شبكة طريق الحرير الإخبارية/
شي جين بينغ يؤكد على رفع القدرة الشاملة للإنتاج الزراعي ودفع التنمية العالية الجودة لقضية الضمان الاجتماعي
بكين (شينخوا)- زار شي جين بينغ، الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، وهو أيضا الرئيس الصيني ورئيس اللجنة العسكرية المركزية، مستشارين سياسيين وطنيين حضروا الدورة الخامسة للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني من أوساط الزراعة والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي، وشارك في الاجتماع المشترك واستمع إلى تعليقاتهم واقتراحاتهم. وأكد شي جين بينغ على ضرورة اعتبار ضمان توفير المنتجات الزراعية الهامة وخاصة الحبوب الغذائية كمهمة أولية، ووضع القدرة الشاملة للإنتاج الزراعي في مكانة أبرز، وتطبيق استراتيجية “إنتاج المحاصيل الغذائية على أساس إدارة الأراضي الزراعية والتطبيقات التكنولوجية” بالفعل، أثناء تنفيذ استراتيجية النهوض بالأرياف. ويجب دفع التنمية العالية الجودة لقضية الضمان الاجتماعي باستمرار، وتشكيل وتمتين شبكة أمن الضمان الاجتماعي لكفالة سلامة حياة الشعب وسعادتها.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة الذي يصادف 8 مارس، قدم شي جين بينغ نيابةً عن اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، تهنئة العيد والتمنيات الطيبة للنائبات والعضوات والعاملات اللاتي يحضرن الدورة الخامسة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني والمجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، ونساء جميع القوميات من مختلف القطاعات، ومواطنات منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة ومنطقة ماكاو الإدارية الخاصة ومنطقة تايوان والصينيات المستغربة في الخارج.
حضر عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة الحزب المركزية للحزب الشيوعي الصيني ورئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني وانغ يانغ حضر الزيارة والمداولة.
وفي الاجتماع المشترك، ألقى سبعة مستشارين وهم يانغ فنغ جي ووانغ جينغ وتانغ جيون جيه وموه رونغ وييشه داوا ووان جيان مين ووانغ هاي جينغ خطابات حول المواضيع مثل تطوير الصناعات الريفية بقوة وترسيخ حجر الزاوية لأمن جودة المنتجات الزراعية ودفع الابتكار المستقل لصناعة إكثار البذور وإصلاح الحلقات الضعيفة في نظام الضمان الاجتماعي ودفع التنمية المستدامة لأعمال الرعاية الاجتماعية ودفع التحديث الزراعي والريفي وتعبئة مختلف قوى المجتمع لدفع الرخاء المشترك.
ألقى شي جين بينغ كلمة هامة بعد الاستماع إلى الخطابات المذكورة. وقال إنه يأتي لزيارة أعضاء المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني من أوساط الزراعة والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي ومشاركتهم في مداولة الاجتماع المشترك، ويشعر بسعادة بالغة. ونيابةً عن لجنة الحزب المركزية يقدم التهاني الصادقة للمستشارين الحاضرين وجميع أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني في عموم البلاد، كما يقدم المواساة الصادقة للعاملين في قطاعات الزراعة والرعاية الاجتماعية والضمان الاجتماعي في عموم البلاد.
