس محمد إلى توافقات مهمة بشأن تطوير العلاقات الثنائية، وأنه منذ ظهور مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)، تعاون الجانبان لمكافحة المرض.
وشدد شي على أنه يعلق أهمية كبيرة على تنمية العلاقات بين الصين والصومال، داعيا إلى تضافر الجهود لاغتنام الذكرى الـ60 كفرصة لتعزيز تنفيذ نتائج قمة (فوكاك) والقمة الصينية-الأفريقية الاستثنائية بشأن التضامن ضد مرض كوفيد-19، وتعزيز التعاون الثنائي فى إطار مبادرة “الحزام والطريق”، من أجل تحقيق الفوائد لشعبي البلدين.
وقال الرئيس محمد في رسالته إنه خلال الستين عاما الماضية، شهدت الصومال والصين تطورا مطردا لعلاقات الصداقة طويلة الأمد والتعاون القوي في العديد من المجالات.
وأوضح أن الحكومة الصومالية وشعبها يثمنان التعاون والصداقة الوثيقين بين البلدين، مضيفا أن الصومال سيظل صديقا للصين إلى الأبد.
وأعرب عن تطلعه إلى العمل عن كثب مع شي لزيادة تعميق وتوسيع التعاون الودي الثنائي وتحقيق المزيد من الفوائد للبلدين وشعبيهما.