وأشار شي جين بينغ أنه في العام الماضي وفي ظل الأوضاع الدولية المعقدة والخطيرة وعند مواجهة المهمات الداخلية الشاقة والجسيمة للإصلاح والتنمية وضمان الاستقرار وخاصة صدمات فيروس كورونا المستجد، كانت لجنة الحزب المركزية قد وحّدت وقادت الحزب كله وجميع أبناء الشعب الصيني بمختلف قومياتهم في التصدي للصعوبات، وقامت بإحياء الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعي الصيني بحفاوة، وفازت بالمعركة الحاسمة للقضاء على الفقر في الموعد المحدد، وأنجزت بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل في الموعد المحدد مما حقق أهداف الكفاح للذكرى المئوية الأولى، وأطلقت المسيرة الجديدة لبناء دولة اشتراكية حديثة بشكل شامل للتقدم نحو أهداف الكفاح للذكرى المئوية الثانية، وحصلت على إنجازات جوهرية جديدة لمختلف أعمال الحزب والدولة، وحققت بداية جيدة لتنفيذ الخطة الخمسية الرابعة عشرة. إن الحصول على هذه الإنجازات غير سهل وهو نتيجة للنضال العنيد من قبل أعضاء الحزب وأبناء الشعب بمختلف القوميات، وكذلك هو نتيجة للكفاح الموحد من قبل أعضاء المؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
وأكد شي جين بينغ أن الوضع الدولي الحالي مازال يشهد تطورات عميقة ومعقدة، حيث تتشابك تغيرات يشهدها العالم منذ مائة عام وتفشى جائحة كوفيد- 19 في العالم، وتتعرض العولمة الاقتصادية لتيار معاكس وتشتد المنافسات بين الدول الكبرى ويدخل العالم فترة جديدة من الاضطرابات والتغيرات، وباتت المهمات الداخلية للإصلاح والتنمية وضمان الاستقرار في بلادنا شاقة. يجب أن نلاحظ أن بلادنا مازالت تملك عديدا من الظروف الاستراتيجية المواتية للتنمية والتي تتمثل في المجالات التالية: أولا، تقدم القيادة الوطيدة للحزب الشيوعي الصيني التي تقوم بالسيطرة على الوضع العام والتنسيق بين مختلف الأطراف، ضمانا سياسيا أساسيا لمواجهة مختلف المخاطر والتحديات الخطيرة. ثانيا، يتمتع نظام الاشتراكية ذات الخصائص الصينية بتفوقات بارزة، حيث يعرض النظام السياسي ومنظومة الحوكمة لبلادنا ميزاتهما الملحوظة بشكل أكبر في مواجهة وباء كوفيد-19 والانتصار في المعركة الحاسمة ضد الفقر وغيرهما من الممارسات، الأمر الذي جسد تباينا حادا بين “التنظيم في الصين” و”الفوضى في الغرب”. ثالثا، تتمتع الصين بقاعدة قوية تشكلت من خلال التنمية المستدامة والسريعة، حيث تزداد القوة الاقتصادية والقوة العلمية والتكنولوجية وقوة الدفاع الوطني والقوة الوطنية الشاملة بشكل ملحوظ، وذلك إلى جانب أن الصين تتحلى بالتجمع الاقتصادي الكبير الذي لديه مجالات كافية لمواجهة التغيرات، وكما تتحلى بالسوق ضخمة الحجم، مما يحافظ على الوجه الأساسي لتحول الاقتصاد صوب التحسن لمدة طويلة ويمنح الاقتصاد الصيني المرونة والحيوية الكبيرتين. رابعا، لدى الصين بيئة اجتماعية مستقرة طويلة المدة، وتزداد شعور الشعب بالكسب والسعادة والأمن بشكل ملحوظ، ويرتفع مستوى الحوكمة الاجتماعية باستمرار، مما زاد من استقرار المجتمع على المدى الطويل. خامسا، تقوم القوة الروحية المتمثلة في الثقة بالذات وتقوية الذات بإثارة حماسة الشعب الصيني وروح المبادرة وقوة الابتكار له بشكل أكبر، مما زاد طموحهم وصلابة عودهم وثقتهم كصينيين بشكل غير مسبوق ورفع الروح للحزب والجيش والشعب. وعلينا أن نواجه صعوبات في الوقت الذي نرسخ فيه الثقة ونعظم روح المبادرة التاريخية لمواجهة التحديات والجرأة على النضال والتغلب على الصعوبات للقدوم وبذل الجهود لتحقيق الانجازات، سعيا وراء استقبال انعقاد المؤتمر الوطني الـ20 للحزب الشيوعي الصيني بخطوات ملموسة.
وأشار شي جين بينغ إلى أن الأمن الغذائي أمر في غاية الأهمية وأساس حياة الشعب. الغذاء هو الضرورة الأولى للعيش. وبعد الجهود الشاقة، نجحت الصين في تغذية خمس سكان العالم باستغلال 9 بالمائة من الأراضي الزراعة و6 بالمائة من موارد الماء العذبة في العالم وتحول الوضع من أن 400 مليون نسمة عانوا من الجوع في الماضي إلى أن أكثر من 1.4 مليار نسبة يأكلون بشكل جيد، ما يجيب سؤال “من سيقوم بتغذية الصين” بقوة. وليس من السهل أن تتحقق هذه الإنجازات، وينبغي مواصلة توطيدها وتوسيعها. ولا يمكن وجود أي إهمال لقضية الأمن الغذائي، ولا يمكن الاعتقاد بأن قضية الغذاء اختيارية بعد دخول عصر التصنيع، ولا التطلع إلى الاعتماد على الأسواق الدولية لحل المشاكل، بل يتعين وضع خطط مسبق والتأكيد على الأمن الغذائي دائما والتسمك بالاعتماد على أنفسنا بشكل رئيسي وضمان الطاقة الإنتاجية للغذاء واستيراده بشكل مناسب وتقديم الدعم التكنولوجي.
وأكد شي جين بينغ على ضرورة تطبيق نظام تحميل الهيئات الحزبية والحكومية المسؤولية عن الأمن الغذائي وتشديد نظام تقييم المسؤولية عن الأمن الغذائي، ويجب على مناطق الرئيسية من حيث الإنتاج والبيع وتوازن الإنتاج والبيع تحمل المسؤولية معا. وينبغي تحسين التوزيع لضمان استقرار إنتاج الرزق وحبوب الذرة وتوسيع إنتاج فول الصويا والمحاصيل الزيتية، من أجل إبقاء حجم إنتاج الحبوب الغذائية فوق أكثر من 650 مليون طن سنويا، وضمان أن الصينيين يأكلون الغذاء الصيني. وينبغي حماية حماسة الفلاحين لزراعة الحبوب الغذائية، وتنمية مزاولة الأعمال الزراعية المعتدلة الحجم، لجعل الفلاحين يحصلون على الفوائد ويحققون الفوائد الأكثر. ويعتبر منع اهدار الطعام مهمة على المدى الطويل لا بد التسمك بها باستمرار لدفع بناء مجتمع موفر للموارد.
أشار شي جين بينغ إلى أن الأراضي الزراعية شريان الحياة لإنتاج الحبوب الغذائية وأساس التنمية المستدامة للأمة الصينية. وأن الأراضي الزراعية حقول لا تُستخدم سوى للزراعة وخاصة لإنتاج الحبوب الغذائية، ويجب علينا تطبيق نظام حماية الأراضي الزراعية الأكثر صرامة، وتشديد إدارة وظيفتها، ومعايرة أعمال التقييم للتوازن بين الاستيلاء على الأراضي الزراعية وتقديم تعويضات، وتعزيز المراقبة على أغراض نقل حقوق الأراضي، ودفع استغلال الأرض المهجورة، والعمل بحزم للحد من استخدام الحقول الزراعية في غير أغراضها الأصلية، ومنع تحويل أغراض الحقول الزراعية إلى غير إنتاج الحبوب الغذائية. ومن الضروري أن تكون الحقول الزراعية الحقول الصالحة للزراعة. ويجب بناء حزام صناعي وطني للأمن الغذائي وتعزيز بناء منشآت الرى للحقول الزراعية وتنفيذ مشروع حماية الأرض السوداء وإصلاح الأرض القلوية الملحية حسب أصنافه، سعيا لبلوغ مساحة الحقول الزراعية العالية الجودة مليار مو. ويلزمنا تطبيق إجراءات صلبة واضحة في الثواب والعقاب، وتحميل مسؤولية حماية الحقول الزراعية على عاتق اللجان الحزبية والحكومات المحلية على المستويات المختلفة. وعلى الحكومة المركزية إبرام عقود إجبارية مثل أمور عسكرية مع السلطات المحلية بشأن حماية الحقول الزراعية، وإجراء اختبار صارم والمساءلة مدى الحياة، من أجل ضمان وجود 1.8 مليار مو من الحقول الزراعية بالفعل.
وأكد شي جين بينغ أن حل مشكلة الغذاء يعتمد جذريا على العلوم والتكنولوجيا. ويتعلق سلامة الموارد الوراثية بالأمن القومي، فيجب علينا ترقية مستوى صناعة إكثار البذور في البلاد، وتحقيق الاعتماد الذاتي والتقوية الذاتية لعلوم وتكنولوجيا ذات الصلة، وكذلك الاستقلالية وقابلية السيطرة للموارد الوراثية. وينبغي أن نظهر تفوق نظام بلادنا، ونوزع الموارد المتفوقة بشكل علمي، وندفع بناء منصة ابتكارية حيوية وطنية في صناعة إكثار البذور، ونحفز الدراسة الأساسية والريادية، ونعزز جمع موارد البذور وحمايتها واستغلالها وتسريع تحويل تربية أنواع الأحياء الجديدة إلى الصناعة. وينبغي تعميق إصلاح نظام العلوم والتكنولوجيا الزراعية وتقوية مكانة الشركات كفاعل الابتكار وإكمال نظام تدقيق الأصناف وحماية الملكية الفكرية ودفع التنمية العالية الجودة لإكثار البذور في بلادنا مع التركيز على بناء سلسلة الابتكار.
وأشار شي جين بينغ إلى ضرورة إقامة مفهوم استكشاف موارد المواد الغذائية الجديدة والانطلاق من تلبية حاجة الشعب لحياة أجمل واستيعاب اتجاه تغيرات تكوين المواد الغذائية لأبناء الشعب، وضمان الإمداد الفعال من اللحوم والخضراوات والفواكه والمنتجات المائية في الوقت الذي يتم فيه كفالة إمداد الحبوب الغذائية، ولا يمكن استغناء عن أي واحد منها. ويجب اعتبار حماية البيئة الإيكولوجية كشرط مسبق، والامتداد من موارد الحقول الزراعية إلى كافة موارد الأراضي الوطنية لتناسب الحقول المتعددة أغراضا مختلفة من إنتاج الغذاء أو المنتجات الاقتصادية أو تربية المواشي أو المنتجات المائية أو تربية الغابات مما يشكل الهيكل الإنتاجي والتوزيع الجيوغرافي للزراعة الحديثة واللذين يتفقان مع طلب السوق وقدرة تحمل الموارد والبيئة. وينبغي الحصول على الأطعمة من الغابات والأنهار والبحيرات والزراعة المحمية. وفي الوقت نفسه، يجب الامتداد من المحصولات الزراعية التقليدية وموارد المواشي والدواجن إلى موارد الأحياء الأكثر تنوعا، وتطوير التكنولوجيا البيولوجية والصناعات البيولوجية، والحصول على السعرات الحرارية والبروتين من النباتات والحيوانات وكائنات ميكرو. ويجب دفع الإصلاح الهيكلي الزراعي على جانب العرض وتطوير موارد المواد الغذائية على نحو شامل وعن طرق متعددة وتطوير أصنافها لتحقيق التوازن بين الطلب والعرض لمختلف المواد الغذائية وسد حاجة جماهير الشعب لاستهلاك المواد الغذائية متزايدة الأنواع.
وأكد شي جين بينغ أنه من أجل تحقيق النهوض بالأرياف، لا ينبغي التركيز المجرد على التنمية الاقتصادية، بل يجب تعزيز بناء المنظمات الحزبية القاعدية في الأرياف، وإيلاء الاهتمام إلى تثقيف الفلاحين فكريا وأخلاقيا وبناء حكم القانون، وإكمال نظام الإدارة الريفية، وتعميق تجربة الحكم الذاتي للقرويين، ولعب دور لوائح القرية والتثقيف العائلي وتربية الأسلوب القروي الحضاري والأسلوب العائلي الممتاز وأسلوب القرويين المخلص. ويجب إكمال آلية الروتينية للقضاء على القوى الشريرة في الأرياف ومكافحة القوى الشريرة والقوى العائلية السيئة فيها باستمرار ومكافحة الأمور الإباحية والقمار والمخدرات والتصرفات الإجرامية التي تنتهك على حقوق النساء والأطفال في الريف وفقا للقانون.
وقال شي جين بينغ إن الصين قد أنشأت أكبر نظام من حيث الحجم للضمان الاجتماعي في العالم. ويجب مواصلة بذل جهود فيما يخص التنمية العالية الجودة لأعمال الرعاية الاجتماعية وتعزيز مدى الوحدة والانتظام للوائح المعنية وتطوير نظام التأمين ضد الشيخوخة متعدد المستويات والاعتمادات، وضم المزيد من المواطنين في نظام الضمان الاجتماعي. ويجب إكمال نظام التأمين الاجتماعي لعاملين لهم وظائف غير ثابتة، وتوسيع نطاق التغطية لتأمينات البطالة وإصابة العمل والتوليد، سعيا وراء تحقيق عدالة أكبر للترتيب النظامي وجعل نطاق تغطية أوسع وضمان توفير الخط الأدنى لحياة الشعب المضمونة. ويجب إكمال نظام المراقبة على أموال الضمان الاجتماعي ومكافحة الاحتيال والتزوير والاستيلاء على أموال الضمان الاجتماعي بأنواع مختلفة لحماية كل سنت من “أموال رعاية المسنين” و”أموال إبقاء الحياة” لأبناء الشعب.
وأكد شي جين بينغ أن معيشة الشعب ليست أمرا بسيطا، وعلينا إيلاء المزيد من الاهتمام والحب والرعاية للجماهير المحتاجين، ومساعدتهم على حل مشاكلهم. ويتعين تعميق إصلاح نظام المساعدات الاجتماعية لتشكيل نمط شامل ومتكامل وفعال للمساعدات الاجتماعية، مع اعتبار مساعدات المعيشة الأساسية والمساعدات الاجتماعية الخاصة والأخرى من الطوارئ جسما رئيسيا، ومشاركة القوى الاجتماعية مساعدةً داعمة. وينبغي تنفيذ السياسات المستهدفة إلى الأفراد في أمس الحاجة بدقة وعلى أساس خصائصهم واحتياجاتهم، وتوزيع أموال المساعدات المتنوعة كاملا وفي حينها، وتعزيز الإعانة المؤقتة لضمان تلبية الاحتياجات الأساسية. ويجب إصلاح الحلقات الضعيفة في الرعاية الاجتماعية الريفية وإيلاء الاهتمام والحب والرعاية لكبار السن والأطفال والآخرين المتروكين وحدَهم في المناطق الريفية بعد مغادرة أقربائهم للعمل في المدن، وغيرهم من الجماعات الخاصة والمتورطة في الصعوبات. ويجب تعزيز الإعانة المؤقتة للجماهير المحتاجين بسبب الأوبئة والكوارث، وإتقان أعمال التأهيل والتعليم والتوظيف للمعاقين، وضمان سلامة المشردين والمتسولين وحياتهم الأساسية ورعاية الأفراد الذين يعانون من الاضطراب العقلي وحظر الأفعال غير القانونية بصرامة والتي تتمثل في التنمر على النساء والأطفال وكبار السن والمعاقين وسوء التعامل معهم.
وشارك دينغ شيويه شيانغ وتشانغ تشينغ لي ولي بين ووانغ يونغ تشينغ وقو شنغ تسو في الاجتماع المشترك أيضا.